نحو تعزيز المركز الايجابي للعراق في ضوء المؤشرات الدولية العالمية ( دراسة تحليلية)

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

الحوار المتمدن-العدد: 7655 - 2023 / 6 / 27 - 00:09
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

نحو تعزيز المركز الايجابي للعراق في ضوء المؤشرات الدولية العالمية
( دراسة تحليلية)

الفصل ألأول:
ا. اهمية الدراسة:
تعد المؤشرات الدولية التي تصدر عن المنظمات والهيئات العالمية والتي تعنى بمختلف القضايا والمسائل الاجتماعية، والاقتصادية، والمؤسساتية، والبيئية، والسياسية، والثقافية وغيرها ، من أهم المعايير المعتمدة لتقييم التقدم المحرز في مختلف الميادين التنموية، لاسيما اذا ما علمنا ان هذه المؤشرات هي المرآة التي تعكس الواقع الاقتصادي والسياسي، والأمني، والاجتماعي، والصحي، والثقافي، والعلمي، والمؤسساتي للبلد.
وان معظم الدول في العالم تهتم بمثل هذه التقارير الدولية وذلك:
• لواضعي الخطط والبرامج التنموية الهادفة الى تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي
• لأهميتها لمتخذي القرارات والقيادات العليا في وزارات وأجهزة الدولة.
• تتيح للجمهور والقيادات التعرف على حجم التطور ومكامن الخلل في مختلف الجوانب ذات الصلة بالتنمية بأبعادها المختلفة.

ب. اهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الأجابة على التساؤلات التالية:
1. ماهو موقع العراق بين دول العالم في المؤشرات الدولية المعنية بالسياسة؟
2. ماهو موقع العراق بين دول العالم في المؤشرات الدولية المعنية بالجوانب المؤسساتية؟
3. ماهو موقع العراق بين دول العالم في المؤشرات الدولية المعنية بالأقتصاد؟
4. ماهو موقع العراق بين دول العالم في المؤشرات الدولية المعنية بالأمن والمخاطر؟
5. ماهو موقع العراق بين دول العالم في المؤشرات الدولية المعنية بالمؤشرات التربوية والأعلامية والبيئية؟
6. ما اهم المقترحات لتعزيز المركز الأيجابي للعراق بين دول العالم في المؤشرات الدولية ؟.

ت. اجراءات الدراسة:
تتناول الدراسة بالتحليل العلمي الدقيق موقع ( العراق) في المؤشرات الدولية ، حيث اجرت الباحثة تحليلا دقيقا ل ( 44) تقريرا دوليا تناولت ترتيب الدول في عدد من المؤشرات السياسية والمؤسساتية والتنموية وغيرها. وتمكنت الباحثة من اجراء ( 44) دراسة تناولت بالتفصيل موقع العراق بين دول العالم في كل مؤشر من هذه المؤشرات ، يمكن ملاحظة المرفق (1) للتعرف على اسماء الدراسات المنجزة. وتم تصنيف المؤشرات وفق خمسة محاور وهي :
اولا: المؤشرات المعنية بالسياسة وتتضمن:
مؤشرات الحكم الصالح، مؤشر الحوكمة العالمية، مؤشر الدول الفاشلة، مؤشر السلام العالمي، مؤشر برتلسمان للتحول السياسي والأقتصادي
ثانيا: المؤشرات ذات الصلة بالجوانب المؤسساتية والمتمثلة ب:
مؤشر التنافسية العالمي، مؤشر تنافسية السياحة والسفر، مؤشر سهولة أداء الأعمال، مؤشر الشفافية
ثالثا: مؤشرات الأقتصاد الجديد والمتمثلة في :
مؤشر الأقتصاد المبني على المعرفة، مؤشر جاهزية البنية الرقمية، مؤشر جاهزية الحكومة الألكترونية، مؤشر تكنولوجيا المعلومات والأتصالات، مؤشر الأبتكار العالمي وغيرها، مؤشر الحرية الأقتصادية.
رابعا: مؤشرات بتقييم الأمن والمخاطر والمتمثلة في:
المؤشر المركب للمخاطر ، مؤشر وكالة دان اند برايد ستريت ، مؤشر الكوفاس ، مؤشر مخاطر الموارد البشرية وغيرها.
خامسا: المؤشرات التنموية والبيئية والأعلامية:
كمؤشر للتنمية البشرية ، مؤشر حرية الصحافة في العالم، مؤشر العولمة، مؤشر الأداء البيئي وغيرها.







