أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - خطأ في الحسابات والتقدير تلقي الاتصالات من قادة الاحتلال















المزيد.....

خطأ في الحسابات والتقدير تلقي الاتصالات من قادة الاحتلال


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7655 - 2023 / 6 / 27 - 20:50
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


خطأ في الحسابات والتقدير تلقي الاتصالات من قادة الاحتلال قبل الحصول ضمانات دوليه
اعداد وتقرير المحامي علي ابوحبله
تحدثت الانباء عن أن رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ، عنف المستوطنين في الضفة خلال الأيام الأخيرة، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال موقع "واللا" العبري "أكد هرتسوغ خلال الاتصال أن إسرائيل ترفض مثل هذه الأحداث (العنيفة)".

وأضاف الموقع: "أكد هرتسوغ أيضا على ضرورة مواجهة العنف والإرهاب والتحريض والكراهية". وفقاً لوصفه.

وأدان "العنف الشديد من قبل المتطرفين الاسرائيليين ضد الفلسطينيين الأبرياء المدنيين".

وخلال الاتصال هنأ هرتسوغ الرئيس عباس والشعب الفلسطيني، بحلول عيد الأضحى المبارك.

ومن جهة أخرى وزير الحرب الصهيوني يهاتف حسين الشيخ لـ"استعادة الهدوء كما يدعي

فقد أجرى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، وأكد على إدانته لهجمات المستوطنين الأخيرة وعلى ضرورة التحرك لاستعادة الهدوء.

وقالت القناة العبرية السابعة"إن الاتصال الهاتفي بين الطرفين تطرق للوضع والأحداث الأخيرة في الضفة الغربية".

وأضافت القناة: "ناقش الطرفان الأوضاع وأكدا على ضرورة الحاجة الملحة لتهدئة الوضع في الضفة، ووقف الهجمات من المستوطنين ضد الفلسطينيين، من أجل إعادة الهدوء للسكان الفلسطينين".

وأكد غالانت خلال الاتصال "انهم ينظرون بخطورة لما يجري من قبل المستوطنين وتصرفاتهم، وسيعملون ما في وسعهم لمنع تكرار هذه الهجمات ولحماية الفلسطينيين ولتهدئة الوضع بشكل عام بالضفة".

وحسب تعبيره: "دولة اسرائيل ستقدم الجناة للعدالة".
وفي ذات السياق، قال موقع واللا العبري، إن غالانت خلال محادثته مع الشيخ، تحدث عن الإرهاب الفلسطيني وضرورة محاربته وتحرك السلطة، من أجل الاستقرار والبحث عن الهدوء. على حد تعبيره.

وحسب قوله: "فإن الجيش الإسرائيلي سيعمل وفق الحاجة ضد (اوكار الإرهابيين)". أي شمال الضفة.
بعد كل ما جرى ويجري وفي ظل تصريحات نتنياهو عن رفضه لقيام دوله فلسطينيه ولم يسمح بانهيار السلطه تاتي مكالمة هرتصوغ وغالانت فما التفسير والمعنى لهذه الاتصالات وما فائدة التواصل بالاصل مع الاسرائيليين وهم ينظرون للسلطه انها تقدم خدمات ولا تحمل اي مفهوم سياسي بحسب تصريحات رئيس الحكومه
مطلوب من امين سر اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه وزير الشؤون المدنيه تحديد موقف من اتصال وزير الحرب الذي وبحسب موقع والا " تحدث عن الإرهاب الفلسطيني وضرورة محاربته وتحرك السلطة، من أجل الاستقرار والبحث عن الهدوء. على حد تعبيره."

"وحسب قوله: "فإن الجيش الإسرائيلي سيعمل وفق الحاجة ضد (اوكار الإرهابيين)". أي شمال الضفة."

