|
قراءة في كتاب -من ديوان السياسة- لعبد الله العروي
أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)
الحوار المتمدن-العدد: 7673 - 2023 / 7 / 15 - 00:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ولد عبد الله العروي عام 1933، وهو باحث ومفكر سياسي ومؤرخ. تابع دراساته في السوربون ومعهد الدراسات السياسية بباريس، وكان أستاذا للتاريخ في جامعة محمد الخامس بالرباط. عضو في أكاديمية المملكة المغربية والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان قبل أن يتحول إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان. يعتبر من أكثر المفكرين وضوحاً في المغرب المعاصر (المنصوري، 1997) ويمثل امتدادا وتكريسا للخط الفلسفي والسياسي الذي دشنه محمد عزيز الحبابي في الستينيات بالمغرب. تناول أسئلة مباشرة تهم المثقفين العرب والمغاربة حول دورهم في المجتمع والحاجة إلى الولوج الكامل إلى الحداثة في جميع المجالات، بما فيها السياسة. حدد العروي بحثه في المجال الإيديولوجي، من خلال محاولة تقديم وجهة نظر مستقلة ونقدية لهذا الفكر بواسطة منهجية تجمع بين دراسة التاريخ والتحليل الفلسفي في مقاربة ماركسية وصفها بعض المحللين، من بينهم إدريس المنصوري، بأنها مفيدة للغاية. من أهم أعماله كتاب "الإيديولوجيا العربية المعاصرة" الذي كتب أصلاً بالفرنسية، في سياق أزمة العرب بعد هزيمة 1967، وترجم بعد ذلك بوقت قصير إلى اللغة العربية (1970). أكد هذا المؤلف، بطريقة مباشرة وأساسية، على عجز المثقفين العرب عن فهم واقعهم، وانتقد تكييفات الإيديولوجيات الغربية مع احتقار لأي توجه نقدي وإنكار لأهمية التاريخ والثقافة. بالنسبة له، الفكر العربي متصلب إلى درجة أن مفكريه (والمغرب ليس استثناءً) يجدون أنفسهم سجيني قبضة أزمة أيديولوجية عميقة. في محاولة منه لتجاوز الفكر السلفي الصارم، وسع العروي فكرة "السياسة" بمعناها الواسع، كما حاول بالفعل في كتابيه عن "مفهوم الإديولوجيا" ( 1980) و"مفهوم التاريخ".(1992). يعتبر الإطار الثقافي والاجتماعي لـ "السياسة" أساسيا في تحليله المفاهيمي: فهو يظهر عددا معينا من الحوادث الخاصة بسياق تاريخي معين. يمكن لنا أن نتساءل ما إذا كانت السياسة، بطريقة معينة، بالنسبة للعروي شيئا موضوعيا وكونيا، أم أنها بالأحرى نتيجة لعدد معين من العلاقات الاجتماعية والثقافية ضمن سياق تاريخي محدد. إن المغرب هو الذي يمنح السياسة المغربية كل معانيها. السياسة، من جانبها، تكتسب عناصرها الخاصة التي تشكل تطوراتها النظرية والإيديولوجية، وكذلك تطبيقاتها العملية في البلاد. بالنسبة للعروي، يتعلق الأمر بتأسيس مرجعية نظرية أساسية، ملموسة بما فيه الكفاية لمنح النظرية معناها التاريخي والثقافي الخاص، وعامة بما يكفي لتكون مفهومة من قبل المواطنين. يستند الإطار النظري الذي قدمه العروي إلى الفكر السياسي المغربي المعاصر. لهذا السبب، منذ البداية، يبرز التحليل التاريخي كأسلوب أساسي للكشف عن النموذج الإبستيمولوجي الحقيقي للفكر السياسي. إن أهمية التاريخ كمفهوم وكإطار أساسي للتحليل هي واحدة من السمات التي تمنح، بلا شك، أفضل تعريف للفكر الفلسفي المغربي. يربط بعض المؤلفين أيضا بين ظهور الفكر الفلسفي في المغرب والتحليل الفلسفي للتاريخ ويسعون إلى بناء علاقة جدلية ودينامية بين الماضي والحاضر من خلال إدماج مفهوم "السياسة". تتجلى خصوصية أخرى للفكر السياسي المغربي في عمل عبد الله العروي: العلاقة المتبادلة بين الأبعاد العملية/الأيديولوجية والنظرية/المفاهيمية في مجال التفكير السياسي. بالنظر إلى حالة الأزمة الهيكلية والكفاح السياسي الذي مر به المغرب منذ نيل استقلاله عام 1956، يمكن لنا أن نعتبر التزام المفكرين محصنا، بل مشاركتهم نشيطة ومباشرة إلى حد ما في الساحة السياسية. هناك مفهومان أساسيان آخران تناولهما العروي على نطاق واسع، وتحتل تداعياتهما وتشعباتهما جزء كبيرا من تفكيره: الهوية والأيديولوجيا. إنهما ينطويان على التفكير في حقائق اجتماعية وسياسية وحتى نفسية متنوعة للغاية، مثل الأمة، الأصالة، تأويل أو إعادة تأويل الثقافة، التغيير الاجتماعي، الوعي، الإدراك الذاتي للأنا وإدراك الآخر. يقدم كتاب "من ديوان السياسة" الصادر عام 2009 منظورا سياسيا للمغرب في القرن الحادي والعشرين. هذه المقاربة تسمح له بالربط الديالكتيكي بين مختلف المفاهيم المكونة لـ "السياسة" في المغرب، ولا سيما أصولها وتطوراتها الاجتماعية والثقافية، التي تتابع في ما بينها داخل الكتاب على شكل تعريفات موجزة. تعود القضية المبدئية للكتاب إلى حكاية يسأله فيها أحد الصحفيين عن إجراء مقابلة تتناول "السياسة الحالية في البلاد، مسألة الحكومة وتعبيراتها، مسألة الأحزاب وبرامجها، اليسار وزمره، اليمين ومستقبله، دور الدين في الحياة العامة، إلخ..". من هنا تأتي صعوبة الرد بطريقة ملموسة على الأسئلة المجردة عن سياقاتها. لذلك يفضل العروي إجراء "مقابلة مع ذاته" حول هذه المواضيع، منطلقا من مراحل حياته الشخصية التي "تتحاور" مع العرض الديداكتيكي لفكره وتزوده بالأطر النظرية والسياقات التاريخية الأساسية. يهتم العروي بمختلف المفاهيم التي يعتبرها أساسية، مثل اللغة أو الثقافة أو التربية أو الهوية. تلك مفاهيم تتغلغل في الحياة اليومية للمغاربة وهي أساسية في نهاية المطاف لفهم العلاقات السياسية والاجتماعية في المغرب. وهكذا يتقدم العمل، على شكل دليل مرجعي مفاهيمي صغير، عبر فضاءات صغيرة من التفكير غالبا ما توضحها الحكايات، من خلال استحضار جوانب ملموسة من الواقع المغربي تشكل، شيئا فشيئا، رؤية شاملة ومتعددة الأبعاد للسياسة. لذلك فهي ليست مسألة رواية سياسية تقليدية، بل بالأحرى مسألة "صعود" متقدم يبدأ من مقاربة يومية وعاطفية للسياسة. إذا جاز التعبير، يطور العروي كتابة عن السياسة بحروف صغيرة تؤدي تدريجياً إلى الكتابة عنها بحروف كبيرة. يلجأ إلى السرد اليومي ليشكل ويرتب أجزاء من الواقع ويقترح عناصر تساهم في الجواب، أخيرا، عن السؤال: "وماذا بعد؟ ". يبقى الأمر متروكا للقارئ للعثور على الجواب. لقد تم تأليف الكتاب أساسا على مستوى ديداكتيكي ووصفي، وهو نفسه يؤكد الحاجة إلى المساهمة في المواطنة عن طريق الإصلاح والحداثة والديمقراطية، وليس عن طريق توجيهها. إحداثيات البداية واضحة: اللغة والخطاب. اللغة كتمثيل لعلاقات القوة، كتعبير عن الهوية، كانعكاس للـ "أنا" ولل"نحن" الجماعية والاجتماعية، دائما في حدود التعريف الإيجابي؛ ولكن أيضا اللغة كأداة للتعبير عن البشر المتميزين بالتنوع، بما في ذلك داخل نفس البلد مثل المغرب. يحلل العروي الدور السياسي والهويتي للغات المغرب (2009): من ناحية، العربية الفصحى، لغة سياسية بالتعريف، لغة التاريخ والثقافة، لغة الخطاب السياسي الرفيع والمؤسساتي، من ناحية أخرى، اللغات السيارة، لغات الحميمي والجماعي، الدارجة