أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - بقرات قيس العابدين














المزيد.....

بقرات قيس العابدين


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7690 - 2023 / 8 / 1 - 12:15
المحور: كتابات ساخرة
    


يحق للزعيم المثير للجدل (قيس العابدين بن سعيد)، الذي يترأس الآن السلطات التونسية كلها: التنفيذية والقضائية والتشريعية والرقابية، ان يتلاعب بأرقام الانتخابات ويزوّر نتائجها كيفما يشاء. ويحق له أيضاً التلاعب بالمعدلات الحسابية لمحصلة الإنتاج الوطني في تونس. لكنه منح لنفسه أيضاً حق تزوير الآيات القرآنية. عندما قرأ الآية 46 من سورة يوسف بطريقة خاطئة، وأغلب الظن انها كانت متعمدة، فجعل البقرات ( 9 ) بقرات بدلاً من ( 7 ). وكان حينها يتقمص دور البحتري والزمخشري والبلاذري في الصرف والنحو والتفسير والتلاوة. .
في هذا السياق أضاف (سعيّد) آية جديدة: (قل الحق ولو كان على نفسك) إلى القرآن، فلم يعترض عليه الأئمة الملتحقين بركبه، ومن غير المستبعد انهم سيمنحونه لقب (فضيلة الشيخ)، أو لقب: (شيخ الإسلام) ليتربع على عروش السلطة الدينية لكل الديانات السماوية وغير السماوية. .
كان (قيس العابدين) يقرأ كلمته من ورقة مكتوبة أمامه، ولم تكن قراءته ارتجالية، وربما كان مجهزاً بشاشة توضيحية تساعده على القراءة، ومع ذلك واصل قراءته الخاطئة من موقعه في حفل كبير أقيم بالعاصمة الايطالية (روما) اثناء مشاركته بمؤتمر دولي هناك لمعالجة ازمات الغذاء. .
اللافت للنظر انه كان أستاذا جامعياً لمادة القانون، ولديه في القصر الجمهوري عشرات المستشارين والمستشارات. لكنه اختار السير على نهج الرؤساء العرب الذين سبقوه في ارتكاب الهفوات القرآنية. فكانت الأخطاء بالجملة في آية واحدة. قال: تسع بقرات بدل سبع. قال يأكلنهن، وهي يأكلهن. دون اعتبار الشكل، وقال: سبعُ بدل وسبعِ . وقال: ولعلْيَ بدل لعلِّيِ ، فتفوق عليهم كلهم في التحريف والتزييف. .
أحيانا ينفخ في الحروف والكلمات فيضخمها ويمنحها حجماً لفظياً مدوياً بحنجرته الميكانيكية، فيرفع المجرور، ويكسر المرفوع، وينصب على المستمعين والمشاهدين. .
من كان يتوقع ان هذه الأخطاء تصدر من تدريسي عمل لسنوات في جامعات تونس الخضراء. الدولة التي تأسست فيها جامعة الزيتونة. وهي أقدم جامعة في العالم بحسب اكسفورد. وانتظمت دروسها منذ عام 737 للميلاد، وأدت دوراً كبيراً ورائدا في نشر الثقافة العربية الإسلامية واللغات والهندسة في العالم الاسلامي. .
ختاماً: أخطاء الرؤساء العرب مسكوت عنها، وهناك من يدافع عنها ويبررها أو يتغاضى عنها. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبير من خارج السيستم
- العلّاس والمسؤول المستقل
- لافتات على طريق الإصلاح
- أجسامٌ مضيئة تتحرك في الصحراء
- عيوب إدارية تستحق المعالجة
- بزنس المقابر: مدافن ترد الروح
- نادي القيم الرياضية المفقودة
- مهندس بحري من كوكب أورانوس
- اقلبوا المعادلة حتى يفهمها شوبير
- سيدي السياسي: أصلح نفسك أولاً
- تداعيات التهور الكروي في مصر
- سمعة الكرة المصرية على المحك
- المنظمات الدولية ليست ملكاً للعراق
- كائنات عدوانية هوايتها الرجم
- خناجر غادرة وحناجر تحريضية
- أوراق امتحانية متطايرة
- سري وفوري: العصفور في القفص
- هل سيفقد المحيط الهادئ هدوءه ؟
- مشايخ الفتنة وحماسهم التحريضي
- لغات دخيلة بلا قواعد


المزيد.....




- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...
- موكب الخيول والموسيقى يزيّن شوارع دكا في عيد الفطر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - بقرات قيس العابدين