أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناهض الرفاتى - الشيء المفقود في لقاء الأمناء العامين الفلسطيني














المزيد.....

الشيء المفقود في لقاء الأمناء العامين الفلسطيني


ناهض الرفاتى

الحوار المتمدن-العدد: 7689 - 2023 / 7 / 31 - 12:18
المحور: كتابات ساخرة
    


يحكى أن متسولا أعلن أنه سيتزوج من ابنه السلطان وشاع هذا الخبر بين الناس، ولكن أحد الفتوات قد ضاق به ذرعا من إعلانه هذا الزواج، فامسكه من رقبته وهزه وقال له كيف ستتزوج من ابنة السلطان أيها المتسول، لا جاه ولا قيمة او شجاعة او بطولة فكيف ستتزوج من ابنه السلطان.
فقال المتسول في ثقة أن هناك 50 % من شروط هذا الزواج متوفرة عندي فقال له وكيف؟ قال أنا موافق وأبى موافق وأمي موافقة ... فضحك الفتوه.. حسنا انتظر موافقة السلطان وسيتم زواجك قريبا ...
لقد فهم الفتوه ان لا قيمة لكلام المتسول فهو لا يملك في حقيقة الامر الا الوهم لان الامر المتروك هو الجوهر أن المفقود هو الأصل
حضرتني هذه النكتة لذلك المتسول الذي فقد عقله حينما فكر أن يتزوج من ابنه السلطان لمجرد أن الأمر قد جرى على باله أو لغرض الدعاية والظهور، أو ربما كي يشعر بأمور يريدها ...أو ليكون من علية القوم ...قل ما شئت والواضح أن لا قيمة لما يعتقده، لا قيمة لاشتراط نجاح الزواج ولا مكان حتى بين الأرض والسماء لأحلامه الواعدة
وهكذا يمكن أن نحاكي الحوار الوطني الفلسطيني ولقاء الأمناء العامين في مصر في مدينة العلمين فلا قيمة لما سينتج عنه اللقاء لان المفقود في انعقادها والرغبة في انهاء مهزلة الانقسام غير متوفرة لعدة أسباب منها:
- الرغبة الإسرائيلية في الانقسام وإبقاء جذوه الصراع على السلطة بين الفلسطيني مشتعلة.
- إعطاء فرصة لتفاقم الفساد المالي والإداري والانزلاقات الأخلاقية والوطنية في إدارة شئون الناس
- بقاء مقولة الغاء الاخر بين أطراف الانقسام التي تلون المشهد السياسي الفلسطيني
- عدم الاقتراب من مراكز أصحاب المصالح المنتفعة من بقاء الخلافات والاختلافات
- عدم جاهزية العقل الإدراكي للفلسطيني الذي لا زال يفتح ابوابه لتدخلات إقليمية لها من يمثلها في الجانب الفلسطيني
- رغبة بعض الأطراف بأشغال الناس بالمشاكل اليومية من خلال اثارة قصة المصالحة بين الفينة والفينة
وعلى ذلك إذا تزوج المتسول من ابنة السلطان ستتحقق المصالحة
ويبقى الشعب الفلسطيني يأمل:
قيادة بمستوى تضحياته التي لا حصانة لاحد فيها سوى لمن يواجه هذا العدو ببسالة لنيل الحرية والكرامة الحقيقة للشعب الفلسطيني.



#ناهض_الرفاتى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتصاد التفاهة والتعليم الغبي
- الملف النووي الايرانى والحريق المستبعد
- قفص الذهب وغباء السياسة
- - للمنتصر تذهب الغنائم -
- اليوم الثانى من رحيل الرئيس عباس ؟ لعبة العروش أم استمرار ال ...
- التطبيع الاسرائيلى السعودى القادم هدفه التطبيع السياسى أم ال ...
- على العالم أن يشعر بالقلق
- واقع المساعدات التركية فى فلسطين
- ارتفاع الشيكل الاسباب والتوقعات
- تيارات الفكر الاسلامى
- تحريات كلب
- فقراء بطعم الثورة
- تخفيض فاتورة الأجور والرواتب لموظفى السلطة فى غزة الأسباب ال ...
- غزة اقتصاد تحت الحصار...عبث داخلى أم تدخل خارجى ؟
- ظل الريح
- خلف الجنود نار وعمامة مقدسة
- الإغتيال الإسرائيلى للإقتصاد الفلسطينى
- الإنتخابات البلدية الفلسطينية واسطورة الوفاق ؟
- تركيا واسرائيل : علاقات مضطربة فى السياسة وازدهار اقتصادى
- فى الموتى يشبهون نفس الأسماء


المزيد.....




- عبد الحليم حافظ فعلها قبله.. هجوم على أحمد سعد بعد ارتدائه ا ...
- الأرض كروية.. معهد الفلك بمصر يرد على تصريحات الفنان محمد صب ...
- جزر الماركيز تنتظر إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو ...
- الحرب على غزة.. تبادل الأدوار بين الصحافة وأدب اليوميات
- موسم أصيلة الثقافي يكرم المغربية أكزناي والياباني نوغوشي
- لماذا تُعتبر المعكرونة مهمة جدا في الثقافة الإيطالية؟
- الاعتداء على مذيعة مصرية بسبب -فيلم للكبار فقط-
- شاهد الأفلام الوثائقية الشيقة.. أضبط الآن تردد قناة ناشيونال ...
- مصر.. وفاة -أشهر طفل في السينما المصرية-
- -كريستيز- تعرض منحوتات أحد أهم الفنانين المعاصرين في العالم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناهض الرفاتى - الشيء المفقود في لقاء الأمناء العامين الفلسطيني