|
مشاهدات : جولة في دمشق العثمانيين 1 / 2
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 1725 - 2006 / 11 / 5 - 07:10
المحور:
الادب والفن
عبْرَ الأحياء القديمة
" إن الشارع المستقيم ، في الوقت الحاضر ، سوقٌ مغطاة . شاهدتُ فيه سبيلَ ماء تستند إلى دعامة ضخمة . ويُزعم أنّ في هذا المكان قام حَنانيا بتعميد بولس ، وفيه إرتد إليه بصره أيضاً . تسمى هذه الدعامة بـ " العمود العتيق " ، ويقال أن حنانيا دفن تحت قاعدتها أو بمحاذاتها " (1) . هكذا كتبَ رحالة فرنسيّ ، من القرن السابع عشر ، في تذكرته البديعة عن رحلته الشآمية . إنّ ما دعاهُ ، آنفاً ، بـ " السوق المغطاة " ، ليسَ سوى سوق مدحت باشا ؛ الذي تقمّص إسم المصلح العثماني ، الشهير . كان مدحت باشا هذا ، الملقبُ بـ " أبي الدستور " قد تولى ولاية دمشق في أواخر القرن التاسع عشر ، وخلف فيها آثاراً جليلة . وإذا تجاوزنا إسم ذلك المصلح ، فيمكنُ القول أنّ نصيب حاضرة الأمويين كان ضئيلاً لجهة ولاتها العثمانيين ، المنشغلين بعمارتها ورفاهية أهليها . وكما لاحظ أحد الكتاب المعاصرين ، فإن إهتمام عدد من الولاة الأتراك بالبناء وأعمال الخير ، كان الكثير منها يبرر ، في نظر أنفسهم ، قسوتهم وظلمهم . (2)
جولتنا ، إذاً ، ستتأثرُ خطى رحالتنا الفرنسيّ . نتناهضُ من هذه المحلة ، مجتازين إياها نحوَ المدينة القديمة ، المشطورة بذاك السيف الرومانيّ ، الذي لا يقلّ قِدَماً ؛ سيف " الشارع المستقيم " . طنفاً طنفاً ، وإفريزة إفريزة ، نجتاسُ المحلة التجارية ؛ المكناة بإسم المصلح العثمانيّ ، مدحت باشا ، والموصلة باب الجابية بشقيقه ، الباب الشرقي . ها هنا تضيعُ خطانا في غمرة زحمة الأسواق ، المسقوفة جميعاً : هذه المبنية غالباً من أجزاء حجرية ، ذات قناطر معقودة بإحكام ؛ يتخللها كوىً تسمحُ لضوء النهار ، الفضوليّ ، بالتسلل داخلاً إلى حيث العجائب ؛ من نفائس المنسوجات والأشياء الأخرى ، المتنوعة الإستعمال . إنها أسواقٌ ، من الكثرة والإزدهار في عصرنا الراهن ، أننا سنصدّق إبن عبد الهادي ، الذي أكد في كناشه " نزهة الرفاق في شرح حال الأسواق " ، وجود مائة وأربعين سوقاً في عصره الأيوبيّ ـ المملوكيّ . فيما أنّ الحركة التجارية لاحقاً ، في عهد آل عثمان ، هيمنَ عليها الجمودُ والفوضى . وخاصة ً حينما كانت المعارك تشتعل بين أصناف الجند ، فيمتد لهيبها إلى الأسواق ويأتي على الكثير منها دماراً وسلباً ونهباً . وهذا الشيخ البديري ، الذي كان معاصراً لذلك الرحالة الفرنسي ، سالف الذكر ، ينقل لنا مشهداً من صراع صنفيْن متنافسَيْن من العسكر الكردي الدمشقي : " وقعت فتنة في المدينة بين " الدالاتية " ، التي يقودها المتسلم إبراهيم تمر آغا ، وبين " لاوند الأكراد " .. وقتل من الفريقين جماعة وكان يوم جمعة ، حتى بطلت صلاة الجمعة في كثير من الجوامع ". (3)
من الأسواق التجارية ، تتهادى جولتنا عبرَ الأحياء السكنية ، العتيقة . يتقدمنا دليلنا ؛ الشارعُ المستقيم ، الذي يشق له ولنا طريقاً في منتصف الأحياء تلك . هيَ ذي حارات " الكفار " ، متجاورة مع جارتها ؛ حارة " الرافضة " ؛ بحسب تعبير ذلك العصر العثمانيّ ، المتزمّت بحق : نصارى ويهود وشيعة ، تقاسموا أفانينَ المكان وإشكاله ؛ فكانت ناصيته الشمالية للأولين ، المُعترف بهم في سماحة عقيدتنا كـ " أهل كتاب " ، فيما الآخرون " الهراطقة " ، في عُرْفنا غير المتسامح ، قد إستأثروا زاويته