أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - المتاجرة بحقوق الإنسان: ديمقراطية داخلية همجية خارجية














المزيد.....

المتاجرة بحقوق الإنسان: ديمقراطية داخلية همجية خارجية


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 7676 - 2023 / 7 / 18 - 10:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كما أن للدين تجاره، لحقوق الإنسان تجاره
طالما تشدقت الأمم المتحدة بحقوق الإنسان
وطالما بررت الدول الغربية بحقوق الإسنان لتبرير تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول أخرى مع ما ينتج عنها من تدمير دول بأكملها.
طبعا نحن من أجل حقوق الإنسان. ولكن يجب أن نعي ما يحاق من مؤامرات من حولنا من الدول التي تتشدق بحقوق الإنسان.
نقرأ في القرآن
يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (سورة الحديد الآية 13)
هذا هو حالنا مع الأمم المتحدة والدول الغربية. فهذه المؤسسة الإجرامية والدول الغربية تتبع مبدأ: الديمقراطية في الداخل، الهمجية في الخارج.
------------
وصلني مقال على كل عربي قراءته، بسيطا كان أو رئيسا في دولنا تعيسة الحظ.
------------
محاضره لضابط ومسؤول في المخابرات الامريكيه..ليقرأها من تصله ويعرف مايجري في بلداننا .. الرجاء قراءة هذه المقالة وعدم إهمالها

محاضرة تكشف لغز ما يجري في منطقتنا و ما يخطط لها .
المحاضرة ألقاها البروفسور "ماكس مانوارينج" خبير الاستراتيج<ية العسكرية في معهد الدراسات التابع لكلية الحرب الأمريكية....

مكان المحاضرة :
اسرائيل
التاريخ ٢٠١٨/١٢/١
المدعوّون للمحاضرة :
كبار الضباط من حلف الناتو، والجيش الصهيوني..!!!

استهل البروفسور ماكس محاضرته بالقول بأن اسلوب الحروب التقليدية صار قديماً، والجديد هو الجيل الرابع من الحرب...!!!

وقال حرفياً ( والنص له ) :
"ليس الهدف تحطيم المؤسسة العسكرية لإحدى الأمم، أو تدمير قدرتها العسكرية، بل الهدف هو: ( الإنهاك ــــ التآكل البطيء ) لكن بثبات..!!!!

فهدفنا هو إرغام العدو على الرضوخ لإرادتنا"..!!!
ويضيف حرفياً :
"الهدف زعزعة الاستقرار..!!!
وهذه الزعزعة ينفذها مواطنون
من الدولة العدو لخلق الدولة الفاشلة..!!!
وهنا نستطيع التحكم...!!!
وهذه العملية تنفذ بخطوات ببطء وهدوء وباستخدام مواطني دولة العدو، فسوف يستيقظ عدوك ميتاً"..!!!!

هذه المحاضرة التي قيل إنها أخطر محاضرة في التاريخ الحديث حيث توضح كل ما جرى ويجري من حروب وصراعات أهلية مسلحة في العالم ..!!!!!
وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المحاضرة هي عبارة :

"الإنهاك، والتآكل البطيء"..!!!

لكننا نسأل.. :
لماذا لا يتم الانهيار السريع بدل التآكل الهادئ والبطيء؟..!!!!

هذا هو الجزء الأخطر في المحاضرة،،!!!

ومعنى التآكل؟ البطيء يعني خراب متدرج للمدن،وتحويل الناس الى قطعان هائمة..!! وشل قدرة البلد العدو على تلبية الحاجات الاساسية،بل تحويل نقص هذه الحاجات الى وجه آخر من وجوه الحرب، وهو عمل مدروس ومنظم بدقة..!!!!

البروفسور وهو ليس خبير الجيل الرابع للحرب فحسب، بل ضابط مخابرات سابق، لا يلقي المحاضرة في روضة أطفال ولا في مركز ثقافي، بل لجنرالات كبار في الكيان الصهيوني، وحلف الناتو. ( والمكان ) في اسرائيل..!

وفي عبارة لافتة في المحاضرة يقول بكل وقاحة مبطنة مخاطباً الجنرالات :

" في مثل هذا النوع من الحروب قد تشاهدون اطفالا قتلى أو كبار السن، فلا تنزعجوا...!!!

علينا المضي مباشرة نحو الهدف"، بمعنى لا تتركوا المشاعر أمام هذه ،ق الهدف".

والاسلوب نفسه طبق ويطبق في العراق وسوريا واليمن، وفي ليبيا، وربما إقتصاديا في لبنان ...وغدا لا ندري من سيكون عليه الدور؟!!!!!

