أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معين شلبية - دع الشمس وانصرف














المزيد.....


دع الشمس وانصرف


معين شلبية

الحوار المتمدن-العدد: 1724 - 2006 / 11 / 4 - 07:02
المحور: الادب والفن
    


وهج خفيض
يومض خلف مشكاة الضباب
يتهجَّى سؤال الغيب
كما يتهجَّى موت وجوه الأنبياء
وقبل أن يمهلني الرَّديد
حطَّ عليه الرِّحال
وغاب.

مسيَّجًا بنفسي
وصلت منعطف الرَّحيل
على ضفاف الرِّيح نزلت
لتأخذنا إلى العلويِّ
فلتتوتر شعاب الليل سهمًا
حين ينهمر الشعاع على الأصيل.

لن نطفئ الوعد الذي
نسجته روحك
مذ سافرت بخطاك ناصية السراب
لن نطفئ الباب الذي
نبشته فيك مصطبة الغياب
كأنما ذرفتك لؤلؤة التَّمنِّي
حين دثَّرك الفناء
فكيف تومئ رغبتك البهيَّة
وفوق البحر رائحة تهبُّ
كلما لاذت بنفسجة عصيَّة
تحت نافذة الخراب.

لم ينبجس وهم لثأرك في الوعود
حين ضاق الأفق وانكمش الفضاء
تركوك خلف مفازة الأحلام تعدو
ليندمل فيك التَّحدي
وينقشط عنك القرار
لكنَّ وهجك ظلَّ منتصباً
يؤرِث ما تخضّبه المواجع والرعود.

هل عشقتَ فاتنةً لتبتليك
وأنت على معبر لا يمسِّد إلا
غموض التُّراب؟!
هل عشقتكَ فاتنةٌ
لتحمل هذا العذاب العذاب؟!.

ليل بعيد
والطريق يمطُّ نسغ الوصول
على سياج الروح
يكفتون الشَّوق في صمت
ويمحون الفصول
وأنا حلم يحلِّق في المنافي
وبعثٌ خلَّفته الآلهة..
يا أيُّها الوثنيُّ:
وقع الفداء يزيل الطُّغاة
يبيد الغزاة..
يا أيُّها الوثنيُّ:
دع الشَّمس في خدرها
وانـــــصرف !!!.



#معين_شلبية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجمة أيلول
- خلف نافذتي الضبابية
- هل يغريك الموت ؟
- مرايا الغمام
- محنة الألوان
- لكِ الغياب سيدتي
- حصان الروح
- ظلال الغياب
- رحيل الروح
- هجرة الأشواق العارية
- الموجة عودة


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معين شلبية - دع الشمس وانصرف