|
روسيا – نريد النصر والعدالة معا - بيان هام من التيار الوطني الروسي
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 7685 - 2023 / 7 / 27 - 00:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نافذة على الصحافة الروسية نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
كونستانتين مالوفبيف ناشط سياسي واجتماعي وإعلامي رجل اعمال وملياردير روسي داعم قوي لحركة اوراسيا
25 يوليو 2023
*إعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف "
روسيا لا تقاتل الغرب فقط ، لكنها تخوض حربًا وطنية جديدة. السؤال بسيط للغاية: النصر أو الموت. النصر - هو هدفنا الوحيد والقيمة الرئيسية اليوم. من أجل النصر ، يجب أن نقدم تضحيات كبيرة. لكن يجب على الجميع أن يضحوا - ليس فقط الناس العاديون ، ولكن أيضًا المسؤولون والأوليغارشيون. هذا ما تتطلبه العدالة.
روسيا تقاتل عدوًا يسعى إلى تدميرها. إن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا هي في الواقع جزء من حرب شاملة شنتها ضدنا الاوليغارشيا الحاكمة في الغرب. هذه حرب وطنية جديدة. (الحرب الوطنية الاولى كانت ضد غزو نابليون 1812، والثانية هي الحرب العالمية الاولى، والثالثة هي الحرب ضد غزو هتلر 1942، والآن تدور رحى الحرب الرابعة -المترجم). لا يمكن المبالغة في حجم وأهمية هذه المعركة بالنسبة لروسيا والشعب الروسي. روسيا ستنتصر أو تموت في هذه الحرب.
من أجل الفوز ، يجب أن نتوحد. لم نخسر حربًا وطنية واحدة في تاريخنا. عندما تقف "الدولة العظيمة" بأكملها في مواجهة "معركة مميتة" ، فلا أحد يستطيع مقاومة السلاح الروسي. لكن لهذا يجب أن تكون البلاد موحدة. في الوحدة قوتنا ووعدنا بالنصر القريب . إذا لم نتحد فسوف نخسر الحرب ونخسر روسيا.
النصر مستحيل دون التغلب على الاضطراب بين الشعب ، وفي مجتمعنا والرأي العام. بدأت الدولة الروسية في فهم ذلك ، وكانت مكافحة الفوضى مطروحة على جدول الأعمال منذ 24 يونيو (يوم تمرد فاغنر-المترجم). في الآونة الأخيرة ، تم القبض على إيغور ستريلكوف (غيركين) (إيغور ستريلكوف ،الاسم الحقيقي: إيغور غيركين، - شخصية عسكرية وسياسية روسية ، خبير ومدون عسكري، ينتقد وزارة الدفاع الروسية، عمل في المخابرات الروسية، حارب مع دونيتسك بعد انفصالها، يتهم أن له علاقة بإسقاط طائرة البوينغ الماليزية 2014 وحكم عليه غيابيا بالسجن مدى الحياة في هولندا-المترجم) بتهمة الدعوة إلى أنشطة متطرفة . هناك الكثير من الحديث عن حقيقة أن هذا الاعتقال ليس سوى جزء من "القمع" الذي يهدف إلى إخضاع من يسمون بـ "الوطنيين الغاضبين" لسيطرة الدولة.
حسنًا ، إذا بدأ شخص ما في زرع الارتباك في صفوف الوطنيين ، فيجب على الدولة من أجل النصر أن تضرب بيد من حديد . لكن لأجل الإنصاف ، إذا كان "ستريلكوف" ينتظر المحاكمة في مركز احتجاز قبل المحاكمة ، فيجب أن يجلس الخونة الحقيقيون للوطن في الزنازين المجاورة. لطالما خطط المسؤولون الفاسدون والأوليغارشيا لاحداث الاضطرابات تحت اسم "اللبيرالية" و "نقل السلطة" و "الهدنة مع العدو بأي ثمن".
"رومان أبراموفيتش" (اوليغارشي يهودي روسي وناشط سياسي، حاكم إقليم روسي وعضو برلمان سابق، يحمل كذلك جنسيات اسرائيل وبريطانيا والبرتغال – المترجم) يتحرك بحرية بين روسيا والغرب. لم يحاول أحد حتى الآن اعتقاله على أساس معلومات حول "سمسرته" ، وتبادله المخزي (للاسرى-المترجم) و "صفقاته" التي أبرمت لغرض صريح هو إضعاف روسيا.
وحتى الآن ، لم يتم إلقاء القبض على المذنبين بمحاولة دفع الدولة نحو "سلام مخزي" ، والذين يحاولون الاستفادة من صفقات مع العدو ، ولم يتم حتى تسميتهم بالاسم. لا تتردد أسماء أولئك الذين بفضلهم حتى يومنا هذا يتم تزويد العدو بمنتجات النفط ويتواصل ضخ الغاز عبر أوكرانيا.
ممثلو لوبي المرتزقة ، الأوليغارشية ، الذين ما زالوا يضغطون من أجل استئناف صفقة الحبوب دون استيفاء شروط روسيا ، ضد إرادة القائد الأعلى للقوات المسلحة ، لم يتم اعتقالهم أو حتى تسميتهم. لم يتم تسمية "جنرالات الباركيه" من وزارة الدفاع ، الذين كانوا مسؤولين عن حقيقة أن الجيش لم يكن مستعدًا بشكل كافٍ للحرب ، بالاسم. المسؤولون عن نقص الذخيرة ونقص المعدات والذخيرة اللازمة في الجبهة ، والذين لم يتوقعوا الحاجة إلى مدفعية حديثة مضادة ، والتدريب على استخدام الطائرات بدون طيار ، والذين لم يفهموا في الوقت المناسب الحاجة إلى وسائل الإتصال الحديثة، لم يتم القبض عليهم أو تسميتهم.
