اسماعيل يبرير
الحوار المتمدن-العدد: 1726 - 2006 / 11 / 6 - 07:43
المحور:
الادب والفن
كُنتُ وحدِي وكان المكانُ يضيقُ
ويتَّسعُ الموتُ فيه و تطغَى البرودةُ حينًا
تحسّستُ ما يشبهُ المنتهى
وتذكّرتُ أنّه في غير هذا الفضاء
يلُوكُ أخي منتهاهُ الأمرْ
عندما في اسمِهِ المولدىّ المعاِني أَلقى البقيَّةَ
لا زبَدالآخرينَ أكانَ أخي ؟
يَمْتطي صَهْوةَ الانْتصارويلمسُ وجه القمرْ
وأنا في غريبِ الِّديارِ) وأنتَ كذلكَ ( هلْ تتصورُ؟
أنَّك كنتَ تُعدُّ الحقيبَةَ تُحصي المَسافةَ مابينَنَا
فجْأةً نلتقي عندَ مُنعطفٍ
اقتَسمْناالطَّريقَ تمامًا وعانقتَني
ياأخي مثلما تبتدي روعةً في أقاصي الكدرْ
مثلما يستحيل الرِّباطُ الأثير القدير اللعين
مثيرًا حريرًا كأهدابك الأخوية حبًّا مطرْ
كنتَ تمشي نشيطًا وتسخر من وهني
وتغني " أجيؤك حتَّى وانْ كنتَ تسكُن في المُستحيل
على ضفَّة اللاَّمكان "
قرأتُ بعينيكَ سطرًا يقول:
أيا أيُّها الخاسرُ المنتصرْ
كنتُ أُكدي السَّجائرَ منْ بعضهَا
وبعينِ الِّرضا أنتَ وحدكَ منْ يعرفُ القلبَ كيفَ انشطرْ
#اسماعيل_يبرير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