أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاله ابوليل - نوستالجيا رقبة انتصار السيسي والحنين الى الماضي الغابر














المزيد.....

نوستالجيا رقبة انتصار السيسي والحنين الى الماضي الغابر


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 7661 - 2023 / 7 / 3 - 02:51
المحور: كتابات ساخرة
    


رقبة انتصار السيسي
تظهر هذه السيدة بحجاب مضحك تبدو فيه رقبتها المتقزمة وهي مكشوفة , وكأنها ترضي الرب و العبد سواء بسواء .
فـانتصار ؛ هي زوجة حاكم عربي قفز على الحكم بانقلاب اسود ودموي ومذابح ولأنه مثل الآخرين يتاجر بالدين ؛ فقد ضحك على نظام محمد مرسي بأن رسم على جبينه بالتاتو (زبيبة) وهي تظهر على الجبين من كثرة الركوع والصلاة حتى يقتنع الرئيس مرسي باسلامه , ويضعه وزير دفاع
وعندما جاءته الفرصة انقلب دمويا وقتل المصريين وتمرغت بيديه بالدماء النقية التي كانت تتظاهر سلميا في النهضة ورابعة.
ثم اصبح الرئيس وفجأة اختفت الـ (زبيبة ) من جبينه واصبح ليبراليا ومتحررا من كل الالتزامات , وفي اول رحلة له بالطائرة الرئاسية ,حمل معه ايقونتا الشهوة و الإغراء ( الهام شاهين و يسرا) وساح في الأرض فسادا لدرجة ان خرج ليخطب في احدى مؤتمراته التي يعلق فيها الميكرفون على رقبته
قائلا : ان مهمتنا الاساسية في الرئاسة ؛هي امن وسلامة المواطن الاسرافيلي .
لم يطلب السيسي من انتصار خلع الحجاب التقليدي ولكن للرئاسة متطلباتها ,وقد فهمت انتصار اللعبة
فـلم يطلب منها أن تكشف عن شعرها لكي لا يشكك بايمانه
بل جعلها ترتدي حجاب (نصف كم ) يناسب كرسي العرش ؛حجاب مودرن (العتبة زجاج والسلم نايلون نايلون)
فبتنا نرى الرقاب المكشوفة وفوقها قطعة قماش
لا تسد ولا تغني من جوع .
من اخبرها ؛ أن هذا حجاب!
الشعب يطالب برؤية شعر الست انتصار ( هل تحن انتصار للماضي الغابر أيام الحجاب الكامل والثلاجة الفاضية ! )
ولآن المنقلبين من نفس الفصيلة ؛ فهم ينقلبون على كل شيء ومنها الحجاب .
وما ادراك ما حجاب* الست انتصار
قبل أن تصبح زوجة فرعون !
وقد قالت الامثال عن حريم السلطان :
"لبّس الخنفسه تبقى ست النسا"

** (عرض محمد ناصر لهم صورة وهم يجلسون على الارض والست انتصار قي حجابها القديم بدون رقبة مكشوفة والسيسي مرتديا قميص كاروهات ,اشتراه ايام العوز الفقر والفاقة (ايام ثلاجته الفاضية) من محلات التوحيد والنور بعشرين جنيه ).



عقد آية السيسي الألماسي
جميعنا رأينا كيف ان حديثي النعم يبتدعون طرقا غريبة في اظهار ما سرقوه ؛ مثلما فعلت ابنة حاكم عربي منقلب قي حفل زفاف ابنة حاكم عربي آخر .
والتي اظهرت فيه تلك الفتاة الطفيلية والتي تعتاش على اموال الشعب , عقدا ماسيا على رقبتها بطريقة اضحكت الامة على جهلها ؛ فقد اخرجته من تحت الحجاب لكي تتباهى بما سرقه ابوها من الماس ومجوهرات بعد ان كانت ثلاجته لا يوجد بها سوى الماء لمدة عشر سنوات وقد حلف على ذلك حلفانا عظيما في احد حفلات الهري التي يتقنها بجدارة .
فهل كان السيسي يكذب وكان في ثلاجته مياه بيريه الفرنسية!
وخاصة أنه يدعي وهو يحمل ميكرفونه في رقبته
انه شريف اوي و امين اوي و صادق اوي
فهل (الصادق اوي) فعليا ؛ هو كذاب أشر !
السيسي الذي سرق قوت الشعب ورفع دعم خبز الغلابى ليشتري طائرة بست مليارات وقصور وشاليهات بالمليارات وبنى مقبرة لوالدته مليكة تيتاني ب200 مليون فقط (كما صرح المعارض المصري محمد علي ) من اموال الشعب التي سرقها السيسي ليزين رقبة آية السيسي المتطفلة على اعراس الملوك.
تقول ستي ام عطا الله يرحمها
احذر من اثنين
جاهل حفظ سطرين
و فقير صار معه قرشين
وقالوا
لبّس الخشبة ( الماس ) تبقى عجبه وآية للناس
و ترند في توتير والفيس والانسة غرام وتك تك وسناب شات وهات ضحك ومساخر وافيهات
***************************

