أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مبروك أبو زيد - حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (11)‏















المزيد.....


حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (11)‏


محمد مبروك أبو زيد
كاتب وباحث

(Mohamed Mabrouk Abozaid)


الحوار المتمدن-العدد: 7679 - 2023 / 7 / 21 - 21:06
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


... في المقالة السابقة عرفنا أن الجهل العربي لا يبرره إلا ما أورده البخاري في صحيحه الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله: (حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا الأسود بن قيس حدثنا سعيد بن عمرو, أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إِنَّنا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لَا نَكْتُبُ وَ لَا نَحْسُبُ؛ فالشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا، يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ وَمَرَّةً ثَلَاثِينَ ...).
وبغض النظر عن مدى ثبوتية حديث البخاري من عدمها، فقد كان يعبر بصدق عن واقع العرب، وخصائص المجتمعات القبلية البدوية الهمجية ، هذه الجماعات عندما يتراكم لها تراث معرفي ما، فحتماً هو عرضة لأن يشوبه الكثير من الفوضى والخرافات والخزعبلات، خاصة أن العقل العربي عقل أدبي خيالي حكائي وسردي ، وليس عقلاً علمياً عملياً منطقياً بأي حال...

وهذا الذي قاله البخاري يدفعنا إلى العودة قليلاً للتعريف بالقومية العربية وأصل العرب واللغة العربية، حيث كانت شبه الجزيرة ‏العربية في الألف الثاني قبل الميلاد تتعدد فيها‎ ‌‏العشائر التي جميعها من أصل واحد هو الآرامي وتتحدث اللغة الآرامية ثم انقسموا عشائر، وكل عشيرة ‏تفرعت عنها قبائل، وكل عشيرة اتخذت ركناً من ‏الجزيرة العربية رأته ملائماً للحياة فيه، الحميريين اتخذوا اليمن وجنوب الجزيرة كموطن لهم، والنبطيين ‏اتخذوا شمالها موطناً لهم، والإسرائيليين اتخذوا جبال السراة موطناً لهم وأبناء عمومتهم العرب اتخذوا منطقة الوسط وهي صحراء الحجاز موطناً لهم. ‏واختلفت ظروف هذه ‏العشائر حسب مكان وطبيعة الموطن وحسبما تهواه نفوسهم وتألفه طبائعهم، فهناك كائنات برية تهجر المناطق المدنية ‏إلى ‏الصحارى والبراري الخالية، وهناك كائنات مدنية تستوطن التجمعات السكنية المدنية حيث الحضارة والعمران، وكانت كل عشيرة تستقل تدريجياً ‏بلهجة ‏خاصة بها، وكان الأصل هو اللغة الآرامية لكنها تفرعت إلى لهجات محلية متعددة حسب العشائر، وأصبحت كل لهجة لغة مثل الحميرية ‏والنبطية ‏والسبئية والسريانية والعبرية والعربية‎.‎

وبعض هذه العشائر كان مدنياً إلى حدٍ ما يسكن مدن وممالك وقرى زراعية، خاصة تلك العشائر التي لجأت إلى ‏مناطق جنوب الجزيرة العربية ‏وكذلك شمال الجزيرة. بينما انتشرت عشائر البدو في المناطق ‏القاحلة الصحراوية والجبلية، وكانت اللهجة العبرية لغة بدو الجبال الإسرائيليين، وكانوا ‏ينقلون خيامهم ويضربونها ‏في قمم الجبال وسفوحها في منطقة عسير وعلى حدود اليمن مع السعودية، ويرعون أغنامهم وأبقارهم في تخوم القرى الجبلية ‏ويسكنون مضارب خيام ‏متنقلة يسمونها "سكّوت" أي مضرب خيام، وهؤلاء هم البدو الجبليين يقضون حياتهم على رعي (البقر والغنم).. ‏

أما إخوانهم العرب فهم عشيرة البدو الصحراويين الذين اختاروا الصحارى القاحلة في منطقة الحجاز حيث أم القرى مكة وما حولها يثرب والطائف ‏وغيرها، وضربوا خيامهم فيها لرعي ‌‏(الغنم والإبل)، ولهذا قالوا بأن الجمل سفينة الصحراء لأنه لم يكن لهم وسيلة للتنقل في الصحارى غيره، وكانوا ‏يتحدثون لهجة آرامية برية بدوية هي العربية القديمة، وكان أفصح العرب هم أولئك البدو القحّ الذين يعيشون في الخيام حياة الترحال والتنقل بين الصحارى، في ‏الأيام التي بنا فيها جلالة ‏الملك خوفو هرمه الأكبر كمسكنٍ له في الحياة الأبدية بعد القصر الملكي في مدينة منف أقدم وأعرق عواصم العالم...

