أمياي عبد المجيد
الحوار المتمدن-العدد: 1725 - 2006 / 11 / 5 - 08:18
المحور:
الادب والفن
1
وقفت ليلى
تحدثني
عن وديان العتمة،،
التي تجري..
في الصحاري اليابسة ،،
بجوارب المدن..
المتهالكة،،
حدّثتني عن الشفق،
وإشراقة الشَّمس في الوطن
حدَّثتني عن مدينتهَا،،
عن أشجار الزَّيتُون..
وظلال اللّيمون،،
2
في عذرية صباحية..
وتنويرة غبش رمادية،،
وحياء طفلة نَابلسيَّة ،،
تَنصهر أحلام ليلى الفلسطينية،،
كحبّة كرز مكوية..
فِي بِركَةٍ دمٍ عنصرية ،،
3
تماماً.. تماماً،،
كصباحيات كلِّ الجِيَاعِ..
4
عمت صباحا سيدي،،
لكن عفوا!!
سخرية اللَّقالِقُ تجرحني،،
في دواخلي يغلي بركان،،
يضاهي جبالا من الحمم،،
لن أنسى مراسيها ،،
وسأحيى لأواسيها ،،،
في زبد الأيام السمراء ،،
وتوهّج القمر الشاحب...
في كينونة برتقالة ..
وهز هزات وطن مغربلة...
5
طفلتي الصغيرة،
تحمل لحد والديها،،
تسير في خفة،،
باكية ،،
مثقلة الومضات،،
متعبة القسيمات،،
متباعدة الخطوات..
ثم تسير وتسير ..
إلى أبعد المسافات،،
#أمياي_عبد_المجيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