أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - انفراط العقد الاجتماعي في العراق الحديث ج/1














المزيد.....


انفراط العقد الاجتماعي في العراق الحديث ج/1


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 7690 - 2023 / 8 / 1 - 22:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


انفراط العقد الاجتماعي في العراق الحديث.. #ماجدأمين_العراقي
يعرف مفهوم العقد الاجتماعي على إنه نظاما للعلاقة بين طبقات المجتمع لادارة الحكم.. سواء قديما حيث انبثقت فكرته في فلسفة افلاطون وسقراط... ثم ابن خلدون وانتهاءا بنظريات
توماس هوبز وجون لوك... واخيرا جان جاك روسو... كل نظرية من هؤلاء الثلاث تقوم علي قواعد واسس محدده بغض النظر عن قبولها او معارضتها...
هذه المقدمه ننطلق من خلالها للسؤال المهم هو انفراط العقد الاجتماعي في العراق.. هل لكونه يحيد عن اي نظرية من تلكم النظريات ام ان الخلل في جوانب اخرى.. ؟
لايمكن تحليل ذلك بعجالة.. فالامر اوسع من ان يتم تناوله عبر سطور او مقالة..
لكن هناك امر ربما غاب عمن يهمه الامر ويبدو ان الخشية من اثارته هي المانع فمعادلة بناء العقد الاجتماعي في العراق غالبا ماتقوم وتستند على (السفلة والرعاع والغوغاء ) وهؤلاء بطبيعة حركتهم و مزاجهم يكسرون قواعد اي نظرية لبناء عقد اجتماعي...
جاءت بريطانيا بعقد اجتماعي يعتمد نظرية هوبز في البداية وفقا لتقييم طبيعة المجتمع العراقي والذي يتطلب وجود طبقة مخملية في الحكم علي امل تغيير ناعم ومتدرج للوصول الى حكم ملكي دستوري فطبيعة المجتمع ومايحمل من تناقض وتفاوت تحتم تغييرا ناعما يستغرق وقتا بيد ان تجاذبات الحرب العالمية الثانية اثرت تاثيرا كبيرا ولاسيما ان التحكم بالسفلة والرعاع والغوغاء قد خرجت من يد السلطة الى يسار ثوري يؤمن بالتغيير الخشن وتيار قومي منافق يتحين الفرصه لاقامة نظام يحاكي التجربة النازية والفاشية...
وهكذا نجح الانقلابيون في كسب الرعاع والسفلة والغوغاء..
ابتداءا من سقوط الحكم الملكي. ثم انتهاءا بسقوط دكتاتوربة الجمهوريين عام 2003...
يتبع....



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وراء تلك اللعبة الخبيثة (موميكا)؟
- عندما يعلو صوت التفاهة!
- تأثير الانحيازات.. تشويه لكتابة التاريخ..
- تساؤلات منطقية.. يراها البعض لامنطقية.!
- نص//نبوءة صوفي مجنون
- مذكرات متسكع عندبوابة القبر.. !
- الآن.. يجب ان نفخر بإرادة الشعب العراقي
- تذكروا... الله لايلعب كرة القدم..
- تقييد العراق!
- مضة حوض التطهر
- العراب المفقود...!
- كيف يفكرون؟
- عن أي وطن تتحدثون؟
- العقل المستقبلي
- الابراهيمية الجديدة.. عراب ام عقيدة...!
- ظاهرة انكار النسب والانتساب الأيديولوجي
- في الصميم...
- #نقطة_-نظام
- معضلة البيضة أو الدجاجة
- وداعّيات


المزيد.....




- -حلم بعد كابوس-.. أمريكية من أصل سوري تروي لـCNN شعور عودتها ...
- بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار!
- لغز الفرعون: هل رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي تحدث عنه الك ...
- كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أس ...
- بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بال ...
- الشرع يطمئن أقليات سوريا ويبحث مع جنبلاط تعزيز الحوار
- الشرع: تركيا وقفت مع الشعب السوري وسنبني علاقات استراتيجية م ...
- أمير الكويت ورئيس الوزراء الهندي يبحثان آخر المستجدات الإقلي ...
- قديروف يتنشر لقطات لتدمير معدات الجيش الأوكراني في خاركوف
- لوكاشينكو يدعو الشيخ محمد بن زايد لزيارة بيلاروس


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - انفراط العقد الاجتماعي في العراق الحديث ج/1