الفصل الثاني:
نتائج الدراسة:
ا. نتائج عامة:
بينت نتائج تحليل الدراسات بتأخر العراق في كافة المؤشرات الدولية المؤسساتية، والأقتصادية، والسياسية والتنموية، والديمقراطية، والحوكمة، والصحافة، والطفل، والمرأة ، والبيئة، والموارد الطبيعية وغيرها الأمر الذي يتطلب من الجهات ذات العلاقة بهذا الشأن دراسة اسباب الفشل واتخاذ الأجراءات للعلاج.
واظهرت الدراسات عدم الأهتمام الذي توليه الدولة في بناء قواعد البيانات والمعلومات الأحصائية حول كل مؤشر من المؤشرات الدولية والتي كانت سببا في حصول العراق على المراتب المتأخرة في حساب المؤشر من بين دول العالم، او غياب العراق في الكثير من المؤشرات الدولية ذات العلاقة بالشأن المالي والتجاري والاقتصادي على الرغم من أهمية هذه المؤشرات في تقييم سلامة النظام من عدمه.
وكان من المؤمل ان تسهم تنفيذ الأستراتيجية الوطنية للتنمية التي تتضمن برامج ومشاريع عديدة في تحسين بيئة الأعمال وزيادة تنافسية الأقتصاد العراقي، اضافة الى تحسين مؤشرات التنمية البشرية ومؤشرات الأقتصاد الجديد والبيئة والمرأة والطفل والتعليم وغيرها.
كما توصلت الباحثة الى وجود حاجة ماسة الى بذل الجهود الكبيرة في تحفيز الاستخدام الإلكتروني سواء للأفراد او لقطاع الأعمال والذي يستدعي العمل على توفير البنى التحتية المناسبة ، وموارد تكنولوجيا المعلومات في القطاعات الاقتصادية كافة، من خلال التجارة الإلكترونية وتوظيفها بصورة فاعلة مما سيسهم في رفع الاستخدام الالكتروني للأفراد والمؤسسات في اعمالهم اليومية، وينعكس ذلك ايجابيا على تحسين موقع الدولة في بعض مؤشرات الأقتصاد الجديد.

ب. نتائج خاصة للدراسة:
1- في المجال السياسي:
اشارت النتائج ان العراق كان الأكثر فشلا من بين بلدان العالم في مؤشرات الحكم الرشيد ، ومن اضعف الدول في مؤشر التحول السياسي والاقتصادي ، وغياب العراق بين دول العالم في مؤشرات تطبيق الديمقراطية ، وادارة الحكم ، وسيادة القانون .
2- في المجال المؤسساتي:
اشارت النتائج ان العراق كان الأعلى فسادا بين بلدان العالم ، ومن اضعف الدول في مؤشر الرفاهية والأزدهار ، وفي مقدمة الدول بارتفاع مخاطر الموارد البشرية ، وضعفا في مؤشر جودة الحياة وعدم تحقيق السعادة والرضا للشعب ، وغياب العراق بين دول العالم في مؤشرات قياس ورصد أداء المحافظات العراقية وفق المؤشرات الدولية، وفي تحقيق مؤشرات الدول العظمى.
3-في المجال ألأقتصادي:
اشارت النتائج ان العراق كان الأضعف في مؤشرات الحرية الاقتصادية من اجل الوصول الى الاقتصاد الحر ، ومن أسوأ الدول في الصادرات مقارنة مع دول العالم ، ومن اضعف الدول في الغذاء والامن الغذائي ، واخر الدول في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال، والعولمة، والاكثر ضعفا في حوكمة الموارد الطبيعية ( النفط والغاز والمعادن ) ، والأكثر ضعفا في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية التجارية . وغياب العراق بين دول العالم في مؤشرات الجوع ، واتاحة الفرص الأقتصادية للمرأة، والتنافسية ، وتمكين التجارة،.
4-في المجال الأمني:
اشارت النتائج ان العراق كان في المرتبة الأولى لأسوأ الدول في تحقيق السلام الداخلي والخارجي على مدى احد عشر عاما ، وانه في المراتب الأولى في العمليات الأرهابية.
5-في المجال التنموي والأعلامي والبيئي:
اشارت النتائج ان العراق يعاني صعوبات سيئة في تفعيل دور المؤسسات المعنية بالطفولة من اجل تحقيق الرفاهية لحياة الأطفال وفق المؤشرات الدولية، وفي المراتب الأخيرة لحماية حقوق الأنسان ، وحماية حقوق الأطفال ، وانه الأسوأ في ضمان حقوق العمال ، وفي ضمان حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، وفي مقدمة دول العالم في ممارسة العبودية للأقليات، وفي المراتب المتأخرة في تحقيق التنمية البشرية، والاسوأ في اتاحة الفرص لممارسة المرأة ألأعمال في ألأقتصاد والقانون. وغياب العراق في مؤشرات تحقيق الرفاهية للشباب ، ورعاية كبار السن .
اما المجال البيئي فقد كان العراق الأكثر خطورة في خطورة الغازات المنبعثة ، والأداء البيئي هو الأسوأ في العراق على مستوى العالم ، وعدم تفعيل المؤسسات العراقية المعنية بالبيئة من اجل تحقيق المؤشرات الدولية للمدن الخضراء
اما على المستوى التربوي والعلمي فقد تغيب العراق عن تطبيق المؤشرات العالمية للأبتكار، ولا وجود للعراق بين دول العالم في اختبارات التوجهات العالمية بمادتي العلوم والرياضيات TIMSS ، ولا وجود للعراق في مؤشر المدن المبتكرة العالمي، و لا وجود للعراق من بين دول العالم في منحنى التعلم ، وانه في المراتب الأخيرة بين دول العالم في مؤشر الكفاءة في اللغة الأنكليزية.
اما ترتيب العراق بين الدول فيمكن ملاحظة الجدول (1)

