أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 7674 - 2023 / 7 / 16 - 10:26
المحور:
الادب والفن
أسيرُ نحو منتهى
بِلَا خِلٍّ
وحيدة لا شيء ينقصني
إلا أنا
يدي مبتورة لستُ أذكُر حربها
يُلاحقني دوي صافرات
والموت قد دنا
أي سوء حظ أصاب هذا القلب
حتى يُصعق بالبرق
وكل المواكب تسامر حيث كنا
كان لي بالأمس دَوْحة
زاهية الألوان
أحط على غصنها
كلما هبت رائحة هِباب أوصبا
أنا كَلِيمة
أحمل في ثنايا الروح
طفل
آضَ سواد شعرِه بياضًا
حيث انا قرب المرآة
من عهد لنا
كسِرب سنونو
لا أحد يُبكيني
سوى جدار ينزُ فوق راسي
وقُنَّة الأَثير إذا سنا.
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