وما قاله البخاري من أنهم أمة أمية لا تقرأ ولا تكتب، فهذا حقيقة صادقة تعبر عن مدى جهل هؤلاء العرب وبعدهم عن الحضارة، فلم يكن لهم علم بالكتابة ولا التدوين ولا القراءة ولا الفكر، بل كانوا يقتبسون كل احتياجاتهم في الحياة، حتى طريقة الكتابة لم يبتكروها وإنما نقلوها عن غيرهم، فيقول الذهبي؛ قَالَ ابن خلّكان: روى ابن الكلبيّ , والهيثم بْن عَدِيّ أنّ الناقل للكتابة العربية مِن الحِيرة إلى الحجاز حَرْبُ بْن أُمَيَّة، فقيل لأبي سُفْيان: ممّن أخذ أبوك الكتابة ؟ فقال: مِن ابن سدرة. وأخبره أنه أخذها مِن واضعها مرامر بن مُرَّة. قَالَ: وكان لحِمْيَر كتابة تُسَمَّى المُسند، وحروفها متّصلة. وكانوا يمنعون العامّة تعلُّمها. فلمّا جاء الإسلام لم يكن بجميع اليمن مِن يقرأ ويكتب. قلتُ: وهذا فيه نظرٌ، فإنّ اليمن كَانَ بها خَلْقٌ مِن أهل الكتاب يكتبون بالقلم بالعِبْرانيّ." (تاريخ الإسلام الذهبي الطبقة الثانية والأربعون ص 40)

وكانت ‏كل العشائر تدين بديانة سماوية، ‏إما مسيحية وإما يهودية وإما حنيفية، عدا البدو الصحراويين العرب انتشرت فيهم الوثنية والزندقة، وكانوا أكثر فسوقاً ‏وجهلاً وجلافة.. حتى جاء النبي ‏محمد ليطهرهم من رجسهم ولذلك يقول رب العزة جل وعلا: ﴿‌‎ ‎هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ ‏وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ ‏وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ򞑮/الجمعة..‌‎ ‌‏... لكنهم لم يكونوا أمناء في نقل الدين.. فكما استخدم ‏الإسرائيليين بدو الجبال دينهم ‏كأداة سياسية وعسكرية لاحتلال أرض فلسطين، استخدم أولاد عمومتهم بدو الصحراء الدين الإسلامي لاحتلال ‏الشعوب المجاورة لهم، احتلوا أرض مصر والشام والعراق والأندلس وإيران وحتى الهند.. وقالوا أنها ‏أرض الله فلهم الحق في احتلالها لأنهم يحملون دين الله ‌‏! هؤلاء هم العرب الذين دخلوا بلادنا برفقة ابن العاص، وجعلوا ذلك فتحاً ! وغيروا اسم بلادنا لخدمة أشقائهم اليهود وأحاطوها بالكثير والكثير من الخرافات..

وكل هذه الحكايات الخرافية والمبالغ فيها عن بلد يكرهون أهلها لهذه الدرجة المقيتة ! ثم أنهم لم يبالغوا في حب مكة لهذه الدرجة الخرافية ! ولم يجعلوا فيها نهر من أنهار الجنة ! برغم أنها الأرض المقدسة لكن لم يرد بشأنها على لسان العرب أي مبالغات تذكر مقارنة بما قيل عن مصر! ولم يقولوا عن العراق والأندلس مثلما قالوا عن مصر ! حتى وإن كانت بالنسبة لهم بقرة حلوب، فكانت بغداد هي حاضرة العرب وأم العواصم في عصرهم، ومع ذلك لم يرد بشأنها أي تقديس ملفت للنظر أو حتى غير ملفت، وكذلك الأندلس لم يرد بشأنها أي تقديس نهائي، بينما مصر نجد الأمر مبالغاً فيه وقد وصل إلى مرحلة تقديس الأئمة والمشايخ أو فيما عُرف بـ "الكرامات " ! .. وقال كعب: هي أرض الكنانة !!

