أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - فقد الجيش (الإسرائيلي) هالته التي لا تقهر















المزيد.....

فقد الجيش (الإسرائيلي) هالته التي لا تقهر


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7690 - 2023 / 8 / 1 - 00:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



فلاديمير بروخفاتيلوف
كاتب صحفي وخبير عسكري
خبير استراتيجي سياسي
رئيس أكاديمية السياسة الحقيقية
كبير الباحثين في أكاديمية العلوم العسكرية الروسية

21 يوليو 2023

*إعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*


أوقات عصيبة أمام الجيش (الإسرائيلي) مع ظهور النساء والمجتمعات الدينية المتشددة في صفوفه

عملية الجيش (الإسرائيلي) في جنين

ليل الاثنين، أعلن الجيش (الإسرائيلي) بدء عملية واسعة النطاق ضد المقاومين في مدينة جنين الفلسطينية ومخيم اللاجئين الذي يحمل نفس الاسم.

وبحسب قناة العربية ، دخلت المدينة 200 عربة مصفحة بينها ناقلات جند مدرعة ودبابات. حاصر جنود الاحتلال المخيم وقطعوا عنه الكهرباء. تم إغلاق الوصول إلى المخيم حتى أمام سيارات الإسعاف. ونُفِّذت العملية ردًا على موجة الضربات ضد الإحتلال (الإسرائيلي) التي انطلقت من جنين منذ أوائل عام 2023.

وخلال العملية ، تم العثور على عدد من المعامل لتصنيع العبوات الناسفة وتدميرها ، وقتل عدد من المقاتلين من حماس وجماعات فلسطينية أخرى.

"يؤكد العديد من السكان والمقاتلين في مخيم جنين أن الجيش (الإسرائيلي) لم يتمكن من أسر المقاتلين الفلسطينيين ومصادرة الأسلحة ، وأن معظم القتلى والمعتقلين كانوا من المدنيين ، ومعظم المواد المصادرة كانت عبوات ناسفة ، بما في ذلك المصنعة محليا "، - كتبت "الجزيرة".
في 5 يوليو / تموز ، غادرت وحدات الجيش (الإسرائيلي) جنين. خلال هذه العملية ، أظهر الجيش (الإسرائيلي) مرة أخرى ، وإن لم يكن ذلك بدون صعوبة ، تفوقه على مقاتلي حرب العصابات ذوي التسليح الخفيف المعارضين له.

الجيش (الإسرائيلي) وحزب الله

لقد ولت الأيام التي سيطر فيها الجيش (الإسرائيلي) على المنطقة منذ زمن بعيد ويبدو أنها لن تعود أبدًا.

يذكر أنه خلال الحرب اللبنانية الثانية ، التي استمرت 34 يومًا في عام 2006 ، واجه الجيش (الإسرائيلي) دفاعًا مُجهزًا بتحصينات وحقول ألغام ، وجنودًا محترفين بمعدات حديثة ، ومسلحين بأسلحة عالية الدقة ، وباستخدام الحرب الإلكترونية وطائرات الاستطلاع بدون طيار.

كتبت البوابة العسكرية الأمريكية Small War Journal: "لقد فاجأت تكتيكات حزب الله وأسلحته في صراع عام 2006 الجميع ، حيث أظهروا مخزونا محسنا من الأسلحة والاستراتيجيات بمساعدة ضمنية من إيران وسوريا. على الرغم من أن حزب الله كان يعتبر ميليشيا مسلحة فقط ، إلا أن إظهار مهاراتهم الفنية وقدراتهم القتالية فاجأ (إسرائيل) بقوة ومدى الصواريخ الموجودة تحت تصرفه. لأول مرة ، تمكنت صواريخ حزب الله من إلحاق الضرر بسفينة حربية إسرائيلية ، كما أغرقت سفينة تجارية قبالة الساحل اللبناني. بالإضافة إلى ذلك ، تمكنت بعض صواريخه بعيدة المدى من الوصول إلى مدينة حيفا الساحلية والمستوطنات المجاورة . طوال الصراع الذي استمر 34 يوما ، أظهر حزب الله بنجاح قوته العسكرية ، حيث أطلق أكثر من 240 صاروخا يوميا على المواقع الإسرائيلية ومنع جيش الدفاع (الإسرائيلي) من التقدم خارج نهر الليطاني."
على الرغم من حقيقة أن إسرائيل تمكنت من قصف بعض المنشآت الرئيسية في لبنان ، إلا أنها فشلت في تحقيق الهدف النهائي — تدمير التنظيم شبه العسكري والتسبب في استياء الجمهور من أفعاله. أظهر غالبية اللبنانيين (مسلمين ومسيحيين) دعمهم الثابت لحزب الله واتهموا إسرائيل باستهداف مواقع مدنية بشكل متعمد .
في 14 أغسطس 2006 ، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي تم تبنيه قبل ثلاثة أيام ، تم إعلان وقف إطلاق النار. توقف قصف المدن اللبنانية والهجمات الصاروخية على (إسرائيل) .

