أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن خالد - دعوة إلى حفلة قراءة














المزيد.....

دعوة إلى حفلة قراءة


حسن خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7662 - 2023 / 7 / 4 - 08:56
المحور: الادب والفن
    


#دعوة_إلى_حفلة_قراءة
تواً انتهيت من قراءة حوايا ديوان [[ نداءٌ يتعثرُ كحجر ]]. للناقد د.خالد حسين..
الديوان يقع في ١٠٣ صفحة. القصائد موزعة على ثلاثة منعطفات.
لا أُخفيكم وأنا أقرأ النص الأول (نشيدالأزل) أعدّتُ قراءة النص ثلاثا ولم أرتوي بعد، تشعر وكأنك تتناول "سهلاً ممتنعاً" وحقا هو كذلك من صنف (السهل الممتنع).
هو انطباعي أقله...
وكما يقال (المكتوب باين من عنوانو) كانت فاتحة خير بالنسبة لي، وربما بمثابة [طُعمٌ مستساغ] لي، لأمضي في تتمة القراءة
ما بين عمق اللغة التي تُرديكَ عميقا في معانيها ومغزاها. وتخيلات الصورة الشعرية، واللحظة الشعرية، الطاغية بقوةٍ، لتطير بكَ سموا إلى عوالم لما تزرها بعد ..
عديدة هي القصائد/ بمثابة ومضة لكنها تحوي الكثير الكثير من معاني الشعر - لا بل ألغازه كقصيدة/ومضة (أمضي) في صفحة 43
اجبرتني بعض المفردات لأستنجد بالعم "غوغل" لفك طلاسمها ومعانيها الحمّالة الأوجه..
حقا مقولة "يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره" تنطبق على الشاعر هنا في هذا الديوان...
تشعر وأنت تتلذذ بالقراءة، بأنك تعيش في الريف/ريفنا المعطاء بتفاصيل دقيقة عشتها، وأشياء تُعد حكرا على نمط الحياة الريفية، وذلك للحضور الكثيف لمفردات وأعمالٍ ترتبط بحياة الساكن الريفي ونمط عيشه في حقولها، وتعامله مع أركان ومفردات و "أشياء" الريف المعطاء حيث الحقول وقصص العشق والخيول والكباش والمياه، وغيرها مما وظفه الشاعر في بناءه الشعري...
حضور واضح وقوي للتراث الكردي بمفردات لها ألقها في الوعي الجمعي الكردي (الكوجر، pîrqelaçik, خجي، سيابند، ممي آلا، القفطان، الحجل، عندكو، دندفريش)...
وإن تناول الشاعر (الكوجر) كنمط حياة للكرد الاوائل، لم يفته أن يُذّكر بأن الايزيدي هو أصل الكرد قومياً...
وفي الصفحة61 في قصيدة (يستفزني) نجد أن الشاعر يهتم بالناحية الجمالية فيتناول تفاصيل قد لا نُعرها الاهتمام المطلوب لكنه يحاول تناولها بقالبٍ رمزي يحوي الكثير فيما أراد إيصاله
وقصيدة (كما لو أن العشق سراب) ص71، تحمل الكثر وتتضمن الكثير في رسائل ربما هي مبهمة، غامضة بالنسبة للقارئ، لكنها حتما (في قلب الشاعر)، وإلى حدّ ما بين يدي من يحاول أن يقرأ ما بين السطور؟
هو ديوانٌ أقرب إلى تناول الطبيعة الريفية، ونمط الحياة (الكوجرية) بما تحوي من عناصر تتفاعل فيما بينها، لتخرج بسمفونية كوجرية، ربما الشاعر مدعوٌ إلى تفسير تعلقه بنمط حياة الكوجر، والتي رتّبها ووظفها أيّما توظيف، في عديد قصائده في هذا النتاج...
حضور واضح دون مواربة للمرأة بتفاصيلها روحا وجسدا في عدة أمكنة وهي ليست صدفة، لتكرارها بتفاصيل دقيقة دون أن يخرج الشاعر من السياق الاجتماعي العام، بحيث نجح في إيصال ما أراد، دون أن يؤلب العامة على مداده...
استطاع الشاعر بحرفية توظيف تلك المفردات في اللوحة الشعرية بتفاصيلها وعموميتها، دون أن يُخِل بسياق اللغة العربية الرصينة وقواعدها [وحسبها أنها ميدان الفارس/ الشاعر وتخصصه]...
صحيح أن القصائد كُتبت باللغة العربية، الأصح أيضاً أنّ روحا كردية تسكن في غالبية المفردات والصورالرمزية حينا والتعبيرية حينا آخر، كذلك حضرت الشفافية والوضح في عديد التفاصيل والجزئيات، أو لنقل نجح الشاعر في أن يُسكن الروح الكردية، في العديد من قصائده وتعابيره "هنا".
شكرا د.خالد، لأنكم أتحتم لنا أن نسبح بتخيلاتنا المطعونة في [عصر تشييئ الإنسان] ولو لبرهة قصيرة، لكنها حتما تركت بصمة مفيدة وجميلة..
كقارئ، أجد أن دعوة المهتم بالشعر، إلى قراءة الديوان، ستفيده وربما ترضي ذائقته الشعرية أيضا..
ملاحظة: هو انطباع بعد أن قرأت الديوان، وليستْ دراسة نقدية...
والديوان متوفر بصيغة pdf.



#حسن_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ڤاگنر وناقوس الخطر..
- متلازمة الوجع
- تدوين_الفكرة
- حوارية مجلة هيلما
- الشيخ مالك خرق للمألوف
- البطالة
- مجلس أولياء الأمور
- التخلص من إدمان الأجهزة الذكية
- الفلسفة والطفولة
- هل / متى يموت الكاتب
- أحداث س.غويران والأسئلة المصيرية
- الهاشتاغ بين الأمل والخيبة؟!!
- عندما تتمرد الذاكرة/ ٥/
- مجددا في محراب اللغة
- لِمَ الشعر أولا
- - الترجمة - بين المسؤولية والإبداع؟!
- - أصابع حمراء اللون - مقاربة نقدية في ديوان شعر
- وترجّل -حارس دجلة- الأخير
- مقاربة نقدية حول كتاب الحب وجود والوجود معرفة للكاتب الكوردس ...
- الحراك الحزبي - مقاربة نقدية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن خالد - دعوة إلى حفلة قراءة