جدول (1) يوضح ترتيب العراق من بين دول العالم في بعض التقارير الدولية وفق الدراسات المتخصصة التي اعدتها الباحثة سابقا
ت اسم المجال اسم المؤشر الجهة ترتيب العراق السنة مجموع الدول
اولا : المجال السياسي
1. الفشل المؤشرات الدولية التي حددت مرتبة العراق من الأكثر فشلا
9 2012 120
2. التحول السياسي والأقتصادي المؤشرات الدولية للتحول السياسي والاقتصادي التي رتبت العراق ضمن اضعف الدول ، الأسباب ، المقترحات
107 2014 129
3. الديمقراطية نظرة تقويمية حول تطبيقات الديمقراطية في العراق وفق المنظور الدولي
لا وجود للعراق
4. الحكم ادارة الحكم لم يبين 2012 230
5. سيادة القانون اين العراق من بين دول العالم في تقرير مؤشر سيادة القانون لعام 2014؟؟؟
لاوجود للعراق بين الدول 2014 99
6. العدالة العالمي أين موقع العراق من سيادة القانون وفق ما حدده مشروع العدالة العالمي من مؤشرات دولية؟؟؟؟؟؟؟ لا وجود للعراق
ثانيا: المجال المؤسساتي
7. الشفافية المؤشرات الدولية التي حددت مرتبة العراق من اعلى الدول فسادا
169 2012 174
8. الأزدهار نظرة تقويمية لترتيب العراق في مؤشرات الأزدهار وفق معايير مؤسسة ليقاتوم البريطانية
131 2012 142
9. جودة الحياة نحو تفعيل دور المؤسسات الحكومية في تحقيق السعادة والرضا عن الحياة للشعب العراقي وفق المؤشرات الدولية
لا وجود للعراق
10. المدينة العظمى المؤشرات العالمية للمدن العظمى......أين موقع العراق منها؟؟؟؟؟؟
لا وجود للعراق
11. مخاطر الموارد البشرية المؤشرات الدولية التي وضعت العراق في مقدمة الدول بارتفاع مخاطر الموارد البشرية
133 2013 138
12. أداء المحافظات نحو بناء نظام معياري موحد شامل لقياس ورصد أداء المحافظات العراقية وفق المؤشرات الدولية