وما زال معلمونا في المدارس يسمموا عقولنا بمقولة الكعب هذه، ونسألهم عن معناها يقولون لنا (أرض السكينة) فلا نفهم ما معنى السكينة ، وهل هي ليلة السكينة المعروفة في التراث اليهودي؟ وما معنى السكينة إذا قيلت على دولة حضارية مثل إيجبت ! لأن جدنا سنوسرت الثالث كان يقول دائماً:" إن السُّكُونَ، بَعْدَ هجوم مَا، قَدْ يَعْمَلُ عَلَى شَجَاعَةِ قُلَّبِ الْعَدُوِّ ". ثم نكتشف فيما بعد التخرج أن معلمونا قد خدعونا بجهلهم، لأن أرض الكنانة بالنسبة لكعب واليهود العبرانيين كانت هي مصرايم وليست إيجبت !

فكلمة عبري وعبراني لا تخرج عن جذرها اللغوي. فالعابر هو البدوي المرتحل المتنقل غير المستقر، الذي يحمل بؤجته وخيمته على ظهره وحبل جمله في يده متجولاً في الصحارى عابراً للفيافي والمخاوض والجبال، وهذا الوضع في تناقض مع المجتمع الحضري المستقر الذي يستوطن ضفاف الأنهر ويستغرق في العمل والبناء والإنتاج، فيصنع الحضارات...

وفي الجغرافيا التاريخية العربية تغلب الصحارى والجبال فيها على المناطق الزراعية وشبه الحضرية أو شبه المدنية، ولهذا نجد أغلبية سكانها بدو رُحّل متنقلين، والقلة مستقرين في قرى مثل يثرب والطائف وإرم ومصرايم، ومن هنا جاءت تسمية (الكنانيين؛ بني كنانة؛ أي المستقرين الثابتين من الفعل كَنّ، وفي معجم المعاني؛ كنَّ الشَّيءُ : سكن و كَنَّنَ الشيءَ : مبالغة في كنَّ. وكَنَتْ المرأة: سكنت وقرت في بيتها، واكتنت المرأة: غطت وجهها وسترته حياء من الناس. والكِنُّ : البيت أَيضاً، والجمع أَكْنانٌ وأَكِنةٌ. و الكِنُّ : ما يَرُدُّ الحَرَّ والبرْدَ من الأَبنية والمساكن، وفي التنزيل العزيز:﴿ وجعَلَ لكم من الجبالِ أَكْناناً ﴾ و اكتنّ الرّجل: استتر: اكتنّ العجوزُ في داره خوفَ البرد .و اكْتَنَتَ الرجُلُ : خَضَعَ ، رضي، سكن، سكت. واستكن الرّجل: خضع وذلَّ وضعُف: اسْتكانوا قهْرًا للمستعمرين. واستكنّ الشّخص أو الحيوان: استتر ورجع إلى كِنّه: فهو مستكِنّ، أو مستكين، و استكنّ الطِّفلُ في سريره - استكنَّت صغارُ الحيوانات في أحضان أمّهاتها. وسَكَنَ: السُّكُونُ: ضدّ الحركة ، سَكَنَ الشيءُ يَسْكُنُ سُكوناً إذا ذهبت حركته ، وكَنّ القعود ؛ أي استقر في الحظيرة إلى أن تعود أمه من الرعي ولم يخرج معها حتى لا يتعرض لموجات الحر اللافح. إذن كنانة تعني : حظيرة ، في هذا السياق !

