أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - القرآن كعقوبة














المزيد.....

القرآن كعقوبة


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 7661 - 2023 / 7 / 3 - 09:34
المحور: كتابات ساخرة
    


تَذكر إحدى المتمردات على الإسلام في المملكة الوهابية كيف أنها ولسبب تمردها أجبرت فيما أجبرت عليه حفظ القرآن، وحتى أن آسرى ثوّار سورية الديمقراطيين الأحراركانت إحدى عقوباتهم -طبعاً هم لا يعتبرونها عقوبة- أن يحفظ أسراهم القرآن، وقد روى لي أحد الأطباء الأقباط الذي كان يعمل في إحدى المشافي في مصر كيف أنه مفروض عليه أن يستمع في هذا المشفى على القرآن لأن أصحابه يعتقدون بإعجاز القرآن.
من لا يعرف سورة الكونياك فليسأل عنها غوغل الذي علَّم ويعلم الإنسان مالا يعلم.

حفظت القرآن وأنا صغير ومراهق وشاب طبعاً دون فهم، وكنت أردده كما تردد البقرة والحمار خوارها ونهيقه، فكنت كالحمار يحمل أسفارا، حتى في الجامعة اضطررت إلى حفظ سورة كاملة إضافة إلى أربعينة النووي التافهة فقط من أجل أن انجح في مادتي الحديث والقرآن المفروضة علينا كما كانت مفروضة مادة القومية الحقيرة، وعندما بدأت أفكر وللأسف جاء هذا متأخراً في الجامعة، اكتشفت أي سذاجة وأي تفاهة وأي انحطاط أخلاقي يحمله هذا الكتاب البغيض، كان ذلك مقرفاً حقاً ما اكتشفته، ثرثرة وسجع لا طائل منهما، ولا فائدة حقيقية للعقل مجرد قصص أطفال ومراهقين وأفكار بالية ومتخلفة وسخيفة مدوزنة بسجع الكهان تدعو العاقل إما للتقيؤ أو الضحك أو السخرية، واكتشفت ألا شيء يدعو لفتح هذا الكتاب إلا للفضول واكتشاف انحطاطه الإعجازي بالشكل والمضمون، وأدركت أن عقوبة حفظ القرآن من أشد العقوبات النفسية، فتخيل أيها العاقل أنك مضطر أن تسمع أغاني الكراجات الأكثر أخلاقاً والأكثر موسيقا وإيقاعاً من القرآن في كل مكان، فما بالك بسماع ما هو أدنى منها بكثيييير

تفكييييير يا بعيييير .



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلوان موميكا أعظم مثقف
- نقد الإسلام فرض عين على كل حر
- الخط التحريري للحرية
- برجزة الثقافة
- ما بعد الثقافة وما بعد الإنسان
- أيها المثقف : طوبز زين تاخد زين!
- أن تكون حثالة
- وأين عضلات العقل؟ وأين أنوثته؟
- الحجاب التافه كعنف رمزي ضد الرجل والمرأة
- حذاء زيلنسكي ورؤوس المعارضة السورية
- سقطت سورية وبقي الأسد ...تكبييييير
- فيلم رعب إباحي
- لو يصبح العقل قضيتنا الأولى
- القمل الثوري المنفزر والبدودولار
- شمع أسود
- هل يعمل المسلم لإسلامه إم لمصلحته المادية؟
- شاعر شرير
- بفضل الله ينتصر الشيطان دائما ...تفكيييير
- بورخيس وسيوران يزوران سورية
- قصائد من زجاج مخمور


المزيد.....




- عـشقٌ من طرفٍ واحد
- -دانشمند-.. خطوة نحو رواية معرفية عرفانية
- مصر.. أول رد من نقابة الممثلين بعد فبركة صورة رانيا يوسف بال ...
- أحداث مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 مترجمة للعربية وأهم القنو ...
- رسمي وشغال 100%.. رابط دخول ايجي بست 2024 اتفرج على فيلم ولا ...
- لبنان يستعد للمهرجانات الفنية على وقع التهديدات الأمنية
- لهذه الأسباب احتل -أهل الكهف- المرتبة الأخيرة بإيرادات أفلام ...
- الحروب الثقافية وحرب غزة.. كيف صاغ السابع من أكتوبر مفهوم ال ...
- فيلم روسي جورجي مشترك ينال جائزة أفضل إخراج سينمائي في مهرجا ...
- ماثيو بليتزي يفجر المنطق الاستعماري من الداخل.. -أنا المجيد- ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - القرآن كعقوبة