الجنوبية . ربما أنّ ظاهرة تجمع الطوائف ، الموسومة ، في بؤر مستقلة ، متطرفة ، إستهلت في عصر أسبق . بيدَ أنّ مأثرة الفتح العثمانيّ ، رسّخ ذلك الإنفصال المذهبي ، في مدينتنا ؛ بصفته كحام للدين الحنيف بإشتقاقه السنيّ المهيمن ، منذئذٍ ، على مركزها ، وخصوصاً في محيط المسجد الأمويّ . علاوة على التدهور الإجتماعيّ ، تجدُكَ واجداً أنّ لعمائرَ دمشق ، أيضاً ، حصتها من تلك العقلية ، المتخلقة ، المجلوبة على أسنة الرماح ، الهمايونية . أضحى أصحابُ البلد ، والحالة تلك ، متعوسين أكثر من أيّ وقت مضى ، من تاريخهم السحيق . تكدست جموعهم على بعضها البعض ، كثمار تالفة في صناديقها الضيقة . دورٌ متلاصقة على مضض ، ولكنها متآلفة ، رغم كل شيء ؛ دورٌ ، تجمعُ وجَلها وقلقها حاراتٌ مقفلٌ عليها بأبواب مترّسة . حاراتٌ ، كثيراً ما أضحتْ مداخلها متاريسَ حامية ، في ساعات الوقائع الأهلية ، المهولة . إلا أنّ هذه الصورة الكئيبة ، الكالحة ، كانت تتلاشى رويداً ، كلما تتوغل الخطى الصديقة في عمق الحارة الشامية . فللدور دواخلها ، أيضاً : إنها مبنية غالباً من الحجر الصلد ، المُعَشِق واجهاتها الخارجية . أما الغرف ، فلا بأس عليها بمادة الدك أو اللبن ، المستجلبة عبرهما دفئاً ورطوبة معاكستيْن للجوّ المعلوم ، خارجاً . وإذ توحي تلك الدور بالخصاصة والرثاثة ، في مناظرها المطلة على الزقاق ؛ فالآية تكون معكوسة ، أيضاً ، ما أن يجتاز المرءُ عتباتها : " فإنّ شققها كبيرة وحسنة الترتيب ، وهي نظيفة ومفروشة بشكل جيد . كما أنّ جدرانها ملبّسة ومزخرفة ومزينة بالرسوم وفق الطابع المميز للبلد ، بكميات غير يسيرة من الذهب واللازورد . ويندر أن تجد هنا منزلاً دون منهل ( بحرة ) ، يعمل على تزيينه وتوفير رفاهيته " . (4)
ربما يتبادر للمرء التساؤل ، عن المغزى في كون دور قاطني دمشق ، الموسرين ، قبيحة ً من الخارج ، فيما هيَ دررٌ فنية ، في حقيقتها : والجواب ، كما أفاد أكثر من مصدر تاريخيّ ، هوَ رغبة ساكنيها أولئك في إبعاد " شبهة " الغنى عنهم ؛ تجنباً لجشع أهل السلطة وإبتزازهم . لكأنما الزمن يُعيد ، أحياناً ، دورته . فنقلبُ صفحات الماضي على منقلبها الحاضر ، الأكثرَ قباحة وتشوهاً ؛ والمتمثل في تسلط فئةٍ من أهل البلد على مقدراته ؛ فئة طائفية / ريفية ، لا تقل جشعاً وإستبداداً عن العثمانيين ، المندثرين . فلا غروَ ، إذاً ، أن تدفع دمشق القديمة اليوم ، وقبل أيّ كان ، ثمناً باهظاً لهذا المقدور ، المتسلط : ويفيدنا أهل المعرفة ، في مثال صغير ، على أنه من أصل ستة آلاف منزل دمشقي قديم ، عريق ، وجدوا لحظة إستيلاء العسكر على السلطة في بداية الستينات من القرن العشرين ، المنصرم ؛ فقد أضحتِ المدينة القديمة خالية ً من معظمها . علاوة على أنّ أهلُ السلطة هؤلاء ، من المستوطنين الجدد ، إستولوا على الكثير من البيوتات الدمشقية ، المتبقية ، وبمختلف الذرائع ؛ محولين إياها إلى مطاعم ومنتديات ومشاغل فنية .. وغير ذلك من المشاريع الإستثمارية التجارية . وعودة إلى ما إنقطع من تاريخ المدينة ، العثمانيّ ، لنتابع في ما أسلفنا من قوله ، عن تماهي البيوت الشامية بمسحة من الرثاثة . وإستطراداً ، فغنيّ عن التأكيد أنّ أهلُ السلطة ، العثمانية ، زمنئذٍ ، ما كانوا بحاجة لمثل ذلك التمويه : ها هيَ دورهم وقصورهم ، تتراءى للناظر من وراء الأسوار الحجرية وبواباتها المرخمة . لقد كان الولاة العثمانيون أسوة ً حسنة ، في هذا