صالح محمود
الحوار المتمدن-العدد: 7673 - 2023 / 7 / 15 - 14:21
المحور:
الادب والفن
- ياهذا كيف ندركك إن كنت بلا وجه ولا ملامح؟!!!
- الصفر، لن يدرك الصوت، حتى لا يتجرد، صورة ...
- والأقنعة؟!!!
- على الصورة أن تزول وتمحي ليظهر الصوت،
أعني على الموضوع أن يختفي لتظهر الذات ...
- لكن ظهور الصوت يعني حضور الصورة!!!
- لنفي الصورة، هذا ما أريد قوله في النهاية،
- إذا، ما هي الصورة التي تظهر بها صورة، لإدراكك؟
- أنتم لا تنتظرون الصورة في اكليل الشوك والصليب، بل الصوت ...
- ولكن سيستحيل صورة في الحلول، أليس كذلك؟!!!
- ليست صورتكم، أعني انعكاسكم في التأويل، الإحالة والتجريد،
- تعني الصورة لن تكون صورة؟!!!
- الصوت التي تنتظرونه للخلاص،
مجرد إشارة، نداء ...
- أليست صورة تدرك في الموضوع؟!!!
- في الصفر تختفي الصورة ليظهر الكريستال،
أعني يختفي النهائي ليظهر اللانهائي،
لن نتحدث عن البدء في الحضور، في المطلق، لتنتفي الصورة،
- إذا سنقف عاجزين عن طرح السؤال حول الصورة بعد اختفاء الجهات ...
- تعنون الصفر بعد زوال العدد، تعنون الصورة ...
#صالح_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