ومرة أخرى السؤال الأهم :
لماذا "الانهاك والتآكل البطيء، بدل اسقاط الدول مرة واحدة؟!!!!

الجواب :
إن استراتيجية الانهاك تعني نقل الحرب من جبهة الى أخرى، ومن أرض الى أخرى، واستنزاف كل قدرات الدولة العدو على مراحل متباعدة ، وجعل " الدولة العدو" تقاتل على جبهات متعددة محاصرة بضباع محليين من كل الجهات،
والتخطيط لتسخين جبهة وتهدئة جبهة أخرى،
أي استمرار إدارة الأزمة وليس حلها.

ولكي لا يتم انهيار الدولة السريع، لأن الانهيار السريع يبقى على كثير من مقومات ومؤسسات الدولة والمجتمع،...وبالتالي فإنأفضل الطرق هو التآكل البطيء،
بهدوء وثبات عبر سنوات من خلال محاربين "محليين شرسين وشريرين" كما يقول هو،
بصرف النظر عن وقوع ضحايا أبرياء لأن الهدف هو السيطرة وتقويض الدولة والمجتمع أهم من كل شيء، أي محو الدولة والمجتمع عبر عملية طويلة..!!!!

من المؤسف أن هذا المخطط الذي يعترفون به ويعلنونه بكل وقاحة، هو الذي نراه بأعيننا، ويطبق بأيدينا نحن، تحت شعارات صاخبة من حقوق الإنسان والديمقراطية، والحرب على الارهاب...!!!!

فهل عرفنا الآن لماذا اسلوب استمرار ادارة الازمة بدلا من حلها ؟؟..!!!

وكيف يخططون ليظل النزاع والخلاف بين فئات الدولة...بل والاقتتال بين الدول والشعوب من أجل القضاء على مقدرات الشعوب في منطقتنا و تحويلهم الى تابعين لا حول لهم و لا قوة؟

يا ليت قومي يعلمون قبل فوات الأوان.

بالله عليكم كل واحد يرسل هذا المقال لكل من يعرف.. لعله يصل لمن يوقدون فتيل الحرب والمخربون

_منقول حرفيا_

https://smallwarsjournal.com/author/max-g-manwaring



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما معنى فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ؟
- وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدّ ...
- هل تنبأ القرآن بزوال اسرائيل؟ هلوسات بسام جرار وغيره
- معايب القوانين الإسرائيلية
- معايب الدستور الفلسطيني
- هل اسرائيل في طريقها للزوال؟
- هل الكراهية بين البشر نابعة من النصوص الدينية أم من فهم خاطئ ...
- انت جبان يا سامي
- أين هي مخطوطات صنعاء؟
- الخواجية اليزابيت: ناح النواح والنواحة على بقرة حاحا النطاحة
- قريبًا جدًا مخطوطات صنعاء تحت تصرف كل الباحثين - الرجاء التع ...
- مصير ميكروفيلم مخطوطات صنعاء؟
- لماذا لم اشارك في نعي سيد القمني؟
- نسخة مؤقتة 12 فبراير 2022 - القرآن الكريم بالتسلسل التاريخي
- طالب جامعي إيراني يطرح أسئلة حول ترجمة القرآن
- كريستوف لوكسنبيرغ - مصير مخطوطات صنعاء - فضيحة بكل المعايير
- تعدد الزوجات والسبايا وفقا لكريستوف لوكسنبيرغ
- المؤمن والأخطاء اللغوية في القرآن
- حوار مع السوداني الذي نقد كتابي عن أخطاء القرآن
- سوداني يرد على كتابي: مقدمة للأخطاء اللغوية في القرآن


المزيد.....




- مستوطنون يعتدون على أراضي المواطنين شرق سلفيت
- نص تهنئة شيخ الأزهر للعاهل السعودي ومحمد بن سلمان بنجاح موسم ...
- اجعل أولادك يمرحون مع اجمل أغاني العيد وحمل الآن تردد قناة ط ...
- هطول أمطار على المسجد الحرام ومشعر منى وسط موجة حر قياسية
- أقوى الاناشيد الجديدة للاطفال .. تردد قناة طيور الجنة الجديد ...
- قائد الثورة الاسلامية يهنئ المسلمين بعيد الاضحي المبارك
- الفاتيكان يوضح سبب امتناعه عن التوقيع على البيان الأوكراني ف ...
- اليابان.. حشود غفيرة وخطبة بأربع لغات في صلاة العيد بالجامع ...
- -حركة طالبان الباكستانية- تعلن وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام ب ...
- “أسعدي صغارك بأغاني البيبي” ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي عر ...


المزيد.....

- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - المتاجرة بحقوق الإنسان: ديمقراطية داخلية همجية خارجية