أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - ألم














المزيد.....


ألم


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7685 - 2023 / 7 / 27 - 23:16
المحور: الادب والفن
    


مقولة جميلة ذات مغزى عميق في المعنى .. تقول المقولة .. لايحرق الشمعة الا ذلك الخيط الذي يسكن بداخلها .. كذلك نحن البشر لايؤلمنا الا من سكن ارواحنا بعمق .. لماذا هذا الالم من اناس جعلناهم الاغلى ؟ . أصعب الألم .. أن تثق بالحب في زمن اللاحب وتثق بالحياة في زمن الشقاء . فعذاب النفس أثقل من آلام الجسد . بل اشد وطئه .. انه الفراق الحتمي الذي يقتل كل شيء فينا ... ويقلع حواسنا حتى كدنا لانشعر بشيء سوى الالم .. الالم الطاغي الذي يحيطنا كجيوش جرارة لتستخدم معنا اسلوب الارض المحروقة .. فتحيلنا حرائقنا الى رماد عاطفي هش . متى يستريح الإنسان فى هذا العالم الحافل بالمعاناة .. و الآلام .. و جفاء المشاعر ؟ اتدرون حدة الم المشاعر انها تحيلك الى انسان دون هوية حسية .. تفقد مكوناتك الروحية . وتعيش على هامش الحياة لانك فقدت صلة بكل شيء . اقول لك .. قد لا املك انتصارات معك لكني استطيع ادهاشك بهزائم خرجت منها حيا . هكذا قالها تشيخوف . كم احتاج من ارض لادفن مافي داخلي واهرب بعيدا عن قلبي ومشاعري واحاسيسي فهم مصدر بلائي . وهم دائما في عصيان وتمرد ضدي وانا غير قادر على اخماد ثورة تعتمر في داخلي . انها ثورة الحنين الوردية التي رفعت شعارها " لاترحل " . قلت لهم مخاطبا جموع مشاعري واحاسيسي ايها الثوار لم اعد ملكا قادر على الحكم . فقد فقدت تاجي وامرأتي وتاريخي دعوني اتنحى عن مملكتي . فصاحت الجموع بصرخة تحدي وبصوت واحد ارجع ولاتكن متخاذلا فتسقط . انت ملكنا ونحن نريدك . لانك كنت وفيا وصادقا ومخلصا في حبك . قلت .. ولكن هذا لايكفي !! . فردت الجموع .. يكفي انك كتبت تاريخ من الوفاء والحب على مدار سنين . انفض المجلس وتفرقت الجموع على قبولي ملكا دون تاج وامرأة وصولجان . فهل هذا يرضيك ؟ .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهاصات على الطريق السريع
- فلما غلا هواهم أرخصونى
- ركام اسمه وطن
- عودة الآخر
- تحدي وكبرياء
- ندم
- وجع الالهام
- هلوسات عاشق
- متمرده
- مومس
- محمد الثورة والقضية
- القرار
- لا اسألك الرحيل ..
- الماضي لن يعود
- كيف الحال .. ؟
- وردة
- جلد الذات
- صورة وهمية
- هذا قدري فليكن
- برج ناري


المزيد.....




- -الناقد الأكثر عدوانية للإسلام في التاريخ-.. من هو السعودي ا ...
- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...
- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - ألم