أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالسلام الرغدوني - في ظروف المكان والزمان














المزيد.....

في ظروف المكان والزمان


عبدالسلام الرغدوني

الحوار المتمدن-العدد: 1723 - 2006 / 11 / 3 - 07:23
المحور: الادب والفن
    


في القلب

تطرقُ بابَ قلبي
تفتحهُ
لا تُبصر سواها
فتؤمن،
أن ليس هناك وردة سواها
ولا شيء يفصلها عني
وعن هواها.
***********


في المعبد

يطلعُ الفجرُ
تُصعدني إليها
وتُريني المعبدَ
والقبّتين
وأجراسَ الأذان،
اؤدي صلاة الحب
أناشيد الحنان
والعرفان،
يقشعرّ بدني،
فتُجلسني على العرش
تقلدني التاجَ
تسلّمني الصولجان،
تؤدي يمين الولاء والأفتتان
وشعائر الحب،
تقرّب الخمرَ والبخور
والجسدَ المشعّ كالبلّور
تسحرني وتغويني بتنهدات
وبآهاتٍ تفوح منها أقدس العطور،
تضيع المساءات
الليالي والسحور،
نغيب كلانا دهراً،
تضيعُ ...أضيعُ
نَضيعُ فينا،
تنسى أناها على عرشي،
تُفقدني ذاكرتي
إسمي وأناي،
فلم أعد أذكر
إن كنتُ حينها
إنساناً..سلطاناً أم أدوناي.
*************

في القطار

أخذتُ مكاني في القطار
إنطلَقَ ...
.........
عيناي على البعيد
وإذا خيالها على زجاج
النافذة...
يبدأ رأسي بالدوار
.........
يتوقف القطار
........
تذكّرتُ أنْ قد نسيتُ حقائبي.
وأحسُّني مسافرٌ من دون قلبي،
قد هجرني واستقر هناك ؟!
واعجبي، كيف ياهذا يا أنا
أحيا بلا قلبي،
فلست سكراناً
ولم أدخل دائرة الموت
أو الهذيان...
سمعتُ طَرقاً بين أضلعي
جاء صوتٌ مليئ بالحنان:
هذه أنا
وهذا قلبي فيك
لتحيا فيه رغدان.
..............
فتحرَّكَ من جديدٍ، القطار.
*********

في الصومعة

أدخلُ صومعتنا
أُشعلُ الشموع،
فتطفيء هي الشموع،
تقبّلني
أقبّلها
أعصرها بين الضلوع
نشتعلُ بنا،
يشتعلُ جسدنا بجسدنا،
تشتعل الظلمةُ
ينتشر النور في صومعتنا
نوراً ليست بمثله ملايين الشموع.



#عبدالسلام_الرغدوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالسلام الرغدوني - في ظروف المكان والزمان