أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريدة لزواش - براءة طفلة














المزيد.....


براءة طفلة


فريدة لزواش

الحوار المتمدن-العدد: 7674 - 2023 / 7 / 16 - 23:50
المحور: الادب والفن
    


لا تترك الحزن يقطع طريق الامل أوقد الضوء بداخلك ..،،
فالنور فطرة الله فيك..،،تكمن بداخلك وانت وحدك من يملك
النور والظلام ...ففكر واختر قبل أن تخسر ....،،،،،
اول حالة لي في عملي الجديد كباحثة اجتماعية كانت مع
فتاة مراهقة مرت باوقات عصيبة كارثية حيث انها و بسن
مبكرة وقعت ضحية حارس المدرسة الذي تجلس عنده
لحين قدوم والدها لياخذها بسيارته ،داعبها اول الامر ثم
إلتهمها كوحش كاسر مفتضا عذريتها
انطلق قصتها الحزينة المؤلمة التي خدشت برائتها
قلت لها: لا تخافي .. استندي علي
اعدك لن اتخلى عنكِ..،،تحدثي طفلتي لماذا كتمتي كل هذا...؟!
قالت : بعد الذي حصل انتقلت لمدرسة اخرى..ومن جديد
تحرش بي زوج عمتي لاني اخطات واخبرته بما جرى كان يُقِلني للمدرسة
ويرجعني احسسني بامانه وحكيت ..وانفجرت باكية ...
قلت لها : صغيرتي هوني عليكِ انا معك لا تنسي ذالك ..
أمسكت بيدها ولامست شعراتها حتى هدأت...
أكملي حبيبتي اسمعك بكل آذانٍ صاغية .....
قالت: كسب ودي وثقتي وأكمل المشوار بدمار حياتي...
قلت لها : ماذا فعل لابنتي الصغيرة؟! تعالي باحضاني هيا هلمي...
قالت : التهمني ورمى بي ...
قلت لها : ليست بنهاية العالم ..
لنا كل السبل للبدأ من جديد روح قلبي أنتِ..
قالت : ضائعة انا بعد ما انتهكوا حرماني واكتشفت اني حامل..
اين مصيري ؟!..
بعد كل هذا الدمار الذي لم تستطع النهوض منه أصبحت مدمنة جنس
ومارست كل أساليبه المشينة ...
ضاعت ثانية بعدما افلتت بيدي
ولم اجدها لحد الان ...
نصيحة هذا ليس خطأك لا تلم نفسك ولا تحتقرها ..
فكر واختر قبل أن تخسر...
كم طقلة مثلها تعرضت للتحرش و الاعتداء
ولماذا المجتمع الشرقي يحاسبها احيانا بالقتل
و يسكت عن الجاني درء للفضيحة ..ما الحل برايكم ؟



#فريدة_لزواش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسات عاشِقَينِ
- انه الشوق حبيبي
- انوثة صاخبة
- حب تائه
- تنهيدات
- عطر ابي
- الحنين المتنكر
- اينك فقيدي
- انا و هو والعشق الذي لا يوصف
- الشوق
- لن تنال مني


المزيد.....




- -صُنع في السعودية-.. أحلام تروج لألبومها الجديد وتدعم نوال
- فنان مصري يرحب بتقديم شخصية الجولاني.. ويعترف بانضمامه للإخو ...
- منها لوحة -شيطانية- للملك تشارلز.. إليك أعمال ومواقف هزّت عا ...
- لافروف: 25 دولة تعرب عن اهتمامها بالمشاركة في مسابقة -إنترفي ...
- فنان مصري: نتنياهو ينوي غزو مصر
- بالصور| بيت المدى يقيم جلسة باسم المخرج الراحل -قيس الزبيدي- ...
- نصوص في الذاكرة.. الرواية المقامة -حديث عيسى بن هشام-
- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريدة لزواش - براءة طفلة