أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي أبو النصر - ما أقسى ...














المزيد.....

ما أقسى ...


فتحي أبو النصر

الحوار المتمدن-العدد: 1723 - 2006 / 11 / 3 - 09:15
المحور: الادب والفن
    


أن تكون أحلامك بدون رصيد
أن تشتري وردا ولا تجد من تهديه
أن تربي الأمل تحت جفنيك فلا يكبر
أن تتشكل في هموم السحابة
أن يمتلئ دمك بغبار القصيدة بدلا عن فاكهتها
أن يكون الصمت ثرثرتك عندما تشتد كقوس
أن تذرفك الكمنجة سهوا وأنت تفكر بما تفكر فيه حبيبتك البعيدة
أن تربكك رائحة عطرها المفضل فيدللك الخراب وتحاول أن ترقص
أن ترأف بك الشياطين و تتحول إلى هاوية ضحكة كل طفل تقابله
أن لا تعود إلى أصابعك وقد ضاع وجهك بين الإشارات
أن تعتقلك المواعيد العاجلة وحين تتحرر منها تكون المنكسر ببطء
أن تخدشك ابتسامة وأنت وحيد ومفلس تتكئ عليك شجرة
أن تكتشف بمحض رصيف سر اختفاء حكيم قلبك المجنون عبدو سالم إذ هاجم أوغاد كاهل بسمته بالعصا الكهربائية وإلى غياهب الرعب اقتادوه والسبب كسره لشاشة تلفزيون مقهى أثناء نشرة التاسعة
أن تمر بقربك جنازة فيغلبك الظن أنها لك..
أن يتعقبك كلب مدمى وجائع ومع ذلك يغمرك بالحنان
أن تسكر وظلك
أن يكون المستقبل للكوابيس
أن لايرتاح ربان روحك ولوقليلا بينما محيطات السهر لاتنحسر
وأن يموت عصفور في حديقة شرودك..
________
صنعاء-عدن
يونيو 2006م



#فتحي_أبو_النصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اثنان من تآمرا ضدي.. أنا وأنا
- عبد الكريم كاصد .... لا أريد أن أعرف الشعر ... أريده أن يعرف ...
- مثقفون عرب يطالبون الحكومة اللبنانية بإعلان يوم ميلاد- فيروز ...
- فيما لا أترقب أحدا
- صرخة عاجلة..تضامنا مع الشاعر الجزائري أبو بكر الزمال (كلية ص ...
- ارتعاش خفيف..
- جون قرنق القادم في الآتي . .
- ولكنها يدي ..
- مغمض النهايات أتوسد سهو شامتك واصلي ..
- هي ذي أصابعه أحر من ثلج !
- كنت قد جلبت لك الوشم لتنطق لكنك لم تنتظر
- اخبط أضدادا تزدحم بي
- تك تك تك
- نصير شمه:اركيولوجيا فنية تحفر في عمق الروح عريها الحزين
- و... ليس على الأزرق إلا أن يلتهب
- إلى أصدقائي الملوك ..أصدقائي الملحدين
- حين بكى عراقيون في صنعاء :- حيّك بابا حيّك يالعراق الجديد!
- بهدوء نتلاشى في لون المخمل
- اليمن 2005م:- عصابة ألفساد وألنهب تفاقم ألتجويع وألتكميم
- غفران


المزيد.....




- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-.. ماذ ...
- تضامنا مع غزة.. مدينة صور تحيي أسبوع السينما الفلسطينية
- اكتساح -البديل من أجل ألمانيا- موسيقى راب عنصرية ومرجعيات ال ...
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون فنانا؟
- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي أبو النصر - ما أقسى ...