|
في حوار مع اندريه كومت سبونفيل: نيتشه أعظم سفسطائي عرفته الأزمنة الحديثة
أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)
الحوار المتمدن-العدد: 7666 - 2023 / 7 / 8 - 02:17
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
في هذا الحوار الشيق الذي خص به الفيلسوف الفرنسي أندريه كومت سبونفيل مجلة "لوفيغارو"، يطلعنا، على نقاط اتفاقه واختلافه مع نيتشه، على غرار زميله لوك فيري وفلاسفة آخرين، ويشرح لنا سبب تصنيفه لفيلسوف "إرادة القوة" كأعظم سفسطائي عرفته الأزمنة الحديثة. في أول سؤال للمجلة، طلب من أندريه كومت سبونفيل الحديث عن نقاط اتفاقه مع نيتشه، فقال إن نقاط اتفاقه معه أكثر بكثير من نقاط اختلافه معه، فهو يشاركه رفض مُعظم الأمور التي يرفضها كالتعالي والمثالية طبعا، لكن أيضا الوضعية والعدمية والتخاذل. وأيقِرُّ انتقاده للإرادة الحرة كما انتقاده، الذي هو مُترتب عن هذا الانتقاد الأخير، لكل أخلاق تدعي أنها مُطلقة. ويجد ضيف المجلة نفسه في مُطالبته بفلسفة تُساعدُ على العيش، وليس فقط على التفكير، وتقود إلى أخلاقيات "مأساوية" و"إثباتية" و"إبداعية"، دون عالم آخر غير هذا العالم، ودون مكافأة أخرى غيرها هي نفسها. وأضاف أنه يحاول مثله، وأحيانا معه، التفكير ضد الذات، وفضح أوهامها. فهما غالبا ما يتقاسمان الإعجاب بمونتيني وسبينوزا، وباسكال، كما يرفضان معا أفلاطون وديكارت وكانط. وفي جوابه عن سؤال تعلق بمظاهر قلب العالم عند نيتشه، قال الفيلسوف: لم يسبق لأي فيلسوف أن قام بقلب العالم. فكما قال هيجل، "بومة منيرفا لا تبدأ في الطيران إلا بعد أن يرخي الليل سدوله"، فلأن العالم قد انقلب مُسبقا، يُصبح ظهور فلسفة جديدة أمرا مُمكنا. لكن الانقلاب، والحالة هذه، يظل كبيرا. نيتشه ينتمي، بجانب فرويد وماركس، إلى زُمرة المفكرين الذين كان يدعوهم بول ريكور ب"مُعلمي الارتياب". إلى ذلك، اضاف مؤلف "لماذا لست نيتشويا؟" أن نيتشه يُعلمنا مُساءلة ما كان يبدو حتى تلك اللحظة على أنه أساس الفكر ذاته: الذات، الوعي، العقل، الخير والشر، الصواب والخطأ....نيتشه يقوم بتحطيم الأصنام. وفي تعليق على ملاحظة المجلة حول كون ذلك أساس ما يدعوه نيتشه ب "الجينالوجيا"، قال الفيلسوف الضيف إنه يرى فيها مُجرد أعراض، مصدرها الفِسْيُولُوجِيّ أو الوجداني هو ما يُحدد قيمتها. واضاف أن فيلسوف "المطرقة" يُعلمنا أيضا أن التأويل يطغى على المعرفة، والمعنى على الحقيقة. وعندما طلبت المجلة من ضيفها أن يشرح لها المعنى العميق لعبارة "مات الإله"، قال إن التعبير طبعا ليس للأخذ به حرفيا. نيتشه يعرف جيدا أن الإله، إذا كان موجودا، فهو بالتعريف خالد. وإذا كان غير موجود فكيف له أن يموت؟ الحديث عن موت الإله لا يعني كذلك أن الإيمان به قد أصبح مستحيلا. المؤمنون، في زمن نيتشه، كانوا أغلبية بشكل واسع، ويظلون، اليوم، أكثر عددا من الملحدين. في المقابل، إذا كان بمقدورنا دائما كأفراد أن نؤمن بالإله، فكمجتمع لم يعد بإمكاننا الاتحاد فيه: مُجتمعنا لم يعد قادرا على تأسيس تلاحمه على الإيمان الديني ولا إيجاد فيه ما به يُغذي حضارةً. من هنا، انتصار النزعة العدمية، الذي تَمَّ على مرحلتين: بعد تركيز كل القيم في الإله (الأمر الذي يُبُخِّسُ العالم الواقعي خاصة : عدمية مثالية أو دينية)، لم يَعُد هناك حين انسحب هذا الأخير إلا هذا العالم المُبَخَّس والفارغ والعبثي (عدمية مُضاعفة: موت الإله وانحطاط "القيم العليا"). الدين والعدمية وجهان لعملة واحدة. إنهما طريقتان من أجل قول "لا" للواقع. نيتشه، في ما يخصه، يُعَلِّمُنَا كيف نقول "نعم". وتذكيرا بما كتبه في معجمه الفلسفي من أن "الإرادة ليست إِمِكَانا فحسب؛ إنها فضيلة أيضا"، سئل الكاتب عن معنى إرادة القوة. في جوابه، قال إن مفهوم إرادة القوة أساسي في الفلسفة اللنيتشوية. إرادة القوة هي جوهر الحياة نفسها، التي تميل نحو النمو والسيطرة عوض الاحتفاظ أو "الاستمرار في وجودها" (كما هو الحال عند كل من سبينوزا وشوبنهاور). تَعَوَّدْنَا مع جيل دولوز على الاعتقاد بأن إرادة القوة عند نيتشه لا تتجلى في الأخذ بل في الخلق أو العطاء، بأن القوة ليست ما تبتغيه الإرادة وإنما ما تبتغيه بداخلها. غير أن نصوص نيتشه، يواصل يبونفيل، تمنع من اختزال إرادة القوة في هذا البُعد وحده، مثلا، في "ما وراء الخير والشر": إن الحياة هي جوهريا استيلاء وانتهاك وغلب للغريب والضعيف وقمع وقسوة وفرض للأشكال الخاصة واستيعاب، بل هي على الأقل، في أرحم الحالات، استغلال. يتعلق الأمر بالنظير العملي للكوناتوس السبينوزي (مجهود كل كائن من أجل الاستمرار في وجوده)، غير أنه يضع الإرادة فوق العقل والقوة فوق الحياة، ويضع بالتالي إرادة القوة فوق الحكمة. سبينوزا، بخصوص هذه النقاط الثلاث، ينحى منحا مُعاكسا تماما. وعن سؤال عن مدى صحة الالتباس مع النازية، وهل فعلا تم التلاعب بفكر نيتشه. قال كومت سبونفيل : بالطبع تم التلاعب به، خاصة من طرف أخته. غير أن الالتباس كان جزئيا فقط. هل كان نيتشه نازيا؟ بالتأكيد لا، والسبب أنه قد مات سنة 1900 بعد عدة سنوات من الخَرَف: كان عمر هتلر حينها هو إحدى عشرة سنة. يبقى شرح السبب الذي جعل النازيين يَتَعَرَّفُون في نيتشه على نوع من المُبَشِّرين. أغلب النيتشويين، خاصة في فرنسا، يرغبون في جعلنا نعتقد بأن الأمر يتعلق بسوء فهم تام. ليس الأمر بهذه السهولة. أُنظر مثلا إلى هذا المقطع من "عدو المسيح": "الضعفاء والفاشلون يجب أن يهلكوا: تلك هي القاعدة الأساسية في حبنا للإنسان. وفوق ذلك يجب أن تُقدم لهم المساعدة لكي يهلكوا". أو هذا المقطع من نفس الكتاب: "لن نرتضي رفقة المسيحيين الأوائل مثلما لسنا نختار أن نُرافق اليهود البولنديين: ليس حتى ضروريا إشهار الحجة لمعارضتهم، فكل منهما يزفر رائحة كريهة". ثم بعد ذلك، طرحت المجلة عن مدح " الدابة الشقراء المتعطشة للغنيمة والانتصار" في "جينالوجيا الأخلاق"، ليجيب الفيلسوف بأن ذلك لم يمنع نيتشه من كره مناهضي السامية، مثل ما كان مُحتملا كُرْهُهُ للنازيين. لكنه كان يكره أيضا الديمقراطيين والاشتراكيين والنِّسويين والتقدميين...آخر مقولة، هذه المرة، مستقاة من "هكذا تكلم زرادشت"، الكتاب الرابع : "وكل ما كان من طبع الإناث، وكل ما هو منحدر من نوع العبيد المسخرين ومن خليط الرعاع خاصة يريد الآن أن يتولى مصير الإنسانية بكليتها – يا للقرف ! يا للقرف ! يا للقرف ! "باختصار، نيتشه لم يكن نازيا، لكن ليس من قبيل الصدفة أن يَتَعَرَّف النازيون على أنفسهم في مذهبه. طالما عَبَّرَ يانكلفيتش علنا عن غضبه قائلا أن النازية "تحمل بشكل واضح جدا بصمة نيتشه". من الصعب تَخْطيئُهُ تماما. وجوابا عن سؤاله عما إذا كانت لنيتشه محاولات تَنْسِيبِيَّةَ، قال سبونفيل: أكثر بكثير من مجرد محاولات. وهذا، بالمناسبة، ما يُّشكل في نظره جزءا من عظمته الفريدة. نيتشه، بجانب سبينوزا، هو واحد من أعظم ناسفي ما يمكن أن ندعوه بالاطلاقية الأخلاقية، التي تريد إيهامنا بوجود قيم مُطلقة وأبدية وكونية، كما نلاحظ ذلك عند أفلاطون أو، وإن بمعنى آخر، عند كانط. لا أُصدق أيَّا من ذلك، وهنا تكمن واحدة من نقاط اتفاقي مع نيتشه. لا وجود لقيم في ذاتها: لا يمكن فصل أي قيمة عن الرغبة التي تضعها نصب عَيْنَيهَا. "التقييم هو الإبداع: اسمعوا هذا أُيها المبدعون !