لا وجود للعراق 84
ثالثا: المجال الأقتصادي
13. الحرية الأقتصادية تطبيق مؤشرات الحرية الاقتصادية الدولية خطوة في الوصول الى الاقتصاد الحر
181 2012 184
14. الصادرات المؤشرات الدولية التي حددت مرتبة العراق من أسوأ الدول في الصادرات مقارنة مع دول العالم
سيئة جدا متنوعة
15. التنافسية مؤشرات التنافسية الدولية أين موقع العراق منها؟؟
لا وجود للعراق 2013 148
16. الغذاء والأمن الغذائي المعايير الدولية للغذاء والأمن الغذائي أين موقع العراق منها؟؟؟؟؟؟
95 2013 125
17. الجوع مؤشر الجوع Global Hunger Index لا وجود للعراق
18. الفرص الأقتصادية أين موقع العراق من المؤشرات الدولية للفرص الاقتصادية للمرأة ؟؟؟؟؟؟؟
لا وجود للعراق
19. الأقتصاد نظرة تقويمية للاقتصاد العراقي من خلال المؤشرات الدولية
149 2012 152
20. ممارسة الأعمال سهولة ممارسة الأعمال 166 186
21. الموارد الطبيعية المؤشرات الدولية لحوكمة الموارد الطبيعية ( النفط والغاز والمعادن ) وترتيب العراق فيها ضمن أضعف الدول
29 2013 58
22. العولمة المؤشرات الدولية التي صنفت العراق ضمن المراتب المتأخرة في العولمة
130 2014 187
23. التجارة الدولية أين موقع العراق من مؤشرات تمكين التجارة العالمية ؟؟؟؟؟
لا وجود للعراق 2014 138
24. التجارة المؤشرات الدولية التي وضعت العراق في المراتب المتأخرة من بين دول العالم في أداء الخدمات اللوجستية التجارية لعام 2014
141 2014 160
رابعا: المجال ألأمني
25 السلام المؤشرات الدولية التي وضعت العراق في المرتبة الأولى لأسوأ الدول في تحقيق السلام الداخلي والخارجي على مدى ست سنوات
155 2012 158
26 العمليات الإرهابية المؤشرات الدولية التي حددت العراق في المراتب الأول في العمليات الأرهابية
158 2012 158
خامسا: المجال التنموي والصحي
27 كبار السن اين موقع العراق من المؤشرات الدولية لرعاية كبار السن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاتوجد مؤشرات 2013 91
28 الشباب نحو تفعيل دور وزارة الشباب في تحقيق الرفاهية للشباب العراقي وفق المؤشرات الدولية
لا وجود للعراق 30
29 الطفولة نحو تفعيل دور المؤسسات المعنية بالطفولة من اجل تحقيق الرفاهية لحياة أطفال العراق وفق المؤشرات الدولية
الوضع صعب
30 حقوق الأطفال المؤشرات الدولية التي حددت العراق في المراتب المتأخرة في حماية حقوق الأطفال
140 2012 196
31 العبودية الحديثة المؤشرات الدولية التي حددت العراق في المراتب المتقدمة في العبودية الحديثة
104 2013 162
32 حقوق العمال المؤشرات الدولية التي صنفت العراق ضمن الدول الأسوأ في حماية حقوق العمال وفق تقرير عام 2014
المستوى الرابع من بين 5 مستويات 2014
33 المرأة ضمان حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين 59 2012 86
34 حقوق الانسان المؤشرات الدولية التي صنفت العراق في المراتب المتأخرة من بين دول العالم في حقوق الإنسان لعام 2014
187 2014 215
35 المرأة اين موقع العراق من المؤشرات الدولية الخاصة بالمرأة وانشطة الأعمال والقانون ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا وجود للعراق 2014
36 التنمية البشرية المؤشرات الدولية التي صنفت العراق في المراتب المتأخرة في تقرير التنمية البشرية لعام 2014
120 2014
المجال البيئي
37 الغازات المنبعثة مؤشرات دولية حول ترتيب خطورة الغازات المنبعثة في العراق مقارنة مع دول العالم
خطرة جدا سنوات متنوعة
38 المدينة الخضراء نحو تفعيل المؤسسات العراقية المعنية بالبيئة من اجل تحقيق المؤشرات الدولية للمدينة الخضراء
لا وجود للعراق
39 الأداء البيئي المؤشرات الدولية التي حددت ترتيب الأداء البيئي في العراق هي الأسوأ في العالم
132 2012 132
المجال التربوي والعلمي
40 الأبتكار نحو تفعيل دور العراق في تطبيق المؤشرات العالمية للأبتكار
لا وجود للعراق
41 التربية اين موقع العراق بين دول العالم في اختبارات التوجهات العالمية بمادتي العلوم والرياضيات TIMSS ؟؟؟؟
لا وجود للعراق بين الدول
42 الأبتكار اين موقع مدن العراق من بين دول العالم في تقرير مؤشر المدن المبتكرة العالمي لعام 2014؟؟؟
لاوجود للعراق بين دول العالم
43 التعلم اين موقع مدن العراق من بين دول العالم في تقرير منحنى التعلم لعام 2014 لاوجود للعراق بين دول العالم
44 اللغة الانكليزية المؤشرات الدولية التي صنفت العراق في المراتب الأخيرة بين دول العالم في مؤشر الكفاءة في اللغة الأنكليزية وفق تقرير عام 2014
63 2014 63