وهذا كان سبب التناقض في المفهوم الذي كنت أشعر به حينما فسر لنا المعلم معنى الكنانة بأنها السكينة، ليس لأنني كنت شقياً مفرط الحركة وأشاغب زميلاتي، إنما لأن المعنى في ذهني كان أكبر وأوسع، وكنت أتصور أن الحضارة تقتضي عمل.. بناء.. إنتاج.. صناعة .. صخب طائرات وقطارات.. وحركة ومشاريع عملاقة هنا وهناك، وجيوش تتمرن في الصحراء..إلخ ، فكيف أصف دولة حضارة بأنها " أرض كنانة"!، ثم فهمت أن هذا المعنى جاء به كعب من البدو، لأن نبي إسرائيل يوسف دعا أهله للإقامة في مصرايم وهي قرية شبه حضرية، قال لهم﴿ .. وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ.. ﴾، فكانت مصرايم بالنسبة لهم " أرض كنانة " أي؛ الملجأ والمأوى والكُنّة، فقد كانت القبائل تسرح للرعي في الأراضي المفتوحة خلال فصول الربيع، وتعود خلال فصول الصيف والقبظ الحار تكن في القرى التي بها ظلال وينابيع مياة ، وكانت مصر القرية اليمنية كنانة بالنسبة للقبائل المتجولة في الصحراء خلال فصول القيظ والقحط ، لأن القبائل تكن فيها عند الجدب وتلجأ إليها كما يكن القعود في الحظيرة وقت اشتداد القيظ .. ولما انتقل مسمى"مصر" إلى إيجبت، انتقلت معه صفتها بلسان المستفيدين. وهناك دلالات على الصراع الأزلي بين البداوة والتحضر، تم اختصارها في مصطلحات: قابيل وهابيل، العبران والكنان، أعرابي ونبطي، بداوة وحضر، وقبلها قحطان وعدنان. أليست أسفار التوراة هي روايات قصصية لعشائر رحّالة أقحطت أراضيها فصارت تبحث عن أكنان لها ؟

يُتبع ...‏‎

‏( قراءة في كتابنا : مصر الأخرى – التبادل الحضاري بين مصر وإيجبت‎ (‎
‏ (رابط الكتاب على أرشيف الانترنت ):‏‎
https://archive.org/details/1-._20230602
https://archive.org/details/2-._20230604
https://archive.org/details/3-._20230605

‏#مصر_الأخرى_في_اليمن):‏‎
‏ ‏https://cutt.us/YZbAA

‏#ثورة_التصحيح_الكبرى_للتاريخ_الإنساني‏



#محمد_مبروك_أبو_زيد (هاشتاغ)       Mohamed_Mabrouk_Abozaid#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (10)‏
- حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (9)‏
- حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (8)‏
- حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (7)‏
- حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (6)‏
- حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (5)‏
- حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (4)‏
- حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (3)‏
- حرب الإسرائيليات التاريخية في صدر الإسلام (2)‏
- حرب الإسرائيليات التاريخية في صدر الإسلام (1)‏
- مراسلات تل العمارنة مزورة (5)‏
- مراسلات تل العمارنة مزورة (4)‏
- مراسلات تل العمارنة مزورة (3)‏
- مراسلات تل العمارنة مزورة (2)‏
- مراسلات تل العمارنة مزورة (1)‏
- التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (6)‏
- التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (5)‏
- التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (4)‏
- التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (3)‏
- التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (2) ‏


المزيد.....




- بيان مصري يرفض أي محاولات لتشكيل -حكومة سودانية موازية-
- نتنياهو يهدد -حماس- بعواقب رفضها الخطة الأمريكية بشأن غزة
- جنبلاط: الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا ...
- كيف يصوم سكان غزة والضفة رمضان وسط الأنقاض ونذر الحرب؟
- توقعات بانسحاب 20 ألف جندي أمريكي من أوروبا
- مصر: لن نقبل استخدام المساعدات سلاحا للتجويع في غزة
- الإعلام الإسرائيلي يتهم -حماس- بتخزين المساعدات الإنسانية
- الانتخابات الرئاسية المبكرة في تركيا قد تجرى في نوفمبر 2027 ...
- القاهرة: لا بديل عن التنفيذ الكامل لما تم التوقيع عليه باتفا ...
- إسبانيا: النظام العالمي يتغير وأوروبا بحاجة إلى تعزيز دفاعها ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مبروك أبو زيد - حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (11)‏