أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي أبو النصر - (إسبرينة) هذا المساء














المزيد.....

(إسبرينة) هذا المساء


فتحي أبو النصر

الحوار المتمدن-العدد: 1726 - 2006 / 11 / 6 - 10:45
المحور: الادب والفن
    


لأنني لم اسر وراء جنازة احد
غمرتني الفواحش البيضاء وأشعرتني الحكمة بالغثيان

وحيدا كماء يتيم
تأملتني مرتين فانحنى دمي وسلكني درب العناكب

عمق الريح
مضاجعة إجبارية

الكلمات ميتاتي وطعام الذين لا اعرفهم

هل كان لزاما علي أن انفصل عني- إلى هذا الحد - حتى لا اختنق بي ؟

متى سنتحرر من الماء والتراب والهواء والنار؟
ومتى لن نقول متى ؟

لقد عانقت ظلي فبكيت ..
وها أنا اصفع الهواء خائفا من فكرة الجنون

أنا اعجز عن النظر
إلى عين سمكة ميتة

رماد أوراقي سينتفض
وأنا اخرج من ثقوبي لأدخل

منذ شهرين كاملين لم اغني
لكن يدي الواحدة مازالت تصفق

بعينين مفتوحتين حتى اخرهما صرت أنام

حبيسا يبدو الفضاء من نافذتي
فكيف لم يتوقع السيل حتف الأعشاب الجميل هذا ؟

الأصدقاء الذين ضيعوا أعينهم في مؤخرة الفكرة الرجراجة داعبوا أحلامهم الكثة حد تلاشيهم الثقيل مع انخفاض الضوء
أرجوكم حطموا ساعاتكم قبل أن تتدلوا منها

رائحة حيوانات منوية تدب تحت جلدي
وأنا اقرأ قصيدتي الأخيرة على "إسبرينة"هذا المساء



#فتحي_أبو_النصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الممرات ....نص مغلوق
- في الوقت الهالك من الحكاية
- ما أقسى ...
- اثنان من تآمرا ضدي.. أنا وأنا
- عبد الكريم كاصد .... لا أريد أن أعرف الشعر ... أريده أن يعرف ...
- مثقفون عرب يطالبون الحكومة اللبنانية بإعلان يوم ميلاد- فيروز ...
- فيما لا أترقب أحدا
- صرخة عاجلة..تضامنا مع الشاعر الجزائري أبو بكر الزمال (كلية ص ...
- ارتعاش خفيف..
- جون قرنق القادم في الآتي . .
- ولكنها يدي ..
- مغمض النهايات أتوسد سهو شامتك واصلي ..
- هي ذي أصابعه أحر من ثلج !
- كنت قد جلبت لك الوشم لتنطق لكنك لم تنتظر
- اخبط أضدادا تزدحم بي
- تك تك تك
- نصير شمه:اركيولوجيا فنية تحفر في عمق الروح عريها الحزين
- و... ليس على الأزرق إلا أن يلتهب
- إلى أصدقائي الملوك ..أصدقائي الملحدين
- حين بكى عراقيون في صنعاء :- حيّك بابا حيّك يالعراق الجديد!


المزيد.....




- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...
- -الملحد- يثير الجدل في مصر ومنتج الفيلم يؤكد عرضه بنهاية الش ...
- رسميًا إلغاء مواد بالثانوية العامة النظام الجديد 2024-2025 . ...
- مسرح -ماريينسكي- في بطرسبورغ يستضيف -أصداء بلاد فارس-
- “الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ ...
- 175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
- عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط ...
- -المُلحد-.. إبراهيم عيسى: الفيلم هو الدولة المدنية التي نداف ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي أبو النصر - (إسبرينة) هذا المساء