الفصل الرابع :المقترحات
1- تشكيل فريق عمل من الجهات المعنية بالتقارير الدولية على سبيل المثال لا الحصر أجهزة الأحصاء في مؤسسات الدولة مثل وزارة الخارجية، وزارة التجارة ، وزارة الاتصالات ، وزارة العلوم والتكنولوجيا، وزارة التخطيط، ديوان الرقابة المالية ، وهيئة النزاهة، وزارة الصحة، وزارة التربية ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة البيئة كي تكون مهمة الفريق دراسة كافة المؤشرات الدولية وتحليل أداء الدولة وتحديد جوانب القوة والضعف في الأداء وآليات وسبل التحسين والإجراءات المطلوبة.
2- اعداد تقرير سنوي يشمل دراسة وتحليل وترتيب العراق في المؤشرات المؤسساتية والأقتصادية والسياسية والأجتماعية والدولية، بهدف الأستفادة منه في اتخاذ الأجراءات لتحسين وتعزيز تنافسية الأقتصاد العراقي وموقع العراق في هذه المؤشرات ومراجعة بعض جوانب التراجع من اجل تعزيز موقع الدولة.
3- حث المؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال على الجدية في الأجابة على الأستبيانات الخاصة بالمؤشرات الدولية واستطلاعات الرأي والمسوحات الميدانية والتي تدخل نتائجها في حساب المؤشر اضافة الى قيام الجهات المعنية في الدولة بتحديث وتوفير بيانات دقيقة عن الدولة في التقارير الدولية التي تشمل تلك المؤشرات.
4- التنسيق مع الجهات التي اعدت المؤشرات الدولية والعمل مع القطاع الخاص لتحسين الأداء في هذه المؤشرات وبما يسهم في تبوأ العراق مواقع متقدمة في هذه المؤشرات.
5- التنسيق مع المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بأحتساب بعض المؤشرات ( مؤشر الأستقرار المالي ، مؤشر الرخاء ...الخ) التي خلت منها اسم دولة العراق وذلك بهدف أدخال البيانات عن هذه المؤشرات في الأعوام القادمة والوقوف على حجم التقدم المحرز في الجوانب التنموية ذات الصلة بهذه المؤشرات.
6- ضرورة قيام الجهاز المركزي للأحصاء في اعداد قواعد بيانات ومعلومات شاملة بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة ولاسيما مع وزارة البيئة، وذلك لآن افتقار الدولة الى بعض البيانات البيئية يجعل ترتيبها في مؤشر الأداء البيئي لايعكس الواقع الحقيقي وحجم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في مجال التنمية البيئية.
7- ان المؤشرات الدولية تشكل ركيزة مرجعية لصناع القرار في المؤسسات الحكومية وذلك لما تتضمنه من تقييم للسياسات والأداء للقطاعات الأقتصاد الوطني المختلفة كما انها تشكل وسيلة فاعلة بيد رجال الأعمال والمستثمرين لتوجيه استثماراتهم بالصورة المثلى وتطوير خططهم وبرامجهم الأستثمارية
8- ضرورة تكثيف الجهود في القطاعات الثلاثة الحكومية ، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني في جميع المجالات لدعم قطاع التجارة والأعمال وتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع واقتصاد المعرفة وتعزيز الأمن الداخلي والأستقرار.
9- ان تبؤأ اية دولة في المؤشرات الدولية سيؤدي الى الأرتقاء بأداء العمل المؤسسي .

#سوسن_شاكر_مجيد (هاشتاغ)       Sawsan_Shakir_Majeed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات