أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد أمين - عندما يعلو صوت التفاهة!














المزيد.....

عندما يعلو صوت التفاهة!


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 7679 - 2023 / 7 / 21 - 13:13
المحور: كتابات ساخرة
    


لايمكن ان يتحَمل كائن بنيتة وسلوكياته تعتمد على الكيمياء بأن يكون جديا ( serious) لزمن طويل.. فكأنك تطلب من العسكري ان يمارس انضباطه في البيت ايضا... من الصعب تحقيق ذلك وكذلك في مجال الصرامة العلمية اذ لابد من فصل جدية العمل في المختبر عنها في الحياة الخاصة..
صلب الموضوع عالم بدون تفاهة عالم يصعب تحمل العيش فيه..
وهنا انا لست بصدد الترويج للتفاهة فهي اصلا لاتحتاج كي اروج لها..
رغم اني احب كرة القدم لكني اراها نوعا من التفاهة..
وكذلك لو تصفحنا اشياء كثيرة لوجدنا انها تافهة لكن هناك بيئة ورواج لها اكثر من علوم الكوسمولوجي وحتى الروايات ومشاهدة السينما السيرك وسباق السيارات..
لكني ارى ان لعبة َمكعب الروبيك ليست كذلك...
الفن والفنانات والعارضات صناع المحتوى
مامعنى ان تباع لوحة لفنان قضى عمره جائعا وبعد موته تباع لوحاته بملايبن الدولارات....؟
ما معنى ان يصل لاعب كرة قدم لدخل يقارب مئات الملايين.. ولايقتصر عالم التفاهة هنا فقط بل ينسحب بقوة في مساحة الكاهن فهو ايضا يثير كثير من التفاهات بأطر مقدسه كي يجذب جمهوره لعالم تفاهة من نوع آخر
كثير من التسؤلات تطرح توضح عالم التفاهة.. ولكن يغيب عن بال الكثيرين.. ان هناك مؤسسات تستثمر التفاهة حتى في الانترنت فتخصم ضرائب لاباس بها تعود باستثمارات ضخمه.. نعم هو بالضبط انك تستثمر التفاهة كما تستثمر باعادة تدوير النفايات...
فعالم بدون تفاهة لن يساوي شيئا..
ولكي نثبت ذلك انظر مع اي يكون التفاعل اكثر مع التافهين ام مع الجادين؟



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثير الانحيازات.. تشويه لكتابة التاريخ..
- تساؤلات منطقية.. يراها البعض لامنطقية.!
- نص//نبوءة صوفي مجنون
- مذكرات متسكع عندبوابة القبر.. !
- الآن.. يجب ان نفخر بإرادة الشعب العراقي
- تذكروا... الله لايلعب كرة القدم..
- تقييد العراق!
- مضة حوض التطهر
- العراب المفقود...!
- كيف يفكرون؟
- عن أي وطن تتحدثون؟
- العقل المستقبلي
- الابراهيمية الجديدة.. عراب ام عقيدة...!
- ظاهرة انكار النسب والانتساب الأيديولوجي
- في الصميم...
- #نقطة_-نظام
- معضلة البيضة أو الدجاجة
- وداعّيات
- نص / خيبة
- المسيحية الجديدة


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد أمين - عندما يعلو صوت التفاهة!