لتقييم ذاته هو الذي يجعل من كل الأشياء المُقَيَّمَةَ كنوزا ومجوهرات". ذلك ما كتبه نيتشه في "هكذا تكلم زرادشت". وهنا اظهر المتحدث اتفاقه مع نيتشه، إذ لا وجود لخير أو شر في ذاته؛ لا وجود سوى لجيد أو سيئ بالنسبة لنا. هذا ليس سببا للخلط بين التنسيب والعدمية. "ما وراء الخير والشر لا يعني ما وراء الجيد والسيئ" (جينالوجيا الاخلاق). هاهنا مكمن تقاربه الكبير مع سبينوزا. وعندما تسأله المجلة عما هي إذن نقاط اختلافه مع نيتشه يقول: لا تتعلق سوى بثلاث نقاط، لكنها حاسمة: لا عقلانيته ولا أخلاقيته وفلسفته الجمالية. خطأ نيتشه، في اعتقاده، يكمن في كونه وَسَّعَ من نطاق التَنْسِيب، لا لِيَشْمَلَ القِيَمَ وحدها، كما كان يفعل سبينوزا، ولكن لِيَعُمَّ الحقيقة نفسها، التي لم تعد تُشكل بالنسبة له سوى قِيمَة مثل أي قيمة أخرى. هذا الأمر يحكم على الفِكر بالسفسطائية. وفي ظل عدم وجود حقيقة، وإذا كان "كل شيء خاطئا"، كما كتب نيتشه، يُمكن أن نفكر في أي شيء، في ما هو صالح جدا وما هو طالح جدا. ثم أضاف أَنِّه اختار بالأحرى سبينوزا وليس نيتشه؛ ذلك لأن القيمة تحتاج إلينا حتى تسوى، لكن ليس الحقيقة حتى تَصِح. وأضاف أنه قام بنفس الاختيار في ما يخص الأخلاق. نيتشه يَدَّعِي أنه قلب قِيمَ الأخلاق اليهودية-المسيحية؛ في حين أُن سبونفيل يحاول، مثل سبينوزا، أن يظل وفيا لها، ليس لأنها قد تكون مُطلقة، ولكن لأنها تتماشى وتَوْقَنَا إلى الإنسانية والعدالة والحب. وعن نقطة الاختلاف الثالثة، قال إنها استطيقته. إذا كُنَّا نُريد العيش ما وراء الخير والشر (اللاأخلاقية ) وما وراء الخطأ والصواب (السفسطائية)، فلن يبقى أمامنا سوى الفن من أجل الإفلات من العدمية، لكنه فَن ينذره نيتشه للوهم ("الفن في خدمة الوهم، هذه هي عقيدتنا"). هُنا أيضا، لا يصَدِّقُ ضيف المجلة أيّاً من ذلك. هو يحب أن يضع الفن نفسه في خدمة الحقيقة، عوض "الكذبة الجميلة". أن يجعل المرء من حياته عملا فنيا، معناه أن يُسيء فهم الفن ويكذب على الحياة. ولما سئل سبونفيل عما الذي تبقى من نيتشه بعد أزيد من قرن تقريبا على وفاته، قال أندريه كومت سبونفيل: أولا صدمة وعاطفة وإعجاب. من المستحيل أن يتصفح المرء كتابا لنيتشه دون أن يُسلب ويُرَج ويُؤخذ. إنه الفيلسوف الوحيد الذي يُمكن، من وجهة النظر هذه، مُقارنته بباسكال الذي كان يُحبه كثيرا. نيتشه ساهم، أكثر من أي مُفكر آخر منذ مونتيني، في مصالحة الفلسفة مع الأدب. مهما شكرناه فلن نوفيه أبدا حقه. لهذا، هو يفَضِّلُ "العلم المرح" على "هكذا تكلم زرادشت"؛ لكن في النهاية، من الواضح أنهما تُحفتان هائلتان، لا نَمَلُّ من الرجوع إليهما. مواضيع الإنسان الأعلى أو العود الأبدي، دائما ما تركته متحفظا. وعلى كل حال، يتابع الفيلسوف الفرنسي، يميل أغلب النيتشويين اليوم، إلى النظر إليها كمجرد استعارات أو اختبارات للفكر. ومع ذلك، فهذا الأمر لا ينقص من قوتها النقدية أو الانتقائية. ثم هناك تفكيك العوالم الخلفية والأفكار "الانفعالية" وتحليل الحقد والعدمية وتصور مأساوي للوجود ونَقْدٌ (أحيانا لاذع، لكنه صحي وتوكيدي) للمُضاربة والأنساق ولكل فكر يُمكن أن يُرَوِّجَ للمثل الزهدي أو المُميت. وفي نظر الفيلسوف الفرنسي، لا أحد مُجبر أن يكون نيتشويا، وهو ليس كذلك بالتأكيد. لكن من الصعب اليوم ممارسة الفلسفة بشكل صحيح دون مُجابهة فِكْرِ نيتشه. فهذا الأخير، في اعتقاده، هو أعظم سفسطائي عرفته الأزمنة الحديثة، على غرار بروتاغوراس بالنسبة للعصور القديمة. ليس في الأمر أيَّةُ إدانة. دائما ما احتاجت الفلسفة إلى السفسطائيين من أجل امتحانها. وعن سؤال عما إذا كان هناك مبدأ أو عدة مبادئ نيتشوية قام سبونفيل بتبنيها، أجاب بأن هناك العديد منها، أشار إليها بشكل عابر: المأساوي، التنسيب، المُحايثة، رفض العدمية، نقد الحقد، السعي نحو فكر إثباتي وتوكيدي...غير أنِّه يملك مودة خاصة تجاه هذه الشذرات الثلاث من كتاب "العلم المرح"، على شكل حوار أو سؤال-جواب : " من الذي تعتبره سيئا؟ الذي يريد دائما أن يُخجل الآخرين. ما الأكثر إنسانية في نظرك؟ أن تُوفر الخجل على أحدهم. ما هي بصمة الحرية المُكتسبة؟ ألاَّ تخجل من نفسك أبدا."
#أحمد_رباص (هاشتاغ)
Ahmed_Rabass#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مال الرمضاني؟ شكون غيرو؟
-
إدغار موران: يرون معاداة السامية في كل نقد موجه لإسرائيل
-
ساكنة إقامة -الصفاء- بالهرهورة تعبر عن ارتياحها لتطبيق القان
...
-
بيان من جمعية عزيز غالي تدين فيه الهجوم الصهيوني على جنين وت
...
-
المعطي منجب يتعرض لحملة -إعلامية- مسعورة بعد التعبير عن رأيه
...
-
معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (الحزء الثالث والأخير)
-
معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون
-
إلى أين يسير المغرب؟
-
معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (الجزء الثاني)
-
بوزنيقة: رفاق نبيلة منييب في لقاء مع الرئيس الجديد للمجلس ال
...
-
معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (2/1)
-
نيتشه ينظر إلى سقراط كحكيم لا يقدر قيمة الحياة
-
الاشتراكي الموحد يفضح خروقات التعمير بإقليم الصخيرات-تمارة
-
أسا الزاك: عمال المؤسسة العالمية للمحميات الطبيعية والفطرية
...
-
ما تفسير كثرة الأكباش المعروضة وقلة الإقبال على شرائها؟
-
رولا بالزر تنتقد نزعة جوليان روشيدي الذكورية والعنصرية
-
مناضلو الاشتراكي الموحد ضاقوا ذرعا بالمتابعات الكيدية والهجم
...
-
بريغوجين صمم على فتح موسكو لولا تدخل لوكاشين
-
جوتيريش ينفي أي وجود للبوليساريو قبل 1975
-
رفاق نبيلة منيب بإقليم قلعة السراغنة يتضامنون مع شباب العطاو
...
المزيد.....
-
توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين مصر والكويت
-
مشاهد من تحرير الجيش الروسي نوفوفاسيليفكا في جمهورية دونيتسك
...
-
حريق مفاجئ في مطار رفيق الحريري من دون تسجيل إصابات
-
الشرع يناقش مع ولي العهد السعودي تعزيز العلاقات ومستقبل سوري
...
-
بوندسليغا.. ليفركوزن يفوز بعشرة لاعبين ويواصل مطاردة بايرن ا
...
-
روبوت سداسي الأرجل صيني يؤدي مهمات في القطب الجنوبي
-
بوتين: نخب أوروبا ستخضع لأوامر ترمب
-
إيران تزيح الستار عن صاروخ -اعتماد- الباليستي بمدى 1700 كيلو
...
-
-تلفزيون سوريا-: ظهور شقيق للرئيس أحمد الشرع علنا في السعودي
...
-
الرئيس البنمي يعلن إنهاء مشاركة بلاده في مبادرة الحزام والطر
...
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|