أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسن مصطفي - رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي














المزيد.....

رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي


حسن مصطفي
كاتب وباحث سياسي

(Hassan Moustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 7669 - 2023 / 7 / 11 - 22:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


اسمح لي سيادة الرئيس ان اوجه إليك برسالة هي من مواطن مصري لرئيس الجمهورية المصرية، أقدم اليك تقرير عن ما قد آلت أليه الجمهورية التي انت رئيسها:

اولا شرح لخلفية صعودك لمنصب الرئاسة:

انت كنت تشغل منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع من 2010 إلي 2012 واحدٍ أعضاء المجلس العسكري الاثنين وعشرين وقت اندلاع الثورة المصرية، ثم تم تعيينك من قبل الرئيس السابق محمد مرسي كوزير للدفاع في 2012 ثم قمت أنت وزمرتك العسكرية المجرمة بعمل أنقلاب عسكري كلاسيكي في 2013 علي الثورة المصرية ونصبت نفسك رئيس فوق جثث الخلق إلي أنت سحقتها بالدبابات في الشوارع والميادين وتحكم منذ ذلك الحين حكم ارهاب الدولة وتمارس أبشع أنواعالقمع الوحشي.

ثانيًا الحالة الموضوعية الانية:

ألان أنت في موقف لا تحسد عليه يا سيسي أنت وزمرتك المجرمه..ليه ؟ لآن مفيش حكم إرهاب بوليسي ممكن يستقر أو يستمر الي الأبد وإذا قدرت أنت وزمرتك المجرمة إنك تستخدم الأدوات العسكرية في العملية السياسية المصرية فخليني أديك فكرة عن أستخدام الادوات العسكرية وده جزء أنت حتقدر تفهمه بسهوله بسبب خلفيتك العسكرية.
المعارك السياسية يا سيسي زيها زي المعارك الحربية أحيانًا كثيرة يلجأ الفاعلين السياسيين لاستخدام العنف والسلاح ضد خصومهم.
امتلاك عناصر السيطرة والتحكم في ساحة المعركه شيءٍ متغير وغير ثابت تمليها المتغيرات الموضوعية في ميدان المعركه، تمام، مركز معايه سهله دي ختها في الكلية الحربية، ألي جايه دي صعبة عليك شوية يا سيسي انك تفهمها لوحدك عشان فيها سياسة أبقي خلي حد يشرحهالك عشان مهمة، المعارك السياسية يا سيسي تشبه المعارك الحربية من زاوية امكانية استخدام أحد اطرفها للعنف وانت لم تتواني عن إستخدام القوة والعنف بكل اشكاله الي درجة انك عملت تجريده علي الشعب المصري علي مدار عشرة سنوات كعقاب علي الثورة، لكن المعارك السياسية تختلف عن المعارك الحربية من حيث ان إستخدام أحد الاطراف السياسية للعنف (كما في حالتك) فذالك امر نسبي وغير مطلق ومحدد بظروف وإمكانيات وعوامل كثيرة ومتشابكة، فلا يعني يا سيسي علي الإطلاق كون إنك أحكمت قبضتك علي المجال العام بأدوات السيطرة والتحكم الأمنية والعسكرية إنك تكون قادر علي إستخدام الادوات دي طول الوقت وبشكل مطلق، بمعنى او بطريقة اخرى لا يعني يا سيسي إنك تكون قدرت تعمل النت دائرة مقفولة بكتائب الكترونية أو إنك عملت سجون ثقوب سوداء وحوار وطني مع متنطعين لا يعني ذلك أطلاقا إنك قادر علي الاستمرار في الحكم، قدرتك الان علي القمع الواسع لجماهير في الشوارع والميادين ليست نفس القدرة التي امتلكتها في 2013 لا أعتقد إنك تختلف معي في ذلك، لا الجيش ولا الشرطة لديهم إي دافع حقيقي للدفاع عنك أمام اي تحرك جماهيري، وبمجرد صعود الاحتجاجات لن يكون أحد سواك أضحية يضحي بها لآن ساعتها ستكون رقبتك او رقاب الكل، واكيد الكل (اقصد الزمرة العسكرية) ستضحي بيك زي ما حصل مع حسني مبارك، علي الاقل عشان ينقذوا رقابهم وينفذوا تراجع يسمح لهم بالمناورة.

ثالثًا نتائج وتوقعات:

انت في وضع أسوأ من أسوأ كوابيسك يا سيسي، الحوار الوطني إلي كنت عاملة باظ ورائحته طلعت، الوضع الاقتصادي والجنيه المصري في إنهيار نتيجة تطلعاتك المختلة لبناء اكبر جامع واكبر كنيسة وأعلي ناطحة سحاب في الصحراء الغربية (مدينة العالمين).
انت يا سيسي ضعيف وفاضي ومهزوز وكل الناس فاهمه ده وشايفينه، لآن قوة رئيس الدولة يا سيسي ليست في ان تلوي رقبتك كالثعبان وانت تخاطب الناس ولا في أن تجحظ لنا بعينيك وانت زاعق، قوة رئيس الدولة لا تستمد من التنازل عن جزيرتين تيران وصنافير للسعوديه لصالح الصهيونية لتحويل مضيق تيران من مضيق إقليمي داخل المياه الاقليمية المصرية لمضيق دولي لصالح الاحتلال الاسرائيلي.

انت هالك يا سيسي لا محالة.

النسمات الأولى لرياح وعواصف الثورة والغضب الشعبي الذي راكمته علي مدار عشر سنوات سوف تسقطك سقوط ورقة الشجرة اليابسة في الخريف.

الاساور الحديد وسجن بدر 1 يليق بك أنت وزمرتك.

احب في النهاية يا سيسي أقلك أنت احقر واشنع من خاطب قلمي.



#حسن_مصطفي (هاشتاغ)       Hassan_Moustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطأ والصواب في ما قال ياسر رزق من فحش المقال
- النظام الجمهوري وأفق الخلاص منه (الجزء 3 والأخير): الشرطة وا ...
- النظام الجمهوري وأفق الخلاص منه (2): الجيش ذروة سنام النظام ...
- النظام الجمهوري وأفق الخلاص منه (1)
- تعديل الدستور للّتمديد.. السيسي يحفر قبره
- فُجر أبواق النظام وتردد ووجل المعارضة
- عن المهمشين والثورة
- إدلب.. المجزرة علي وشك الوقوع
- تعليق علي مبادرة معصوم مرزوق
- الجزر للسعودية والسلام الدافئ للصهيونية والموت والإفقار للمص ...
- مقبرة النظام الجمهوري .. الاصلاحية أم الثورية؟
- لماذا لم يسلم الرفيق ابوحديد نفسة ؟
- لماذا الحزب الثوري ضرورة ؟
- ثورتنا المغدورة*


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسن مصطفي - رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي