ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1723 - 2006 / 11 / 3 - 07:26
المحور:
الادب والفن
وأنا أهرعُ خارجَ الألم
دستُ ورقة َ ذاكرة جافــَّة
~
السلحفاة ُ الحكيمُ
ما زالَ على راحة ِ يدي المتجعدّة
يتجهُ صوبَ القلب
~
كما أنَّ الأرضَ
هي إنعكاسٌ للسماء
...أنا لكَ
~
_ سيّدي السلحفاة
الكثيرُ من الأقزام ِ الخرافيّة
يتحلقونَ في رقصة ٍ
حولَ حوريتكَ
المثقلة بالوحْدَة
~
سمكة ٌ حاذقة
تراوغ ُ شبكة
~
متى ستكفَّ عن
ممارسة ِ لعبة الإختفاء ِ
وتصدّق:
أنَّ التفاحةَ كلَّ يوم
التي أعرضها عليك
هي أمرٌ واقعي
~
ايّتها الغيوم الورديّة
أنت غامضة ٌ غموضَ
هذا الذي يحدّقُ فيك ِ
~
في جيبها المثقوب
-زوجةُ الصائغ -
جوهرةٌ لامعة
~
يُقالُ:
أنْ تبكي هو أن
تكونَ حيًّا
وأنا أعجبُ ,
فيما إنْ كنتُ
أكثرَ من حيٍّة ...!!!
~
لا تنقِر البابَ
المغلق َ أيّها الطائر
الحزين ,
ثمة عثّة ملابس ٍ
طريحةَ َ الألم
~
الرّعدُ يغري
الريحَ المثقلة بالحزن
أن تمارسَ لعبة الإختفاء ِمع
البرق ِ المرتعد خوفًا...
~
أيّها الأحمق
استيقظْ
عدَّ النجوم
كلّ نجمة تعدّها
ستسقطُ
في جيبِكَ
~
تقيمُ الأبجديةُ مهرجانَ فرح
لحظةَ اصطياد ِ
لحظة ٍ ذات ِ معنى
في هذي الحياة المثقلة بالحزن
~
-ثلجٌ مُوْحِل -
في الساحة الخلفية المُهـْمـَلة
ثمةَ زنبقة مثقلة ِ القلب
~
الزنبقة التي عصفت بها
نوباتُ مزاجيتِهِ
تنزفُ الآنَ كولونيا سوداء
~
أ ُخبِرتُ
أنَّ نجمًا ما لمعَ
فوقَ مرج ٍ مُهمَل
النجمُ , كما أ ُخبِرتُ
اختفى
كأنّهُ ما كانَ
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