أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رياض حمزة - قصيدة - تشارلي تشابلِن- عن العمر والحياة* ــ مترجمة عن الإنكليزية**














المزيد.....

قصيدة - تشارلي تشابلِن- عن العمر والحياة* ــ مترجمة عن الإنكليزية**


محمد رياض حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 7690 - 2023 / 8 / 1 - 01:11
المحور: الادب والفن
    


قصيدة " تشارلي تشابلِن" عن العمر والحياة*
مترجمة عن الإنكليزية**

ــ هذه قصيدة كتبها شارلي شابلن ، في عيد ميلاده السبعين ، في 16 نيسان/أبريل 1959. قصيدة مُلهمة للغاية ، تركت في نفسي أثرا عميقا ملهماً . عندما قرأتها للمرة الأولى ، شعرت كما لو أن أيقونة معرفية رائعة كانت تتواصل مع روحي . تفهم تمامًا ما أنطوت عليه رحلة الحياة. كان عليَّ مشاركة هذه القصيدة المؤثرة معكم ، لأنني أعلم أنها ستترك أثرها الملهم في نفوس الكثيرين مثلي . الذين يشعرون أنهم كبروا مع مضي السنين.( ملاحظة) : نقلها للموقع الكاتب : ( Jake R.)

القصيدة:
ـــ في عنفوان الشباب عندما بدأت أحب نفسي ، كان يُخيل لي دائماً إني وعيت ، وفي أي فرصة أُتيحت لي ، كنت في المكان المناسب في الوقت المناسب. وفهمت ، في ذلك الوقت ، أن كل ما كان يحدث لي صحيح . لأكون ممتنا لنفسي هادئا متصالحا معها . اليوم في السبعين من العمر لأعلم : إنه ذلك الشعور يسمى (الزهو و الثقة بالنفس).
ـــ وتقدم العمر ... عندما بدأت أحب نفسي ، فهمت إلى أي مدى كنت أُسئ إلى شخص ما ، عندما حاولت فرض رغباتي عليه ، على الرغم من معرفتي أن الوقت لم يكن مناسبًا وأن الشخص لم يكن مستعدًا لتقبل ذلك .على الرغم من أن هذا الشخص كان هو أنا. اليوم أعلم : إن ذلك يسمى (الشعور بالتحرر).
ــــ وتقدم العمر ... عندما بدأت أحب نفسي ، أدركت أن الألم العاطفي والحزن إن هما سوى مجرد تحذيرات كي لا أعيش ضد الحقيقة. اليوم أعلم: هذا يسمى (أحجية الوجود).
ــــ وتقدم العمر ... عندما بدأت أحب نفسي توقفت عن شغفي بالبحث عن حياة أخرى، وأدركت أن كل شيء حولي كان طلبي لمزيد من النمو . اليوم أعلم: إنه يسمى (النضج) .
ـــــ وتقدم العمر ... عندما بدأت أحب توقفت عن حرمان نفسي من أوقات فراغي وتوقفت عن التخطيط لمزيد من المشاريع الرائعة للمستقبل. اليوم أفعل فقط كل ما يمتعني و ما أحبه وما يجعل قلبي يضحك ، بطريقتي الخاصة وبوتيرتي. اليوم أعلم: إنه يسمى (الشعور بالأمان).
ـــــ وتقدم العمر ... عندما بدأت أحب نفسي ، تخليت عن كل ما لم يكن صحياً ، من أطباق الأكل والناس والأشياء والمواقف وعن كل شيء يجرّني إلى أسفل ويبعدني عن بهجة النفس . وقتها أطلقت عليها اسم "الأنانية الصحية" ، لكنني أعرف اليوم:إنها تسمى ( حب النفس ــ النرجسية).
ـــــ وتقدم العمر ... عندما بدأت أحب نفسي ، توقفت عن الرغبة في أن أكون دائمًا على حق ، وهكذا كنت أقل خطأً. أدركت اليوم: ذلك يسمى (التواضع).
ــــ وتقدم العمر ... عندما بدأت أحب نفسي ، رفضت أن أكثر من إستحضار الماضي وأقلق بشأن المستقبل. الآن أنا أعيش فقط في اللحظة التي يحدث فيها كل شيء . هذا الذي أعيشه كل يوم أطلق عليه (الوعي).
ــــ وتقدم العمر ... عندما بدأت أحب نفسي ، أدركت أن المزيد من التفكير و التأمل يمكن أن يجعلني بائساً مريضاً. عندما طلبت أن يبقى قلبي قوياً ، حصل عقلي على شريك مهم. ذلك الشريك اليوم أسميه التواصل مع ( القلب الحكيم) . لا داعي للخوف من المزيد من الجدال والصراعات والمشاكل مع أنفسنا ومع الآخرين ، لأن النجوم أحيانًا تنفجر على بعضها البعض وتخلق عوالم جديدة. اليوم علمت : هذه هي (الحياة)!
*المصدر :نشرت القصيدة على شبكة الإنترنيت موقع :
Baba Mail
https://www.ba-bamail.com/spirituality/charlie-chaplins-unforgettable-70th-birthday-poem/
** ** محمد رياض حمزة ( المترجم )
ــــــ في 25 كانون الأول 1977 كان القطار يقلني من فيّنا ( النمسا) إلى باريس ( فرنسا) و في طريقه متجها غربا ، وفي الأراضي السويسرية وعند قرية ( مانور دي بان) وكان الوقت عند الغروب ، توقف القطار ليعلن قائده .. " قبل بضع ساعات توفي أحد عباقرة القرن .. توفي تشارلي تشابلن .. توقفنا دقائقَ إحتراما وتبجيلا للراحل" . . وإستأنف القطار المسير.



