أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - بشري للرئيس مبارك والمعارضة معا















المزيد.....

بشري للرئيس مبارك والمعارضة معا


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1726 - 2006 / 11 / 6 - 10:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


من أقوال الرئيس الأمين علي بلده : حسني مبارك ( .. ) الرجل النزيه الحائز علي لقب " طاهر اليد " من صحافة حكومته .. منذ ربع قرن و فور توليه السلطة .. : " الكفن ليس له جيوب " هكذا يؤمن الرئيس الأمين بتلك الحكمة .. ..
ولعل هذا الخبر سوف يسره .. لأنه قد يشعره بأنه لن يحتاج أصلا لأن يكون للكفن جيوب ..
وكذلك نفس الخبر سوف يسر المعارضة أيضا اذ سيعطيها أمل بأن القوت المغترب لشعب مصر – المال المنزوح للخارج - ، هو في الحفظ والصون ومن الممكن أن يعود من الجيوب الأجنبية المحفوظ بها بعيدا عن الوطن الي جيوب مصر ..
عن اعادة أموال لشعوب التي سرقها الطغاة ، هذا ما جاء بنشرة اذاعة سويسرا – التي تصلنا منها نسخة علي بريدنا الالكتروني - :
23تشرين الأول/أكتوبر2006 - آخر تحديث - 13:01
تعزيز سويسري لجهود إعادة الأموال المنهوبة إلى أصحابها
سويسرا هي البلد الوحيد الذي أعاد الأموال المودعة من طرف الديكتاتور السابق - ساني أباشا - في بنوكها الي السلطات النيجيرية : swissinfo
....
مواضيع متعلقت :
البنك الدولي يرحب باعادة أموال أباشا
سويسر تقرر اعادة أموال أباشا.
في عام 2005 أعادت سويسرا 500 مليون دولارا الي نيجيريا ..
هذه الأموال التي اكتسبت حسبما يبدو بوسائل إجرامية، أودعت من طرف الدكتاتور العسكري السابق ساني آباشا في المصارف السويسرية.
انطلاقا من هذه التجربة، تعتزم سويسرا لعب دور محوري في عمليات إعادة الأموال غير المشروعة المودعة في المراكز المالية الدولية.

في شهر نوفمبر 2005، أعلنت سويسرا عن التوصّـل إلى حل نهائي بخصوص مئات الملايين من الدولارات، التي حوّل وجهتها الدكتاتور العسكري النيجيري السابق ساني آباشا، لتستقر في حسابات مصرفية بسويسرا.

الإعلان كان نهاية المطاف لمسار قانوني معقّـد انطلق في موقى التسعينات، عندما وجّـهت السلطات النيجيرية سلسلة من طلبات التعاون القضائي إلى الكنفدرالية لاسترداد حوالي 700 مليون دولار، نهبها الحاكم السابق للبلاد.

فبعد أن اتخذت السلطات السويسرية في عام 1999 قرارا بتجميد المبلغ الذي كان موزّعا على عدة مصارف، تمّ التوصّـل إلى اتفاق شامل رعاه البنك الدولي وشارك في تنفيذه بنك التسويات الدولية (مقره بازل)، قامت بمقتضاه سويسرا بتحويل المبالغ إلى سلطات أبوجا، وِفق شروط محدّدة.

هذه الشروط، التي تعهّـد البنك الدولي بمتابعة تنفيذها، تمثلت في تخصيص الأموال المستعادة لتمويل برامج تنموية، تشمل الهياكل الأساسية والصحة والتعليم في هذا البلد، الذي يُـعتبر أكبر وأفقر بلدان غرب إفريقيا.

علامات على الطريق

تكمن أهمية المقاربة السويسرية لقضية أموال الدكتاتور السابق ساني آباشا في أنها وضعت – على حدّ تعبير السلطات النيجيرية - "علامات" لتقتدي بها البلدان الأخرى المعنية بهذا الملف، حيث توصّـلت التحقيقات إلى أن إجمالي المبالغ التي حوّلها آباشا من خزينة بلاده إلى الخارج من عام 1993 إلى 1998، تناهز 2،2 مليار دولار وأنها تتوزّع على عدّة بلدان.

في المقابل، مثلت سويسرا الاستثناء الوحيد لحدّ الآن، إذ لم تتمكّـن السلطات النيجيرية الحالية من التوصّـل إلى أي اتفاق مع البلدان الأخرى لاستعادة الأموال المتبقية.