والأمازيغية. تعكس اللغات وحدة الهوية والتنوع الثقافي للبلد،٦ تماما كما تظهر تراتبيتها تأثير السياسة. إن النزاعات بين اللغة كقدرة نفسية واجتماعية وسياسية من ناحية، والسياسة المفهومة بالمعنى الحديث، كتكوين مؤسسي بسيط، من ناحية أخرى، هي أصل التوتر بين المفهمة السياسية وممارسة العقل كأداة للتغلب عليه. ومن بين تلك النزاعات هناك التوتر الناجم عن الخوف أو ذاك الذي يثيره اختلاف الانتظارات داخل المجتمع، أو أصل البدائل والآمال المختلفة والمتعارضة، أو حتى أصل التوتر الناجم عن العلاقات السياسية وعلاقات القوة بين الحكام والمحكومين. حل النزاعات هو أيضا حل المخاوف النفسية من المواطنة، الجواب على السؤال السياسي عن الحرية: "هل نحن أحرار عندما نتخذ موقفا سياسيا؟ هل نفعل ذلك بمحض إرادتنا؟ هذه هي الأسئلة التي طرحتها على نفسي في نهاية النقاش". بالنسبة للعروي، فإن المطلوب هو عمل ديداكتيكي قائم على التربية بشكل عام، شريطة أن تكون مؤطرة بالثقافة المغربية. وبالتالي، فإن المهمة التربوية فيما يتعلق بالمواطنة المغربية تبدأ بتحليل المكونات الاجتماعية والثقافية للهوية المغربية نفسها، بما يتجاوز التعريفات المضافة لاحقا (سواء من داخل البلاد أو من خارجها) والتي يفرضها التعليم الممأسس. يتم تعريف "تمغربيت" بالدرجة الأولى انطلاقا من البيت المغربي، من خلال التربية المتلقاة من الأم والأسرة. لذلك فإن تربية الأمهات هي صلة وصل أساسية بين الأسرة والمجتمع. كما أنها تحدد الواقع الجماعي والاجتماعي، وكذلك تعريف مفهوم "الشعب". أما بالنسبة لمأسسة التربية من خلال نظام تعليمي، فهي عملية سياسية لل"ارتقاء" تشكل تعريفات سياسية وهويتية معينة للجماعة ويجب، من أجل تحقيق الديمقراطية والحرية، أن تمحو الأمية تدريجياً. وبهذا المعنى، فإن التعليم هو أداة للأنسنة تسمح للإنسان بالابتعاد تدريجياً عن الحالة البدائية "للحيوانية" لتحقيق إنسانيته من جميع الجوانب بما فيها الجانب السياسي. فكل ما يمنع الإنسان من بلوغ نموه الكامل يأتي من الأمية والبدائية والظلامية، مثل الإيديولوجيات السلفية وفكرة "الدولة الإسلامية". بالنسبة للعروي دائما، التربية أساسية للتغلب على التناقض بين الأمية والمعرفة، بين التقليد والحداثة، وبين المجتمع البدائي والدولة الحديثة. إن موقف العروي لا لبس فيه: مرة أخرى، من خلال حكاية ملموسة يُسأل فيها عن أصوله البربرية، لا يتردد في تعريف نفسه: "كل ما أعرفه هو أنني عربي اللسان". بتجاوزها لهذا الانقسام في الهوية بين العربية والأمازيغية، والذي يعتبره مصطنعا، تصبح تمغربيت وحدة متعددة وثقافة وتاريخا. المؤسسات الاجتماعية الأخرى المتجذرة بعمق في المغرب هي أيضًا جزء من هذه الوحدة، مثل القبيلة أو الزاوية. في كلتا الحالتين، يتم نسج روابط مجتمعية لا تنفصم، ولكن سواء كانت روابط دم أو روابط أخوة روحية، فهي لا عقلانية أيضا. في كلتا الحالتين، يتواصل المغاربة مع مجتمعهم وينسجون روابط سياسية من خلال مؤسسة مهمة أخرى تغطي ثلاثة أبعاد، اقتصادية واجتماعية وسياسية؛ ألا وهي المخزن. ثم تنشأ الحاجة إلى "الارتقاء" بالسرد من الرابط الاجتماعي الأكثر بدائية - رابطة الدم و/أو الروحانية اللاعقلانية - إلى أعلى مستوى من السياسة، مفهوما على أنه إدارة للسلطة وتنمية السيادة. وتشكل الديمقراطية في نهاية المطاف الحداثة السياسية، وهذا هو هدف التنمية السياسية. الحداثة - على عكس التاويل السلفي - هي جزء من تعريف التأويل الديمقراطي للسياسة والدولة، والتاويل الديمقراطي هو في الأساس تحرير السياسة، تخليصها من كل ما ليس منها، قياس قيمتها، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة؛ إنه، أخيرا، فصلها عن أي منطق لا يناسبها. إنه، في نهاية المطاف، اختيار بين التقليد والحداثة، لأننا إذا وجدناهما معا في كثير من الأحيان ضمن الخطاب السياسي، فلن يتواجدا معا في الواقع؛ ذلك أن التقليد مرتبط دائما بالبدائية، والحداثة بالمستقبل الديمقراطي. كما أنه انعكاس لتعدد قراءات الساحة السياسية الحالية في المغرب. وخيار العروي واضح: يقترح التقدم في مجال الحريات والإصلاح، خاصة على المستوى الدستوري، لتوسيع دور المؤسسات المحلية والوساطة بينها وبين الدولة، وفوق كل شيء، لفهم شخصية الملك كمواطن، له نفس الحقوق والواجبات كأي مغربي آخر. إنها إذن مسألة "الارتقاء" بالعلاقة بالديمقراطية، ونقلها من مستوى الخطاب، الموجود بالفعل في المغرب، إلى مستوى الممارسة السياسية، خاصة وأن الدول الديمقراطية، كما يؤكد، تمارس الكثير من السياسة لكنها بالكاد تتحدث عنها. وهكذا، فإن دراسة وتحليل العناصر الرئيسية التي تشكل الفكر السياسي لعبد الله العروي توفر بيانات أساسية لفهم الظواهر السوسيوسياسية التي ظهرت في المغرب خلال السنوات الأخيرة. يتمثل فكر العروي في توازن بين البعد الشخصي والبعد السياسي، أو بعبارة أخرى، بين العنصر البشري، أي"الوجود" الفردي والجماعي المغربي من جهة، والعنصر السياسي من جهة أخرى. حاول فكر العروي السياسي - كما يظهر من كتابه "من ديوان السياسة" - التأكيد على "نحن" الذات الجماعية كفاعل أساسي في أي إصلاح سياسي. يبني العروي قصة الارتقاء من السلبية الفطرية إلى الموقف الواعي بالاستقلالية والإنسانية الكاملة.
#أحمد_رباص (هاشتاغ)
Ahmed_Rabass#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إطلالة على الفلسفة العربية منذ أصولها اليونانية إلى حضورها ف
...
-
عزيز سيد الفنان التشكيلي يستجيب لنداء الشرق وآسيا
-
قراءة في كتاب -من ديوان السياسة- لعبد الله العروي (2/2)
-
قراءة في كتاب -من ديوان السياسة- لعبد الله العروي (2/1)
-
هل يمكن لدمج برلمانيين في تشكيلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان
...
-
ومضات من الذاكرة عن ولعي بالكتابة في الزمن الورقي
-
عزيز سيد: شاعرية الحلم
-
المؤرخ المغربي مصطفى بوعزيز يقارن بين احتجاجات الأمس واليوم
-
الفاتورة الإلكترونية: تعريفها ومقتضياتها القانونية
-
الفئة السوسيومهنية: ما تعريفها؟ وكيف يتم؟ وما الفائدة منها؟
-
في حوار مع اندريه كومت سبونفيل: نيتشه أعظم سفسطائي عرفته الأ
...
-
مال الرمضاني؟ شكون غيرو؟
-
إدغار موران: يرون معاداة السامية في كل نقد موجه لإسرائيل
-
ساكنة إقامة -الصفاء- بالهرهورة تعبر عن ارتياحها لتطبيق القان
...
-
بيان من جمعية عزيز غالي تدين فيه الهجوم الصهيوني على جنين وت
...
-
المعطي منجب يتعرض لحملة -إعلامية- مسعورة بعد التعبير عن رأيه
...
-
معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (الحزء الثالث والأخير)
-
معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون
-
إلى أين يسير المغرب؟
-
معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (الجزء الثاني)
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|