أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليد عبدالحسين جبر - اوقفوا العنف لدى اطفالنا














المزيد.....

اوقفوا العنف لدى اطفالنا


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7657 - 2023 / 6 / 29 - 11:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تحدثت قبل سنوات عبر موقع " مسارات قانونية " عن قانون صادر عن السلطة التشريعية لدينا " البرلمان " ونافذ ، غير اننا لم نجد تطبيق له ابدا ، رغم مرور "9" سنوات على تشريعه وصدوره ، فلم نرَ او نشهد أن قُدّم أحد كونه يبيع او يستورد العاب محرضة على العنف ، فها هي محلاتنا وشوارعنا ممتلئة بها خاصة في ايام الاعياد و في العاصمة بغداد والمدن الدينية !
فكيف نصنع اجيال عراقية محبة للثقافة و العلم والسلام و نحن نزرع فيهم حب السلاح منذ الصغر اضافة الى التاريخ الدامي الذي سيروه من جرّاء الحروب والفتن والميليشيات ووو الى غير ذلك من الصفحات غير المشرقة من تاريخ بلد علم الانسانية الكتابة والقانون !
نعم فقد اصدر مجلس النواب قانون حظر الالعاب المحرضة على العنف رقم (2) لسنة 2013 والذي اصبح نافذا بعد "90" يوم من نشره وفقا الى المادة (5) منه " ينفذ هذا القانون بعد تسعين يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية" بالمناسبة تكون القانون من خمسة مواد فقط ، اهمها المادة( 1) التي منعت الاستيراد او التصنيع او التداول " يحظر استيراد او تصنيع او تداول او بيع الالعاب المحرضة على العنف بكافة اشكالها" فيما حدد المادة( 2) عقوبات المخالفين لأحكام هذا القانون " -ا- يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات او بغرامة مقدارها عشرة ملايين دينار كل من استورد او صنع العابا محرضة على العنف بكافة اشكالها .
-ب- يعاقب بالحبس او بغرامة لا تقل عن ثلاثة ملايين دينار كل من باع او تداول الالعاب المحرضة على العنف بكافة اشكالها "
الا انه رغم صدور هذا القانون ونفاده كما ذكرنا ، لا تطبيق له مطلقا ، وها نحن نعيش ايام عيد الاضحى المبارك و ستخرجون الى شوارع مدنكم مع اطفالكم لتروا جبهة من جبهات عراقنا الحبيب يديرها اطفال اليوم ، الذين هم رجال الغد ، وكأن قدر العراقيين ان يبقوا جنود وعسكر!
والغريب ان القانون صدر قبل كارثة داعش وسقوط محافظاتنا الحبيبة تحت سيطرتها بعام فقط ، ومن ثم عسكرة المجتمع ضمن الحشد الشعبي لمواجهة هذا الغول الارهابي ، وبعد انتهاء هذه الصفحة الا يجدر بنا انهاء هكذا عسكرة من الجذور واشاعة ثقافة الكتاب والقلم والعلم لا ثقافة السلاح والقتل والعنف ؟
اضع هكذا دعوة وعودة تحت انظار الجميع ، عسى ان تصل اسماع الخيرين فيتحركوا حبا بالعراق والعراقيين والسلام.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعديل قانون المحاماة متى ترانا ونراك!
- كيف نسأل الشاهد في المحكمة
- من اجل السيفي
- سعر صرف الدولار بين الواقع والقانون
- يريدونها مجالس اعيان
- نصوص معطلة
- حينما تكون الاثاث الزوجية ملك الزوج
- تقدير الشهادة تحت رقابة محكمة التمييز
- رسالة الى رئيس مجلس القضاء الاعلى المحترم
- اين اتحاد المحامين العرب منا؟
- تأييد الحضانة واجرتها بين القانون والقضاء
- الدفاع عن المتهمين الهاربين
- موقف قانون المرافعات العراقي من النشر في الصحف
- صداقة القاضي الافتراضية بين القانون واجتهاد القضاة
- المحكمة المختصة بنظر دعاوى اتعاب الدعاوى الدستورية والادارية
- كارثة تحريف نصوص القوانين في العراق
- لماذا لا نجد اللجان الشعبية في محاكم الاحوال الشخصية
- لقاء مع سفير العراق في سوريا
- الاعلام الهابط
- زيادة النفقة الشهرية بين القانون والقضاء


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليد عبدالحسين جبر - اوقفوا العنف لدى اطفالنا