الاتصالات في حسابات الربح والخساره تحمل في طياتها ومضمونها الكثير من التاويلات والتفسيرات خاصة في ظل فظاعة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال و المستوطنين بحق الفلسطينيين وممارستهم للارهاب المنظم بحق الشعب الفلسطيني، وقد اثارت جريمة حرق ترمسعيا وسنجلةوعوريف وقبلها حواره ردود دوليه وتداعيات على حكومة نتنياهو اليمنية المتطرفه وهي تدعم الارهاب وتشرع للمستوطنين قتل الفلسطينيين وتصريحات بن غفير وسومتيرش وقادة المستوطنين تصب في قناة التحريض العنصري الممنهج وسياسة الاستيطان والتوسع وتحرض على القتل وهم اعضاء في حكومة نتنياهو

كان من الاجدى والاجدر عدم تلقي اي اتصالات من قادة الاحتلال قبل تلقي ضمانات دوليه لتامين الحمايه للشعب الفلسطيني ووقف جرائم جيش الاحتلال ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني واستعادة المفاوضات على اساس قرارات الشرعيه الدوليه

حديث غالانت وزير الحرب في حكومة نتنياهو مع حسين الشيخ بصفته وزير الشؤون المدنيه وامين سر اللجنه التنفيذيه وحديثه عن ما ادعاه ارهاب فلسطيني حسب قوله ووفق ما نقلته القناه السابعه : "فإن الجيش الإسرائيلي سيعمل وفق الحاجة ضد (اوكار الإرهابيين)". أي شمال الضفة."
بمضمون حديثه ابقى الباب مفتوحا على كل الاحتمالات وفي مكالمته هذه نبرة تهديد للشعب الفلسطيني بحيث لم نسمع موقف من السيد حسين الشيخ أو بالاحرى لم ينقل الاعلام العبري ماذا كان موقف حسين الشيخ من تهديدات غالانت ووصمه الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال بالارهاب
ونحن نقول ردا على مضمون مكالمة غالانت مع الوزير حسين الشيخ انطلاقًا من الحق في الوجود والبقاء وحقّ تقرير المصير، أقرّ القانون الدولي لجميع الشعوب المحتلة حقها في الدفاع الشرعي عن نفسها ، ومواجهة الاحتلال، بجميع السبل الممكنة،إذ لا يوجد أي نص أو قاعدة قانونية تمنع استخدام سكان الأراضي المحتلة لحقها المشروع في مواجهة ومقاومة الاحتلال خاصة اذا كات
احتلال احلالي استيطاني
كافة القوانين والمواثيق الدوليه جعلت من الواجب على الشعوب القيام بما يتحتم عليها من المواجهة لإنهاء احتلال أراضيهم، كما اعتبرت المواثيق والشرائع الدولية الاحتلال سلطة قائمة بالقوّة لا على سلطة القانون، لذلك فإن ضمان إزالتها لا يأتي إلا بالقوة بغض النظر عن ماهيّة هذه القوة.

كما أقرت قواعد القانون الدولي الحقّ في الاشتراك والتعاون المباشر في مواجهة سلطات الاحتلال بوضوحٍ وصراحة؛ دفاعًا عن الوطن وحريته وشرفه وكرامته، ورفضًا للانصياع لأوامر الاحتلال وسياساته، وما تضمّنه ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات لاهاي في عام 1899م و1907 يُعدّ أهمّ ركائز تجسيد حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، إضافة إلى نصّ قرار الجمعية العامة رقم 2649 لسنة 1970م، الذي أكّد على حق الشعوب في نضالها، إذ جاء فيه "إن الجمعية العامة للأمم المتحدة لتؤكد شرعية نضال الشعوب الخاضعة للسيطرة الاستعمارية والأجنبية والمعترف بحقها في تقرير المصير، لكي تستعيد ذلك الحق بأي وسيلة في متناولها… وتعد أن الاستيلاء على الأراضي والاحتفاظ بها خلافًا لحق شعوب تلك الأراضي في تقرير المصير، أمر لا يمكن قبوله ويشكّل خرقًا فاحشًا للميثاق".

