أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ما بين محرّم وغير محرّم في محرّم .!!














المزيد.....

ما بين محرّم وغير محرّم في محرّم .!!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7677 - 2023 / 7 / 19 - 11:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما بينَ محرّمٍ وغير محرّم في محرّم .!
كتبَ رائد عمر ( العراق ) : - في اشارةٍ عابرة , وعابرة للمحيطات والبحار , وفائقة السرعة في طريق التذكير واعادة التذكير الذي لا يتطلب ايّ تذكير .! , انّما كما متطلبات وجود المقبّلات والمشهيات في وجبات الطعام , في احايينٍ ما , ففي الكتابة عن مواضيعٍ محددة فقد يستلزم ذلك كذلك .!
جرت العادة المعتادة أن تحتفل الجماهير والشعوب " الإسلامية والمسيحية والعربية " بحلول السنة الميلادية بأحتفالاتٍ مكثّفة ومموسقة وراقصة وبكل ما اوتيت من قُدُرات التعبير الفطري والقلبي والى ساعاتٍ متأخرةٍ تعانق الفجر لليوم الأول من السنة الجديدة , واذ لم نأتِ بجديدٍ هنا , لكنه وفي العراق تحديداً , وقبل سنوات الحصار الجائرة , فقد كانت احتفالات المسلمين تفوق ما يحتفلون به الأشقّاء المسيحيين شدّةً ومسرّةً " بغض النظر عن النسبة السكانية بين الجانبين , وقد يستغرب او تندهش الأجيال الحديثة أن كانت الحجوزات على طاولاتٍ ومقاعد في النوادي الليلية والمراكز الترفيهية وحتى مطاعم الدرجة الأولى , تبدأ قبل شهرٍ واحدٍ من اليوم الأخير للسنة الميلادية , وكان يرافق ذلك احتفالاتٌ اخريات في الشوارع بالموسيقى والرقصات مع حركة السيارات المتداخلة مع بعضها في مختلف الأتجاهات ,لكنّ مثل هذه المناظر والمظاهر قد توقفت واوقفت بعد عام 2003 بأستقدام احزاب الأسلام السياسي التي تحرّم ذلك , وكأنها تحلّل ما اخطر وما اصعب منه!
ننتقل هنا من ايّ مشهياتٍ الى ما قد يسدّ ويوقف الشهية , الى جوانب متداخلة " يصعب تفكيكها " بين التأريخ الأسلامي والسيكولوجيا السوسيولوجية في المجتمعات والدول العربية والأسلامية , وكأنّ في الأمر الغازٌ واحجية لا وجود لها اصلاً سوى اعتباراتٍ في قُصر النظر وضيق الأفق في رؤى مشايخ الأسلام البعيدين كلّ البعد عن الأسلام السياسي .
خلال السنين اللائي مضت وانقضت , صدرت " وما انفكّت " دعواتٌ معمّقة ولمراتٍ متفاوتة لتغيير توقيت وموعد السنة الهجرية التي تعني هجرة الرسول محمد " ص " من المدينة المنورة الى مكّة المكرمّة حيث الكعبة المشرّفة , ليغدو ويضحى موعد وتوقيت " هذه السنة الهجرية " بدءاً من اليوم الأول لولادة النبي محمد " ص " في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل , والذي كان في يوم الأثنين , المصادف في عام 570 ميلادي .
التساؤل المُلِح الذي يجري إبعاد اضواء الإعلام وغير الإعلام عنه " من دون قصدٍ مُبيّت ! " , هو لماذا التفريق والتمييز بين ارتباط السنة الميلادية بيوم ولادة المسيح " عليه السلام " وبين عدم ارتباط السنة الأسلامية بيوم ولادة الرسول العربي محمد " ص " , والذي في ذلك اليوم (وَ وِفقَ ما موثّق تأريخياً ) قد اهتزّت اعمدة قصر كسرى امبراطور الفرس .!
إنّها دعوة متجددة للمراكز الأسلامية العليا " اينما كانت " لتبنّي هذا الطرح بفاعليةٍ وديناميّة , ونعلم مسبقاً أنّ منظمات المجتمع المدني في الأقطار العربية لا تلتفت الى هذا الأمر , ولعلّنا وللأسف نعوّل على دولٍ اسلاميةٍ أخريات كماليزيا واندونيسيا كأنموذجين , ودونما تعميمٍ يطال الأزهر الشريف والحوزات العلمية ودار الأفتاء في السعودية , ولا ايضاً جامعة الزيتون في تونس , ولا سواهم في اقطارٍ شقيقةٍ وصديقة .



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقلاب ثورة 14 تموز 1958 , وضربة حظ .!
- اوكرانياً ملامح من التكتيك العسكري الأمريكي المُحدّث
- اجتازَ السيلُ الزبى مع آل صهيون
- حرق ( الكتب ) المقدّسة .!
- آنيّاً , ما بين موسكو وقائد فاغنر .!
- ماهيّة الوضع - السوقي -للقوات الأوكرانية
- سرّي للغاية .!
- تساؤلات اولية مسننة عن ازمة فاغنر - موسكو
- ما بعدَ انتهاء التمرّد ومعالجته روسيّاً .!
- في : دراما التمرّد في روسيا .!
- كرسي بايدن يتعرّض للإهتزاز .!
- سندريللا وانا
- وساطة غير متوقّعة بين موسكو و كييف .!
- نحن والمنطقة والأمريكان .!
- الدجاج السياسي .!
- الخلاف بين الحزبين الكرديين اعمق ممّّّّا مع بغداد !
- الإستدارة الخليجية البحرية نحو ايران .!
- اوكرانيّاً : - انتهاء آخر حلول الحلحلة .!
- الهجوم الأوكراني المضاد .!!
- معرقلاتٌ لإنتخاب ترامب ثانيةً للرئاسة .!


المزيد.....




- -المحطة الذكية-.. ابتكار يسعى لتحويل دبي لمدينة صديقة للدراج ...
- البرغوثي لـCNN: السنوار شجاع وسيُنظر إليه على أنه بطل.. وهذا ...
- مدفيديف: نظام كييف يحاول صنع -قنبلة قذرة-
- إسرائيل تعلن تحييد مسلحين اجتازوا الحدود من الأردن
- علماء يرسمون خارطة للجلد البشري قد تساعد في معالجة الندوب
- ترحيب غربي بمقتل السنوار: فرصة للسلام والإفراج عن الرهائن
- مصر.. تفاصيل دستور الدواء الخامس
- احتجاز جثمان السنوار بمكان سري.. والكشف عن نتائج التشريح
- خبير روسي: مقاومة ما يحدث في العالم هو ما يوحد -بريكس-
- عراقجي من إسطنبول: هناك فهم مشترك بالمنطقة تجاه خطورة الصراع ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ما بين محرّم وغير محرّم في محرّم .!!