على صعيد آخر، قرّرت سويسرا أن تستفيد من هذه التجربة وتلعب دورا رائدا فيما يتعلق باستعادة الأموال غير المشروعة المودعة في المراكز المالية الدولية من طرف دكتاتوريين أو مسؤولين كبار، يُـقدِمون على نهب الأموال العمومية، على اعتبار أن ذلك يمثل عنصرا مهمّـا في التصدّي للجريمة المالية الدولية.

حوار مباشر

وفي محاولة لاقتران القول بالفعل، عقدت دائرة القانون الدولي التابعة لوزارة الخارجية السويسرية مؤخرا اجتماعا حول هذا الموضوع في لوزان، تمحور حول البحث عن الوسائل الكفيلة بتسهيل الإعادة السريعة والناجعة للأموال المختلسة من البلدان الأصلية.

ويوضح بول سيغر، رئيس دائرة القانون الدولي بوزارة الخارجية والشخصية المحورية في التمشي السويسري في تصريحات صحفية، أن إنجاز هذا الهدف "لا يمكن أن يتم إلا في إطار الحوار بين البلدان المطالبة (بالأموال) والمراكز المالية (المعنية)".

ويضيف المسؤول السويسري، أنه "من الأهمية بما كان أن تكون الساحة المالية السويسرية نظيفة وأن لا تُـؤوي أموالا كان من المفترض أن تكون في خدمة البلدان الضحية لمسؤولين لا أخلاق لهم".

في اجتماع لوزان، استمعت سويسرا وممثلو المراكز المالية الدولية الأخرى إلى مآخذ الدول المطالبة بأموالها، وعلى رأسها ما يتعلق بإجراءات التعاون القضائي الجنائي، التي تتّـسم بالثقل والتعقيد وقلة الشفافية ما حوّلها إلى عقبة بوجه استعادة الأموال المنهوبة.

مؤتمر في ديسمبر

الحوار الذي دار في مدينة لوزان، أدّى إلى طرح بعض المقترحات العملية. فعلى سبيل المثال، سيكون من الأجدى أن تقوم لجان مشتركة، تضم ممثلين عن البلد المطالب بالأموال والمركز المالي المعني بها، بالعمل معا منذ البداية لتقديم طلب التعاون القضائي إلى السلطات. ومن المؤكد أن تعاونا من هذا القبيل، سيساعد على ربح الكثير من الوقت.

من جهة أخرى، تم الحديث عن تعيين محام يعرف بشكل جيّـد أساليب العمل القضائي، لمساعدة البلدان المطالبة. كما نوقشت، على المستويين السياسي والقانوني، مسألة تحويل عبء تقديم الحُـجج لتقع على كاهل الحكام والمسؤولين السابقين المتهمين.

تجدر الإشارة إلى أن اجتماع لوزان يندرج في إطار مؤتمر الدول الموقِّـعة على معاهدة الأمم المتحدة ضد الفساد، وهي معاهدة لا سابقة لها، حيث تُـرغم المراكز المالية على إعادة الأموال المكتسبة بصفة غير مشروعة إلى بلدانها الأصلية. ومن المقرر أن يعقد هذا المؤتمر أول اجتماع له في شهر ديسمبر القادم في الأردن.

أموال الطغاة في سويسرا
أعادت سويسرا في السنوات الماضية مبالغ متفاوتة إلى بلدان إفريقية وآسيوية وأمريكية لاتينية، أودعت من طرف حكام سابقين في مصارف الكنفدرالية.

2005: 500 مليون دولار (أودعها ساني آباشا، رئيس نيجيريا السابق)
2005: 21 مليون دولار (أودعها دوس سانتوس، رئيس أنغولا السابق)
2002: 3،9 مليون دولار (أودعها موسى طراوري، رئيس مالي السابق)
2002: 77 مليون دولار (أودعها فلاديميرو مونتيسينوس، الحاكم العسكري السابق للبيرو)
2000: 10،5 مليون دولار (أودعها بافلو لازارينكو، رئيس وزراء أوكرانيا السابق)
1999: 570 مليون دولار (أودعها الدكتاتور الفيليبيني السابق فرديناند ماركوس)
======
تعليق : يلاحظ القاريء أنهم ذكروا الطغاة السابقين فقط دون الحاليين - ربما حتي يأتي دورهم ======
القضايا التي لم تُـحسم

رفعت في سويسرا قضايا أخرى ضد حكام ومسؤولين كبار من بلدان أجنبية بتهمة اختلاس أموال عمومية وإيداعها في المصارف السويسرية، لكن القضاء لم يتّـخذ فيها أي قرار بالإعادة لعدم اقتناعه بالأدلة المقدّمة.