#محمد_رياض_حمزة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يُعتبر الفساد عُرفا مقبولا في العراق
- تعقيب على تعقيب .. مادة الإطفاء في موازنة العراق الثلاثية ؟! ...
- متى يُستأنف تصدير النفط من شمال العراق ؟
- الموازنة الإتحادية العراقية لثلاث سنوات ... متضخمة وغير مدرو ...
- تبعات قرار محكمة التجارة الدولية ـــ باريس بشأن تصدير نفط شم ...
- القروض الشخصية الإستهلاكية ... من أسباب الفقر في العراق
- هل غيّر ــ الاطار ــ موقفه من مطالب الإقليم المالية؟
- نهاية العولمة
- متابعة لمستجدات السجال بين بغداد واربيل في ملف النفط والغاز
- نهج قادة - البارتي - ... أساء للشعب العراقي عربا وكردا
- هل ستتضمن موازنة 2023 - حصة - للإقليم ؟
- 450 ألف دينار... حدُّ أدنى للأجر يسهم بفقر القوى العاملة
- الإقليم إذْ يُهدد بالكونفدرالية؟!؟!
- هل لحكومة السوداني موقف مختلف من ملف النفط والاقليم؟
- كيف ستتعامل الحكومة الاتحادية المقبلة مع الاقليم لحل المشاكل ...
- المركزي العراقي مطالب بإثبات نزاهته من تُهم تهريب المال العا ...
- ممكنات صياغة قانون جديد للنفط والغاز ... برعاية امريكية
- مقترحات حلول الانسداد ... أحلاها مرُّ
- من المحال بقاء الحال .... الأسوأ الذي قد يأتي
- سؤال لقادة التيّار والإطار .... هل بالامكان تقديم افضل مما ك ...


المزيد.....




- كيف نجح طه دسوقي وعصام عمر في تغيير المشهد السينمائي المصري ...
- كيف تشوّه أفلام هوليود صورة المسلمين؟
- بعد منعه من دور العرض وعرضه في السينما .. ما هي أخر إيرادات ...
- سيكو سيكو يتصدر أعلى إيرادات أفلام العيد المصرية لهذا العام ...
- عليا أحمد تحوّل لوحاتها إلى تجربة آسرة في معرض منفرد في لندن ...
- -وصية مريم- اختصار الوجع السوري عبر الخشبة.. تراجيديا السوري ...
- لماذا لا يعرف أطفال الجيل الجديد أفلام الكرتون؟
- متحف البوسنة يقدم منصة -حصار سراييفو- للجزيرة بلقان
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-.. ماذ ...
- تضامنا مع غزة.. مدينة صور تحيي أسبوع السينما الفلسطينية


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رياض حمزة - قصيدة - تشارلي تشابلِن- عن العمر والحياة* ــ مترجمة عن الإنكليزية**