كما جاء القرار رقم 2787 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ليؤكد نفس المضمون، وهناك العشرات من النصوص والقرارات التي أصدرتها الأمم المتحدة بأجهزتها المختلفة التي تؤكد شرعية كفاح الشعوب في سبيل الاستقلال والسلامة الإقليمية والوحدة الوطنية والتحرر من السيطرة الاستعمارية والأجنبية، ومن التحكم الأجنبي، بكل ما تملك هذه الشعوب من وسائل.

نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال حق مشروع وحقه الاساسي في تقرير مصيره بنفسه وهذا الحق شرعته كافة القوانين والمواثيق الدوليه



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتنياهو: -لن نسمح بانهيار السلطة الفلسطينية وينبغي قطع تطلعا ...
- مطلوب صون كرامة الإنسان عبر تطبيق القانون ضد الجلاد بمناسبة ...
- أمريكا والغرب وخيبة الأمل
- المستوطنون يشعلون نار الحرب الدينيه
- المستوطنون ارهابيون ويحرقون ترمس عيا وسنجل وعوريف على مرأى و ...
- إلى رئيس حكومة الاحتلال ومَن خلفه.
- جنين الاسطوره تربك حسابات الاحتلال وتضع جنرالاته في حاله من ...
- حكومة اليمين الفاشية تبرز أنيابها لالتهام الضفة الغربية والم ...
- أوسلو من نواة دوله إلى خدمات إنسانيه وتسهيلات ... ومحاولات ت ...
- المبادرة الصينية لحل الصراع العربي الإسرائيلي وخلط الأوراق
- شلل مؤسسات الحكومة وحالة التدهور الاقتصادي تقتضي من الحكومة ...
- شرق أوسط جديد تعترضه تضارب المصالح في ظل تجاهل القضية الفلسط ...
- مطلوب تحديد موقف من التهدئة ومفهومها ؟؟؟ - التهدئة مقابل تحس ...
- فصل غزه عن الضفة الغربية ضمن مخطط إدارة الصراع يتهدد القضية ...
- زيارة الرئيس محمود عباس للصين تعيد للقضية الفلسطينية أهميتها ...
- معاناة المواطن تزداد في ظل تردي الأوضاع لاقتصاديه
- اقتحام رام الله رسالة سياسية واضحة وانتهاك خطير لكل الاتفاقا ...
- اوسلو وتداعياته
- مازلنا نعيش نكبة حزيران ٦٧
- نكسة حزيران 67 من اللاءات الثلاث إلى عصر الانبطاح العربي


المزيد.....




- في أستراليا.. لوحات لبيكاسو تزيّن حمامًا للنساء في متحف.. ما ...
- 4 شهداء بينهم امرأة وطفل بتجدد الغارات والقصف المدفعي لغزة
- -ظننتُ أنّني الوحيد-.. ناجون من الاغتصاب في حرب كوسوفو يكسرو ...
- صوّر مجندات عاريات سرا.. إدانة -ضابط كبير- في الجيش الإسرائي ...
- بايدن يشبه ترامب بـ-قط الزقاق-.. والرئيس السابق: لم أمارس ال ...
- حملة بايدن ستذيع إعلانا يحذر من -خطر ترامب على حياة النساء- ...
- فرنسا - إحالة المفكر طارق رمضان إلى محكمة الجنايات في دعاوى ...
- ثمار مجففة تساعد النساء بعد انقطاع الطمث على درء خطر هشاشة ا ...
- إحالة طارق رمضان إلى محاكمة جنائية بباريس في دعاوى اغتصاب سا ...
- باحثة ورائدة مصرية تحصد جائزة الابتكار في الأعمال للنساء بأل ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - خطأ في الحسابات والتقدير تلقي الاتصالات من قادة الاحتلال