أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 7685 - 2023 / 7 / 27 - 10:13
المحور:
الادب والفن
على صفيحٍ ساخنٍ
وجهًا لوجهٍ
يحدقان في تلك الكوة
كأنهما شخصان حقيقيان
كبكر وتغلب
القى بينهما
بذور الشِّقاق
وحضن منصهر
على فراشٍ وثير يبكي خليله
من فرطِ اللاعناق
وأنا هنا سَقيمة
أركض بين بقايا السحاب
أغزل منها وسائد
وأختال مثل عجوز
يحبُ سرد الحكايات من عتمة الأعماق
أنا ليالي موحشة
أحمل بين أَحناء الصدرِ
عصافير ضريرة
تغرد في جريدة الصباح
أنتِ لست بشاعرة على الإطلاق
أنا أعوام بوطن مهجور
ألقي التحية قبل المنام
لأنني لا أعرف من الجهات الأربع
سوى الجدار وماء عقاق.
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