البشير عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 7661 - 2023 / 7 / 3 - 15:10
المحور:
الادب والفن
رحل صبيحة اليوم الثاني من جويلية / يوليو الشاعر المصري و العربي القدير و الذي افنى عمره دفاعا عن بهاء الشعر و نور الكاتبة و الإبداع في وجه الظلام المتناثر هنا و هناك في كل اقاليم الوطن العربي الجريح مثلما كانت تكتب انامله الذهبية....
صاحب الإصدارات المميزة شعرا و نقدا ثقافيا تنويريا يغادرنا بعد صراع طويل مع المرض تاركا مكانه البهي و الذي لن يعوضه أي صوت في الشعر المصري الحديث.... تحدثنا عديد المرات عبر الميسنجر و المحمول و تواعدنا على اللقاء في القاهرة لاجراء حوار صحفي شامل حول تجربته الشعرية و رؤاه حول الابداع و الفكر و قضايا الثقافة و اسباب التراجع العربي في عديد المجالات و إمكانيات النهوض و الإستفاقة من جديد....رجل من طينة الكبار ٫ لا تهمه المناصب و التموقع مثل انصاف الشعراء..ثقافة عالية و وعي نقدي فكري متميز.....
لن انسى نبرات صوتك حبيبي و أستاذنا القدير المشاكس لرداءة المرحلة و المسافر باحلامه الى اقاصي الحلم.....لن انسى تشجيعك المستمر على مواصلة المشوار مع السيدة الأنيقة الكتابة و شقيقتها البهية النبيلة الحرية......
رحم الله الشاعر المصري و العربي القدير أستاذ محمود القرني و اسكنه فسيح جنانه.......
نحن على دربك أيها الفارس النبيل و لو اخذنا هذا المسار إلى المقصلة في وضح النهار........
#البشير_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