وطننا الأم يحتاج إلى النصر والعدالة أكثر من أي وقت مضى. من أجل النصر ، نحن مستعدون لأي تضحية. والعدالة تتطلب توجيه القمع ضد الأوغاد الليبراليين ، ضد كل أولئك الذين خانوا وطنهم بالفعل ، وفروا إلى الغرب ، لكنهم يواصلون كسب المال في شركاتهم ومناجمهم في روسيا.
يجب على الدولة ، حتى تحقيق النصر الكامل ، أن تعاقب ، دون ظلم أحد، أولئك الذين يتظاهرون باتخاذ موقف "مناهض للحرب" ، بينما يمثلون في الواقع "حزب التيار المخزي" الذي يحلم بهزيمة روسيا واحتلالها.
وفي الوقت نفسه ، لا يواجه "العملاء الأجانب" ("العميل الأجنبي" هو وضع مخصص في روسيا للأشخاص الذين يتلقون دعمًا أجنبيًا أو يخضعون "لتأثير أجنبي". ظهر في عام 2012 بعد اعتماد تعديلات على القانون الاتحادي "بشأن المنظمات غير الربحية" او NGOs. يوجد مثيل له في دول عدة على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها من الدول الغربية-المترجم) في الواقع أي مشاكل ، ولا يمنعهم وضعهم من العيش و "العمل". لا أحد يفكر في تقييد أنشطة "الشخصيات العامة" أو "السياسيين" أو "الصحفيين" لوسائل الإعلام التي أنشأها العدو بهدف وحيد هو تدمير روسيا من الداخل. لم يكن هناك تطهير في مؤسسات التعليم العالي.
من الواضح أن أجهزة الدولة التي من المفترض أن تحمي وحدة الشعب تتصرف بحذر. إنهم لا يخشون الاتهامات بأنهم لا يقومون بحملة تطهير ، لكنهم "نظموا قمعًا جماعيًا".
لا تخافوا، سوف نفهم كل شيء . إذا منعت قناتا "إيغور ستريلكوف" على تيليغرام النصر – حسنا ، فليكن الحكم وفقا للقانون. ولكن باسم العدالة – أين الاوليغارشيا المعتقلين، المسؤولين والجنرالات، والخونة والمسؤولين الفاسدين ؟
يجب أن يكون شعار اللحظة عبارة ذكرها مرة واحدة القائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين: "لماذا لا نعاقب المذنبين؟" لا يجب أن يكون أي عميل غربي ، عميل رسمي أو متطوع ، ولا ناشر للدعاية الغربية آمنا – لا في روسيا ولا حتى في الخارج. يجب أن يفهم الشعب الروسي أن: الدولة تحرس بيقظة إيماننا بالنصر والعدالة.
كل مواطن روسي يتوق إلى العدالة. وكل واحد منا مستعد لتقديم أي تضحية من أجل النصر.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بخصوص مشاركة (إسرائيل) في الحرب في أوكرانيا
-
المسيرات التي هاجمت موسكو والقرم يمكن أن تكون من أصل إسرائيل
...
-
ألكسندر دوغين الاطماع البولندية في غرب أوكرانيا
-
ألكسندر دوغين الحرب تقترب من ذروتها
-
ألكسندر دوغين تركيبة المجتمع الروسي مقارنة بالنخبة
-
عملاء لندن في روسيا ؟
-
لماذا غير بوتين خطته بمقدار 180 درجة
-
ألكسندر دوغين عندما ندع الحرب تدخل فينا ، ننتصر
-
من يأتي إلينا بالسيف
-
ألكسندر دوغين بوتين يواجه الاختيار بين ثورة من الأعلى والحرب
...
-
لقد حان الوقت لبدء الحرب في أوكرانيا
-
المجلس الروسي للشؤون الدولية - اناتوميا سياسة الاستيطان اليه
...
-
تضارب المصالح الإسرائيلية في أوكرانيا
-
روسيا - يجب تغيير الاستراتيجية وليس - بائعات الهوى-
-
أوكرانيا تهاجم جسر القرم مرة اخرى
-
سياسة الهجرة بين روسيا وفرنسا - مأساة فرنسا هل تتكرر في روسي
...
-
ألكسندر دوغين لا يَفُلّ الحديد إلّا الحديد
-
المطلوب رد روسي حاسم
-
الاستيلاء على كييف – الحل الوحيد لمنع انضمام أوكرانيا إلى ال
...
-
ألكسندر دوغين إجتماع بوتين - فاغنر في الكرملين
المزيد.....
-
نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة خلال زيارته إلى أم
...
-
السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق
...
-
هيغسيث: -داعش- تكبدت خسائر جراء الضربة الأمريكية في الصومال
...
-
قلق في إسرائيل بسبب منصب رئيس وفد المفاوضات مع حماس
-
وزير الخارجية المصري: لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة
...
-
تقدم روسي.. وترمب يصر على الحل بأوكرانيا
-
لقطات جوية من مكان تحطم طائرة طبية في مدينة فيلادلفيا الأمري
...
-
بولندا.. مرشح المعارضة للرئاسة يتعهد بإعادة 20 مليون بولندي
...
-
ويتكوف ونتنياهو يتفقان على بدء مفاوضات المرحلة الثانية لوقف
...
-
الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية ارتكبت جريمة حرب جديدة بقص
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|