مثلث الحزن والتجاعيد
تقول ممثلة سورية في مداخلة نوستالجية حميمة
إنها لن تغيّر من معالم وجهها ( ترفض كما تدعي ازالة اثر التجاعيد التي بدأت تظهر على صفحة وجهها الحمسيني)
فالتجاعيد في صفحة جبينها هي اوتوستراد الحياة الذي يفيض بمركبات العمر المتسارعة نحو نهايتها القادمة .
وخطوط ارجل الغراب حول عينيها تظهر كم ضحكت وكم حزنت في حياتها .
وان الخطوط حول فمها , ترسم تاريخ حياة طويلة
وعمر مديد ,قضته بحلوه و مره ولا تريد أن تنساه .
انها اوقات عشناها و عايشناها و لا ننكرها أو ننساها
لقد تركت في ارواحنا علامة وشامة
وهي جزء من ارواحنا وممتلكاتنا العاطفية .
انه تاريخ و جغرافيا لا يمكن ان تمنع زحفهم ولا أن تغيّر من ملامحهم لأنهم باختصار قصة حياتها التي لن تتكرر.
طبعا لم تتفوه بكلمة من هذا الكلام الذي اخترعته للتو ولكنها قالت ما يشبهه, وقد كانت تلك حكمتي القديمة وأنا في بداية الاربعين ولكن بعد ان تسلقت اسوار الخمسين وبت ازحف نحو منتصف سورها العظيم و بعد ان غزت الشيخوخة ملامحي ورسم الشيب خصلات غرتي التي كانت يوما جميلة ومتحررة وذات عنفوان.
لم اجد بدا من الاعتراف بجدوى البوتكس والفيلر,
اما النستولوجيا والحنين الى الماضي , فليذهب الى الماضي الغابر.

احداهن ردت عليها بتعليق غريب قائلة :
وليه كده يا ست
ما تصنعي تاريخ جديد بعد اول عملية بوتكس لمثلث الحزن الذي يرتسم بين (يا عاقد الحاجبين )
حتى انهم يسمونه مثلث الحزن
فلما الحزن ما دام لدينا الفيلر !
وحسب الأمثال السائرة بين الناس
" لولا علبة الميكي ( المكياج)
لكانت الاحوال بتبكي
وفي رواية اخرى
:" لا يصلح العطار ما افسده الدهر ".
ولكن خبراء التجميل اصلحوا الأمثال
فبتنا نسمع و نقول ونعيد القول ونترجم ":
لبّس البوصه تبقى عروسه
لبّس الخشبة تبقى عجبه
لبّس الخنفسه تبقى ست النسا



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب والوثائق المسروقة
- ايلون ماسك بالحياة وكيف نجا من حفلة الغواصة
- إيلون ماسك و زوجته الأنثى الروبوت ( كاتانيلا )
- مدام - شوكولا مو - في متحف الشمع
- -اسامينا -ولكل من اسمه نصيب
- ابتسم , ابتسامة (Placebo) و ستكون أفضل
- الأرزاق الخفيّة و خدمة الأم
- زوجة ناصر؛ الزوجة الصالحة رزق
- ابتسامة الموناليزا وجنون المثقفين
- - السيدة -ظريف ظريف - و السيدة إشاعة وابتسامة سالم
- اسامة فوزي الملقب :ابو برنيطة - شاهد على العصر -
- صفر نفايات كتابية
- قطة كريستيانو رونالدو و الإمام الجزائري واللايك العالمي
- وادي عبقر واماكن التعاقد مع الشياطين
- اندريه ريو - و معــــزوفـــة الشيــــطان - واحسرتاه يا عجلة ...
- اعراس ملكية لاذعة
- تموت الأشجار واقفة
- 12 سنة من العبودية و أنا سبارتكوس
- السياحة في الأرض والقرصنة الثقافية
- -p in the Air - -View from the Top -(هناك في الأعلى)


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاله ابوليل - نوستالجيا رقبة انتصار السيسي والحنين الى الماضي الغابر