لم تتمكن تل أبيب من تحقيق أهداف عملية "القصاص العادل" التي أعلنتها : لم تتمكن من هزيمة حزب الله ، ولم يتم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين ، الذين أدى أسرهم من قبل حزب الله إلى الحرب (في عملية الوعد الصادق-المترجم). تسببت الخسائر الكبيرة بين السكان المدنيين اللبنانيين في موجة حادة من المشاعر المعادية (لإسرائيل) والمعادية لأمرذيكا في المنطقة ، والتي غيرت ميزان القوى في الشرق الأوسط وليس لصالح (إسرائيل). تم تشكيل تحالف عسكري بحكم الأمر الواقع من سوريا وإيران وحزب الله والجماعة الفلسطينية حركة حماس.

واقع الجيش (الإسرائيلي) ومشاكله

يعيش الجيش (الإسرائيلي) اليوم أزمة داخلية خطيرة. في بداية عام 2023 ، اندلعت انتفاضة حقيقية لجنود الاحتياط في (إسرائيل). في 19 مارس ، رفض مئات من ضباط الاحتياط من النخبة المشاركة في تدريب روتيني ("ملويم"). في رسالتين مفتوحتين ، أوضح ضباط من القوات الخاصة وسلاح الجو والاستخبارات معارضتهم القاطعة لتوجهات الجناح الديني اليميني للائتلاف الحاكم ، الذي ، في رأيهم ، يدفع بالبلاد نحو الديكتاتورية ويقوض نقاط العقد الاجتماعي: "نحن على استعداد للتضحية بحياتنا وأرواحنا ، ويجب على الحكومة ضمان المساءلة والعقلانية."


وذكرت صحيفة "معاريف" (الإسرائيلية) ، نقلاً عن مسئولين عسكريين كبار ، أن "الجيش (الإسرائيلي) يمر بأزمة داخلية مرتبطة باحتجاجات جنود الاحتياط على الإصلاح القضائي الذي تخطط له الحكومة".

وأعرب مسؤولون كبار عن قلقهم من انتشار مثل هذه الظواهر بين أفراد الجيش النظامي.

وقال مسؤولون (إسرائيليون) إنه في ظل التنسيق المستمر بين إيران وحزب الله وحماس ، فإن "الأزمة الداخلية فرصة لإلحاق الأذى ب(إسرائيل)".

الاحتجاج على الطموحات الديكتاتورية وتصرفات حكومة نتنياهو أثر على وحدات "النخبة" في الجيش . وانضم إليه طيارو السرب 69 من سلاح الجو ، الذي نفذ عملية تدمير المفاعل النووي في سوريا عام 2007 ، أعضاء من فرقة الإنقاذ التابعة لسلاح الجو "شالداغ" ، بحارة الأسطول البحري الثالث عشر ، الذين شاركوا في الصراع قرب ساحل قطاع غزة عام 2010 ، جنود الاحتياط من لواء مشاة غولاني المتمركز في الشمال وقوات سلاح المدرعات ، بالإضافة إلى متخصصين في الأمن السيبراني لأجهزة المخابرات (الإسرائيلية).

تنتشر شائعات حول احتمال اعتماد قانون يشرع الإعفاء من الخدمة في الجيش (الإسرائيلي) للشباب المتدينين مما يؤثر بشكل سلبي للغاية في دوائر الجيش. في 16 مارس ، تجمع المئات من جنود الاحتياط في مدينة "بني براك" الدينية المتطرفة وفتحوا "نقطة تجنيد" مرتجلة في مبنى البلدية المحلية ، عارضين لافتات استفزازية حول تجنيد ممثلين عن المجتمع المحلي في الجيش (الإسرائيلي).

وهذه ليست الأزمة الوحيدة في الجيش (الإسرائيلي). الجيش (الإسرائيلي) هو واحد من القلائل حيث يلزم النساء أداء الخدمة العسكرية. ومع ذلك ، واجهت قيادة الجيش (الإسرائيلي) في السنوات الأخيرة تناقضات خطيرة للغاية فيما يتعلق بالخدمة المشتركة للنساء والرجال.
في عام 2012 ، خدمت 3 ٪ فقط من النساء في مواقع قتالية في الجيش الإسرائيلي. في عام 2016 - 6 ٪ ، والاتجاه آخذ في الازدياد.
المشكلة هي أن عدد الجنود المتدينين في الجيش الإسرائيلي آخذ في الازدياد. من بين 392 طالبا تخرجوا في عام 2018 من كلية عسكرية ، يعتبر 40 ٪ أنفسهم "متدينين".

غالبا ما يرفض الرجال الذين يلتزمون التقاليد اليهودية الخدمة في نفس الوحدات مع النساء لأسباب دينية على وجه التحديد . وبالتالي ، فإن زيادة عدد المتدينين العسكريين الذكور ، إلى جانب زيادة عدد النساء في صفوف الجيش الإسرائيلي اللواتي يخدمن في وحدات "ذكورية" تقليدية ، تؤدي إلى الصراع.

أرست قيادة الجيش (الإسرائيلي) قواعد السلوك وظروف معيشية منفصلة للرجال والنساء ، كما حددت امتيازات مختلفة للعسكريين المتدينين. ومع ذلك ، فإن النساء في الجيش ينظرن إلى هذه الامور على أنها تمييز ضد النساء في الجيش.

ومن المثير للاهتمام أن المحلل العسكري الإسرائيلي المعروف "مارتن فان كريفيلد" هو معارض قوي لتجنيد النساء للخدمة العسكرية ، معتقدًا أن هذا يقلل بشكل كبير من الفعالية القتالية لأي جيش.

ويشير إلى أن "النساء في الجيش لسن علاجًا ، بل مرض". - "منذ حوالي عشرين عامًا وأنا أحذر كل من يريد ولا يريد أن يستمع إلى مخاطر تأنيث الجيش ... المزيد من النساء ضمن الجيش - ليس الدواء الشافي. هن المرض ، أو على الأقل جزء منه. إن التأنيث سيؤدي حتما ، على ما يبدو ، بالفعل إلى خلق حلقة مفرغة.
حسب التعريف ، كلما زاد عدد النساء اللائي يدخلن أي مهنة أو مؤسسة أو فرع الخدمات ، قل عدد الرجال الذين يبقون فيها.
كلما بقي عدد أقل من الناس ، كلما تعرضت مكانتها والمزايا الاقتصادية التي يمكن الحصول عليها للخطر. كلما تعرضت هيبتها ومزاياها الاقتصادية للخطر ، قل عدد الرجال الذين ستجذبهم ".

تنبؤات "مارتن فان كريفيلد" تتحقق. سيخدم عدد متزايد من النساء الطموحات اللواتي يحلمن بمهنة عسكرية في الجيش (الإسرائيلي). عدد الرجال الراغبين في بذل الدماء من أجل (إسرائيل) آخذ في التناقص.

المشاعر "السلمية" بين الشباب (الإسرائيلي) تتزايد . الدعم للجيش والخدمة العسكرية آخذ في الانخفاض ، والشباب يربطون أنفسهم أقل وأقل مع الخدمة العسكرية والشعور الوطني.

تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن غالبية (الإسرائيليين) يؤيدون زيادة عدد المتعاقدين المحترفين وإلغاء التجنيد الإجباري.
مهما كان الأمر ، لا يزال الجيش (الإسرائيلي) اليوم القوة العسكرية الإقليمية الرائدة. مشاكله ، بما في ذلك المشاكل الحرجة ، هي مشاكل المجتمع (الإسرائيلي) ، الذي ينقسم بشكل متزايد إلى طبقات اجتماعية متناحرة . من ناحية أخرى ، أصبح خصوم (إسرائيل) أقوى مما كانوا عليه خلال حروب (إسرائيل) الناجحة مع العالم العربي في القرن 20.

لا يستبعد مجتمع الخبراء أن تبدأ (إسرائيل) في تطبيق الاحتراف الجزئي للجيش في المستقبل ، والذي قد يصبح أكثر إغراء للمهاجرين الى الدولة العبرية من الفئات الأقل ثراء من السكان – المهاجرين من المغرب وإثيوبيا واليمن.

اتبع جيش روما القديمة هذا المسار في وقت من الأوقات ، وجند البرابرة من الأراضي المجاورة للخدمة. ما بقي من روما القديمة معروف جيدا. لا شك أن هذا تشبيه ضعيف ، لكن من الواضح أن (إسرائيل) وجيشها ينتظران أوقاتا صعبة.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألكسندر دوغين عن ثورة الضواحي في فرنسا
- روسيا – البحث عن القيم والمعاني
- تركيا – لماذا لم تحدث ثورة ملونة؟
- أوكرانيا تخسر اوديسا وساحلها على البحر الاسود
- ألكسندر دوغين - تعليمات دوغين: النصر والعدالة - المبادئ
- روسيا – نريد النصر والعدالة معا - بيان هام من التيار الوطني ...
- بخصوص مشاركة (إسرائيل) في الحرب في أوكرانيا
- المسيرات التي هاجمت موسكو والقرم يمكن أن تكون من أصل إسرائيل ...
- ألكسندر دوغين الاطماع البولندية في غرب أوكرانيا
- ألكسندر دوغين الحرب تقترب من ذروتها
- ألكسندر دوغين تركيبة المجتمع الروسي مقارنة بالنخبة
- عملاء لندن في روسيا ؟
- لماذا غير بوتين خطته بمقدار 180 درجة
- ألكسندر دوغين عندما ندع الحرب تدخل فينا ، ننتصر
- من يأتي إلينا بالسيف
- ألكسندر دوغين بوتين يواجه الاختيار بين ثورة من الأعلى والحرب ...
- لقد حان الوقت لبدء الحرب في أوكرانيا
- المجلس الروسي للشؤون الدولية - اناتوميا سياسة الاستيطان اليه ...
- تضارب المصالح الإسرائيلية في أوكرانيا
- روسيا - يجب تغيير الاستراتيجية وليس - بائعات الهوى-


المزيد.....




- إصابة العشرات بعد إطلاق صواريخ من لبنان على الجولان.. وبيان ...
- السعودية: وزارة الداخلية تعدم الأكلبي قصاصا.. وتكشف كيف قتل ...
- -كتائب القسام- تتصدى لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في محور ا ...
- سترانا: إحراق مركبة عسكرية أخرى في كييف
- -لقد ضربوا حلفاءهم-.. سيناتور أمريكي سابق يتحدث عن تفجير -ال ...
- أولمبياد باريس 2024: خطأ فادح يخلط بين كوريا الجنوبية والشما ...
- -سرايا القدس- تعرض مشاهد من استهداف جنود وآليات إسرائيلية شر ...
- مصر تضغط.. نحو صفقة لإسرائيل مع حماس
- مجموعة مستوطنين تعتدي على قرية برقا الفلسطينية بالضفة الغربي ...
- ليتوانيا تعلن تسلمها أسلحة ثقيلة بقيمة 3 ملايين يورو قبل نها ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - فقد الجيش (الإسرائيلي) هالته التي لا تقهر