رحيم فرحان صدام
الحوار المتمدن-العدد: 7664 - 2023 / 7 / 6 - 18:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 98
تعريف كتاب وليم موير:(The life of Muhammad)
القسم الخامس
يقول موير:
"Vindictive thoughts died out of Mecca ... The thoughts of Mahomet، on the other hand، from the day of his flight،
were not thought of peace. In his revelation vengeance was threatened against his enemies - a vengeance not postponed to a future life، but immediate and overwhelming even now. Sheltered in his present refuge، he might become the agent for executing the divine sentence، and at the same time truimphantly impose the true religion on those who had rejected it. Hostility to the Coreish lay a seed germinating in his heart it wanted but a favourable opportunity to spring up" .
" إن أفكار الضغينة خمدت في مكة، ولكن أفكار محمد لم تكن من يوم هجرته أفكار سلام، ففي وحيه جاء التهديد بالانتقام على أعدائه. انتقام لا يؤجل إلى مستقبل الأيام بل هو عاجل وساحق على الفور. وكان بإمكانه ـ وهو آمن في مأواه الحالي ـ أن يكون منفذاً للحكم الإلهي وفي الوقت نفسه أن يفرض دينه وينتصر على الذين كانوا قد رفضوه. كان العدوان على قريش كامناً في صدره كبذرة ناشئة تنتظر فرصة ملائمة لتنبت".
تاسعاً: أما بالنسبة لمعاملته لليهود كبني قينقاع والنضير وبني قريظة في المدينة، فيتهم النبي بالظلم والقسوة عليهم من دون مبرر حقيقي .
عاشرا: وكعادة السابقين له يتهم موير النبي صلى الله عليه وسلم بالشهوة بسبب تعدد زوجاته وسباياه ، كما يقول في زواجه بزينب بنت جحش " أنه استعان بوحي إلهي لإنقاذ سمعته" .
حادي عشر: إن موير يرى أن النبي نشر وفرض دينه بالقوة والعنف وأن الإسلام خطر على الغرب والحضارة ، فيقول في ختام كتابه:
"The sword of Mahomet and the Coran are the most stubborn enemies of Civilisation، Liberty and Truth which the world has yet known " .
"إن سيف محمد والقرآن هما ألدُّ أعداء الحضارة والحرية والحق حتى الآن".
هكذا يعيد موير جميع الادعاءات الغربية واقوال المستشرقين المنتشرة من قبله، وذلك بأساليب وافتراضات مختلفة ، فهل يمكن بعد الاطلاع على اراءه في الإسلام والنبي محمد والقرآن ان نصفه ب" المنصف " وانه أثنى على الرسول الكريم كما يدعي بعضهم، اترك تقدير ذلك للعقول الجبارة كالشيخ عبد الحميد كشك والشيخ أنور الجندي والأستاذ علاء الدين المدرس وعماد الدين خليل ونظائرهم ممن يقود خطى الجماهير في دروب الثقافة والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .
ينظر : Muir، Life of Mahomet etc.، st edition، vol. i، p.53.
#رحيم_فرحان_صدام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