هذه القضايا تعلقت برئيس الزايير الراحل موبوتو سيسي سيكو وبكونان بيديي، رئيس الوزراء في كوت ديفوار وبي نظير بوتو، رئيسة وزراء باكستان السابقة ونور سلطان زاكاييف، الرئيس السابق لكازاخستان.

كما تعلّـقت قضايا أخرى بالرئيس المكسيكي السابق كارلوس ساليناس وشقيقه ورئيس هايتي السابق جون كلود دوفاليي وكارلوس منعم، رئيس الأرجانتين السابق.



معلومات أساسية

• دخلت معاهدة الأمم المتحدة ضد الفساد حيّـز التطبيق يوم 14 ديسمبر 2005.
• تمّـت المصادقة على المعاهدة في عام 2003 ثم وقعت عليها 140 دولة، ودخلت حيز التطبيق بعد مصادقة 38 دولة عليها.
• تقوم هذه المعاهدة على أربع أسس: الوقاية وتجريم الفساد والتعاون الدولي واستعادة الأموال.
• توفـّر هذه المعاهدة، للمرة الأولى في التاريخ، وفي أي مكان من العالم، إمكانية استعادة الأموال المنهوبة وتضع حدّا للتبريرات القديمة، مثل السر المصرفي، التي كانت تقف عائقا بوجه مكافحة الفساد.
• =========
والآن : بقي علي المعارضة المصرية بالداخل والخارج أن تتحرك .. فما ضاع حق وراءه مطالب ..
و.. و.. : وعلي الطيار البطل صاحب الضربة الأولي في العبور (....) الرئيس ال " طاهر اليد " الأمين علي مصالح مصر المحروسة .. ، ان كان مؤمنا حقا بأن الكفن ليس له جيوب ، خاصة وأنه قد أزف الرحيل وينتظر في أية لحظة أن يقابل رب كريم .. أن يتحرك لتنظيف جيوبه – البعيدة بالذات - وجيوب المقربين له .. لأن الكفن ليس له جيوب يمكن أن نسكب فيها ما في جيوب ملابسنا ..



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر الي أين ؟! والي متي ؟
- حد الردة عند العصابات الاجرامية ، وعند الأديان
- !لماذا أكتب في الدين ؟
- لن تطفئوا شمس الحوار المتمدن
- سوبرماركت القرآن
- زهور الأمازيغ تتفتح بعد1400خريف
- عفاريت العلم ! وعفاريت برلمان مصر !
- اسرائيل بخير !!!
- عقوبات اسلامية ضد الرحمة والتوبة
- الي الأثرياء الفلسطينيين بالداخل والخارج
- نداء لمساندة التدخل في السودان
- تهافت المفكرين – شاكر النابلسي وجمال البنا
- هجوم نووي وشيك علي ايران
- ذكري العبور الكاذب - ابن النكسة -
- (!!) عن العلاج بالجن وعضو البرلمان المصري
- عتاب الي نجيب محفوظ
- رمضان كريم
- فلسطين لمن ؟
- أحلام مصرية - بعد سقوط الجيكتاتورية - 3
- أحلام مصرية : بعد سقوط الديكتاتورية -2


المزيد.....




- هدنة بين السنة والشيعة في باكستان بعد أعمال عنف أودت بحياة أ ...
- المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا عل ...
- -تأثيره كارثي-.. ماهو مخدر المشروم المضبوط في مصر؟
- صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكري ...
- تفاؤل مشوب بالحذر بشأن -اتفاق ثلاثي المراحل- محتمل بين إسرائ ...
- بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في ل ...
- برلماني أوكراني يكشف كيف تخفي الولايات المتحدة مشاركتها في ا ...
- سياسي فرنسي يدعو إلى الاحتجاج على احتمال إرسال قوات أوروبية ...
- -تدمير ميركافا وإيقاع قتلى وجرحى-.. -حزب الله- ينفذ 8 عمليات ...
- شولتس يعد بمواصلة دعم أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - بشري للرئيس مبارك والمعارضة معا