ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 7696 - 2023 / 8 / 7 - 00:41
المحور:
الادب والفن
وسألتني احدى الاخوات عن ما نشرته من شعر للكاتبة والشاعرة والقاصة والروائية العراقية الكبيرة الاستاذة هدية حسين وقلت لها لعلك لاتعرفيها انه زوجة القاص والروائي الراحل الكبير عبد الستار ناصر صاحب الاعمال الرائعة ولي مقال عنه منشور في موقع (ميدل ايست اون لاين ) والاستاذة هدية حسين من مواليد سنة 1956 لها كتابات واعمال قصصية وروائية وروايتها التي ترون صورة غلافها الى جانب هذه السطور ( ريام وكفى) ترشحت سنة 2015 للجائزة العالمية للرواية العربية (جائزة البوكر العربية) وقد جاء في الموقع الرسمي للجائزة عن الرواية انها تروي حكاية امرأة عراقية تعمل خيّاطة، وتقرر كتابة رواية تسرد فيها يومياتها وتفاصيل حياتها، التي تتجلّى في بُعدين، الأوّل: صمود ونضال المرأة العراقية في بيئة ومجتمع ذكوري تسوده الأعراف، أما البعد الثاني فهو البعد الإنساني الذي يتجلّى في معاناة الإنسان، في خضم صراع الخير والشر في عالمه.. كما ترجمت بعض أعمالها إلى العديد من اللغات وتعيش حاليا في كندا.وثمة كتابات لبعض النقاد عن اعمالها نتمنى له العمر المديد والبهاء .
واليوم نشرت جزءا من قصيدتها الرائعة وعنوانها ( آه من الحب الذي ذهب ولم يعد) وفيها تقول :
إلام تمضي أيها الغجريُ الجوّال؟
لم يعُد قيثارك يعزفُ أغاني الحب،
وقطعتا الذهب اللتان أعطيتهما لقاء شراء حريتك، لم تعودا جديرتين بتلك الحرية، فقد سرقهما لص محترف، واشترى بثمنهما رصاصاً.
إلى أين تحث الخطى؟ خُطاك متعبات.
وأمانيك سراب.
وأسلافك ماتوا منذ زمن بعيد.
والدروب المغبرة صارت صلدة وملتوية.
حين قال لك الدليل إن مسارك مشكوك به، رحت تولول، وما من أحد سمعك.
والقصيدة تجدونها كاملة في موقع (الناقد العراقي ) والرابط هو :
https://web.archive.org/.www.alnaked.article/23005.ph
نشرت العديد من الأعمال الروائية ، بما في ذلك روايات ومجموعات قصص قصيرة. ترشحت روايتها ( ريام وكفى) للجائزة العالمية للرواية العربية وذلك في سنة 2015. ترجمت أعمالها إلى العديد من اللغات الأوروبية. وهي اليوم تعيش في كندا كما علمت .من مؤلفاتها :
”بنت الخان“، دار الفارابي، 2001.
”ما بعد الحب“، 2003
”في الطريق اليهم“، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2004
”زجاج الوقت“، 2006
”مطر الله“، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2008
”نساء العتبات“، فضاءات للنشر والتوزيع، 2010
”أن تخاف“، المؤسسة العربية للدراسات و النشر، 2011
”صخرة هيلدا“، 2013
”ريام وكفى“، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2014
”ليل صاخب جدًا“، دار الذاكرة للنشر والتوزيع، 2019
تمنياتي لها بالنجاح والتقدم .
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