المقام ؛ بما غالوا به من مظاهر البذخ والإسراف ، مستهترين بمشاعر الرعية الفقيرة . إسترعتْ قصور أولئك الولاة والموظفين الكبار ، العثمانيين ، إنتباه الرحالة الأجانب ، ممن سجلوا في تذكراتهم إنطباعاتهم عنها . لا ريبَ أنّ قصر العظم ، كان وما فتا أشهر تلك العمائر الشامية . إنه السكن الفاره ، الباذخ ، الذي كان منذوراً للوالي المهيب أسعد باشا العظم ؛ فلم يتورع في سبيل إنشائه ، عن قلع أعمدة حجرية من مدرسة الملك الناصر الأيوبي ، بحسب إفادة شيخنا البديري ؛ الإخباري الدمشقي من القرن الثامن عشر (5) . بدورهم ، ما كان سليلو ملكنا الأيوبي ؛ من أرستقراطيي دمشق ، الكرد ، بأقل ترفاً من زملائهم ، الترك . إن دور الأولين ، المتناثرة في أحياء المدينة القديمة ، يُشهد لها أيضاً بالفخامة والوجاهة والنيافة ؛ كقصر الكنج يوسف باشا الكردي ( توفيَ في 1814 ) ، وقصر الزعيم سعيد باشا شمدين ( توفيّ في 1896 ) .
إختتمتْ جولتي هذه ، عبرَ دمشق القديمة ، بصدفةٍ سعيدة . إذ علمتُ وقتئذٍ من إحدى قريباتي ، بعمل شقيقة زوجها في ترميم القصر " الشمديني " ، آنف الذكر . هذه التحفة المعمارية ، تم تحويل صفتها من سكن أرستقراطيّ إلى متحف للعموم ؛ بإسم " البيت الشامي " . توجهتُ إليه ، في يوم خريفيّ ، جهم . وبما أنّ القصرَ من ذخائر حيّ " سوق ساروجة " ، النبيل ، رأيتني أتدرجُ إليه راجلاً بعيدَ خروجي من إحدى زيارتي اليومية ، الرتيبة ، لمكتبة " الظاهرية " . يبدو أنّ النعتَ المستجدّ لذاك الأثر ، ( أيْ " البيت الشامي " ) ، أسهمَ في سوء تقديري له . إذ إعتقدتُ أنه مجرد منزل جميل ، يخصّ أحد الموظفين العثمانيين ، الأثرياء . إلا أنني بوغتُ لحظة دلفي للمدخل المودي للمكان الموصوف ، بمشهدَ قصر منيف ، متكون من دوريْن للحرملك والسلاملك . ضافرَ تصوري للصفة هذه ، ما كان من إحداقي لبوابته العظيمة ، المفتوحة على باحةٍ مبلطة بالرخام المعرّق . أعمالُ الترميم ، كانت في نهاياتها ؛ مما شجعني على طرح الأسئلة على بعض منفذيها ، من مهندسين وفنيين . كان القصرُ ، كما نوهنا آنفاً ، من ممتلكات الوجيه الكرديّ ، سعيد باشا شمدين ، عميد الأسرة الدقورية الدمشقية ؛ الذي شغل مناصب رفيعة في الدولة الهمايونية ، كان آخرها إنتدابه لعضوية مجلس المبعوثان في الآستانة . ثم أضحى المسكن ميراثاً لسبط الباشا ؛ عبد الرحمن بك اليوسف ، عميد الأسرة الزركلية . الأرجح أنّ هذا الأخير ، قد إمتلك القصرَ في ذات الفترة تقريباً ، ( 1885 ) ، التي ورث فيها جدّه ذاك ، في منصب الإمارة الشامية للحجّ ، والتي منحَ فيها أيضاً رتبة الباشوية (6) . تنقلتُ من مجال النظرية إلى مجال النظر ، شاملاً المكانَ بإلماحة من بصري ، المبهور : البركة الكبيرة ، ذات الشكل الهندسيّ ، البيضويّ ، كانت أول الموجودات الملفتة إنتباهي ؛ بمياهها النقية المتدفقة من النافورة ، وأصصها الفخارية ، الملونة ، الضاجة بتلاوين أزاهيرها ؛ إلى ما يحيطها من أشجار الحمضيات ، المزدهرة ، الوارفة الظلال والعَبقة بالمشام ، العذب . في صدر الدار ، ثمة إيوان باذخ ، شاهق علوّ السقف ، يتوسط قاعتيْن كبيرتيْن ؛ وهما بدورهما ، يشكلان الجزء الأساس من القسم المعروف بـ " السلاملك " ؛ أو المكان المخصص للضيوف ، المذكري الجنس . أما الأنوثة ، فلها مكانها المترفل في الطابق الثاني ، المحجوب ؛ والمنعوت بـ " الحرملك " . كل ما في القصر من إيوان وحجرات ، مختلفة الإستعمال ، ذاخرٌ بالرسوم والنقوش والزخارف واللوحات الحجرية ، الموشاة بآيات قرآنية أو أبيات شعرية . الجصّ ، من المواد الأثيرة ، في المعمار الشامي . إنه هنا ، كتشكيل زخرفيّ متعدد الوجوه ، وخصوصاً في القوس الحجريّ للإيوان . يلاحظ المرءُ ، كذلك ، الصفة الاخرى ، المميزة لتلك العمارة ؛ وهيَ طريقة " العجمي " ، لتزيين الأسقف بالنقوش الرائعة : فما كان غريباً ، والحالة هذه ، أن تحظى الطريقة بإشتقاق لغويّ ، مستعيد لصفة السجادة العجمية . ها هنا ، تحت سقف الأيوان وفي ظل قوسه ، أتأملُ مثوى الأسلاف وأثالهم : أتأملُ شبحَ الباشا ، الكرديّ ، وهوَ يشنف سمعه ، مزهواً ، لشاعره الخاص ؛ الشيخ محمد الهلالي الحموي ، الذي إعتاد إنشاده قصائدَ معصومة في المناسبات ، السعيدة . على مقربة من هذا المكان ، وفي مناسبة اخرى ، جدّ حزينة ، تنتمي للقرن اللاحق ، كان كردُ دمشق يؤبنون أميرهم جلادت بدرخان ( توفي في 1951 ) . هذا الأميرُ العلامة ، الذي كان صديقاً وفياً للإقطاعي المعروف حسين بك الإيبش ، صاحب القصر المجاور ، ومن كان قد أصرّعلى أن يحتفي في ربوع باحته الفسيحة ، المرخمة ، بذكراه السنوية الأولى .
الهوامش
1 ـ الفارس دارفيو ، وصف دمشق في القرن السابع عشر ـ الطبعة العربية في دمشق 1982 ، ص 39 2 ـ جمال الغيطاني ، قاهريات ـ القاهرة 1984 ، ص 22 3 ـ الشيخ البديري ، حوادث دمشق اليومية ـ تحقيق وطبع في القاهرة 1959 ، ص 26 4 ـ الفارس دارفيو ، مصدر مذكور ، ص 37 5 ـ الشيخ البديري ، مصدر مذكور ، ص 155 6 ـ يوسف الحكيم ، سورية والعهد العثماني ـ بيروت 1980 ، ص 58
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رحلاتٌ إلى مَوطن الجرمَان 1 / 3
-
الحارَة ؛ بابُها وبشرُها
-
مشاهدات : جولة في دمشق صلاح الدين 2 / 2
-
زبير يوسف ؛ في منحَتِ الحَديد والتحدّي 2 / 2
-
مشاهدات : جولة في دمشق صلاح الدين 1 / 2
-
زبير يوسف ؛ منشدُ الأزمان القديمة
-
إسمُ الوردَة : ثيمة الجريمة في رواية لباموك
-
أورهان باموك والإشكالية التركية
-
معسكراتُ الأبَد : شمالٌ يبشّر بالقيامَة 2 / 2
-
العثمانيون والأرمن : الجينوسايد المتجدد
-
غزوة نوبل ، العربية
-
معسكراتُ الأبَد : إلتباسُ التاريخ والفنتاسيا
-
مقامُ المواطَنة ، سورياً
-
الوحدة الوطنية ، المفقودة
-
حوارُ أديان أمْ حربٌ صليبيّة
-
نصرُ الله والعَصابُ المُزمن للفاشية الأصولية
-
سليم بركات ؛ الملامحُ الفنيّة لرواياته الأولى
-
خيرُ أمّةٍ وأشرارُها
-
إعتذار بابا الفاتيكان ، عربياً
-
وليم إيغلتن ؛ مؤرخ الجمهورية الكردية الأولى
المزيد.....
-
لبنان يحظر عرض «سنو وايت» في دور السينما بسبب مشاركة ممثلة إ
...
-
فيديو.. -انتحاري- يقتحم المسرح خلال غناء سيرين عبد النور
-
بين الأدب والسياسة.. ماريو فارغاس يوسا آخر أدباء أميركا اللا
...
-
-هوماي- ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريط
...
-
السعودية تطلق مشروع -السياسات اللغوية في العالم-
-
فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف
...
-
أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس
...
-
أفلام رعب طول اليوم .. جهز فشارك واستنى الفيلم الجديد على تر
...
-
متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
-
بفضل الذكاء الاصطناعي.. ملحن يؤلف الموسيقى حتى بعد وفاته!
المزيد.....
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
المزيد.....
|