أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الطايع الهراغي - من مصارع الاسعباد تفرّخ العاهات.















المزيد.....

من مصارع الاسعباد تفرّخ العاهات.


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 7654 - 2023 / 6 / 26 - 16:12
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


"فظيع جهل ما يجري // وأفظع منه أن تدري"
(عبد الله البردوني)
"لو ما أعلّل نفسي بانتظار غد // لقلت خاب الذي أرجوه في وطني"
(الطاهر الحدّاد)
"أيُرجى من الجراد صلاح أمر// وقد جٌبل الجراد على الفساد"
(ابن بسّام البغدادي)

01/ إن كنت تدري فتلك مصيبة// وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
لن يجد الشّعب التّونسيّ في رثائه لواقع نخبه-الفكريّة والسّياسيّة-وسخطه على ما تردّت فيه من انحطاط وارتداد(بلغ حدّ الكفر)وعطالة ونكوص وإحجام عن التّفكير أبلغ وأقذع من قول الإمام علي بن أبي طالب في تقريعه لشيعته:
"لوددت أنّي لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندما وأعقبت سدما".
الفكر عندما يتغذّى ممّا يُملى عليه ينضاف موضوعيّا إلى جملة العراقيل ويتّحوّل إلى عاهة.
أكبر نكبة يمكن أن تصاب بها أمّة من الأمم وأشنع هزيمة تلحق بها أن تنسحب نخبها من السّاحة،أيّا كانت أسباب الانسحاب وأيّا كانت تمظهراته.وأكبر انتقام للتّاريخ من شعب ما هو أن يتسلّط عليه هواة يتولّون مقاليده و"يسوسون الأمور بغير عقل// فينفذ أمرهم ويقال ساسة"(أبو العلاء المعرّي). ذلك هو درس التّاريخ، قديمه وحديثه،عبره واستخلاصاته كما تكشفه مختلف التّجارب والمراحل.
تقتل الأوهام النّخب وتستبيح حرماتها وتخرجها من دائرة الفعل إلى دائرة التّقبّل والانفعال عندما يستعجل المشتغلون بالفكر والفاعلون في مختلف الميادين (اجتماعيّة/ سياسيّة/ حقوقيّة ..)الفرح ويستطيبون الحاجة إلى الاحتماء بخيمة ما على شاكلة وعّاظ السّلاطين في الغابر من الحضارات. تهين النّخبة نفسها وتمرّغ أنفها في مستنقع التّخاريف والأحاجي إذا هي انقادت لعقليّة الاتّكال والكسل الذّهنيّ واستسلمت لمن يقدِّم نفسه(أو تتولّى جهة ما تقديمه)على أنّه المنقذ الأعلى فتقع في أسر حبائل اللّحظة وتُملى عليها وجوبا جملة من التّراجعات الفكريّة والسّياسيّة والقيَميّة،لن يجد معتنقوها خجلا في إلباسها جبّة التّبرير الضّروريّة التي يلجأ إليها كلّ من رام التّشريع لمراجعات تطال الجوهريّ (وليس العرضيّ فقط)، يتمّ تسويقها على أنّها قطْع مع التّحجّر والدّغمائيّة وتأقلم مع متطلّبات العصر ومقتضيات التّحوّلات وتطليق للمغامرة واليسراويّة وقطع مع الأدلجة، وحتّى التّسييس أحيانا.
الاعتقاد العجائزيّ في عدالة الدّولة وقدسيّتها التي تُعلى إلى مستوى الأسطرة (في مجتمع كثيرة هي الدّلائل التي تنذر بأنّه مهدّد بإمكانيّة النّكوص إلى مرحلة ما دون الدّولة)وطهوريّة قائدها ضريبة عقم معرفيّ فكريّ قبل أن يكون تعبيرا عن غباء وترهّل سياسيّ.إذ الدّولة(وهي ليست ولم تكن أبدا كائنا هلاميّا) تاريخيّا تحكمها إكراهات من صلب أجهزتها ذاتها،إكراهات مردّها أنّ الدّولة- أيّ دولة بقطع النّظرعن هويّتها وموقع الطّبقة/ الطّبقات التي تمثّلها- تجد نفسها دوما مكرهة على الدّفاع عن جلدها بقانون غريزة حبّ البقاء وضمان موجبات الاستمرار الذي يغذّي النّزوع إلى احتكار وتجميع كلّ السّلط . ترتكب النّخب أفظع الجرائم- في حق نفسها أوّلا- عندما تعادي العقل الشّموليّ وتستكين إلى عبادة العقل الاختزاليّ الذي يسجن مجال فعله في المفاضلة بين السّيّئ والأسوإ، الطّريق السّيّارة إلى استبدال طاقم بطاقم جنيس من نفس السّلالة، لا يقل كارثيّة عن سلفه، أقصى ما يطمح إليه درء المفاسد وبشكل فجّ أحاديّ هلاميّ مادام أفتى في استحالة جلب المنافع.
خاصّيّة من خاصّيّات النّخبة في تونس الانفعال والوقوع في أسر حبائل اللّحظة وإغراءاتها. تتماثل مع الحاكم حالما ينتصب منقذا أعلى وتصدّق ما يقوله عن الورع والتّقوى ونظافة اليد. ذاكرتها مثقوبة تحول دون اتّعاضها من/ وبالتّاريخ، فبن علي هو أيضا تبجّح بما تحتّم صياغته في بيان 07 نوفمبر قبل أن تذروه الرّياح وحبره لم يجفّ بعدُ:"لا مجال في عصرنا إلى رئاسة مدى الحياة"،"لا مجال للظلم والقهر"،"إعطاء القانون حرمته".ولكنّ المقصود بفحوى البيان كان العجوز بورقيبة وليس بن علي .
من المضحكات المبكيّات (وما أكثرها في تونس ما بعد الهبّة الثوريّة) أن تصبح منظومة اليمين المتعايش سابقا في ما بينه بنكد هو إلى تنكيد الضّرائر أقرب والمتناحر حاليّا- هي المتحكّمة في كلّ شرايين مجالات الحياة والفاعل الأساسيّ والمحوريّ في صنع حاضر ومستقبل تونس.تعبيرة من تعبيراته تمّ تكليف قيس سعيد بحكم ما تمنحه مؤسّسة الرّئاسة من سلطة ونفوذ باحتضان تطلّعاتها والدّفاع عنها. ولكنّ بدعة البدع،الأكثر فداحة وغرابة ولا معقوليّة هي انتصاب تعبيرات من اليمين الحاكم(قبل استفراد قيس سعيد بسقيفة قرطاج والقصبة وباردو)ناطقا رسميّا باسم المعارضة والتحاق زمر من المنتسبين للمعارضة بشّقيها اليساريّ والقوميّ بقافلة الرّئيس والاكتفاء بلعب دور الأزلام الموكول تاريخيّا إلى ما نُعت دوما بالمعارضة الكرتونيّة طبقا لما كانت تتطلبه موجبات ديكور الزّمن البورقيبيّ،زمن "المجاهد الأكبر" والعهد النّوفمبريّ،عهد"صانع التّغيير" .

02/ شرّ البليّة ما يضحك/ وشرّ البلايا ما يهتك
الآن، وقد تهاطلت عليك بركات الفرمانات السّلطانيّة والأوامر العليّة كالأطباق الطّائرة، فليس لك إلاّ أن تسارع وتسبّحْ بحمد ربّك تسبيحا صادق بإضمار صادق، ولا تسبّح في السّرّ طالما كان الجهر ممكنا، واحمده على النّعيم الوفير، أبشرْ بالخير العميم وارفعْ سقف طموحاتك عاليا علوّ البناء الشّاهق.إيّاك، ثم إيّاك.هي فرصتك أن لا ترضى بما دون النّجوم، وردّد وأنت تلهج بأفضال من انتصب عليك حاكما أوحد قول المتنبّي، ذاك المعجب بنفسه "عجب عجيب لم يجد فوق نفسه من مزيد": "إذا كنت ما تنويه فعلا مضارعا ** مضى قبل أن تُلقى عليه الجوازم".
دعك من شعار"لا عودة إلى الوراء". انطفأ بريقه ولم يعد في حجم ما ترنو إليه الجمهورية الجديدة.فقد لاكته الألسن وتجاوزه قطار الزّمن وبات المتيّمون به عاجزين عن تمثّل ما بلغته إبداعات عضد الدّولة وركنها المنتصر بها وإليها سعد السّعيد في العهد السّعيد، واستبدلْه بشعار أصدق بيانا وأكثر إنباء وأبلغ دلالة:إلى الأمام سر.لاشيء غير الأمام. موعدنا صنعاء وإن طال السّفر(وحتما لن يطول). استعنْ على قضاء حوائجك بالكتمان المبين تجنّبا لحسد الحاسدين. افتحْ لنفسك كم حسابا بنكيّا ورتّل: الخير وفير. ولا خوف من غوائل الدّهر .صابرنا وصبرنا فغنمنا ونلنا المبتغى
دع عنك هلوسات المتشكّكين وأحاجيهم، ولا تغترّ بادّعائهم اعتماد الشك سبيلا إلى بـرّاليقين. كان ذلك شأن شيخ المعرة، تغنّى بالعقل وشدا وعدّه نبيّا "مشيرا في صبحه والمساء"، فأين انتهى به المطاف؟؟ إلى التّسليم:
"أمّا اليقين فلا يقين وإنّما // أقصى اجتهادي أن أظنّ وأحدسا".
وكان ذلك حال شيخ المتكلّمين الجاحظ مع من اعتبرهم قوما ضالّين ما لم يهتدوا إلى مذهب الاعتزال. ولكنّ جنابه نسي بأنّه لا يحوز على أسس الإفتاء بما هو شرح وتفسير وتجريح وتعديل وحفر في ما خفي على الفقهاء والعلماء من غموض المفاهيم. فمن أين للجاحظ أن يدرك وهو يهجر أساتذته وشيوخه الفروق بين حرّيّة التّعبير وحرّيّة التّفكير؟؟ من أين له أن يعلم التّباعد بين الطّلب والبحث والتّاريخ والتّأريخ والعجز والإعجاز والمفاسد والمقاصد؟؟. أنّى له أنّ يدرك أنّ السّيادة الوطنيّة التي خيضت في سبيلها حروب تحرير، ضحاياها بالمئات، تُحلّ بجرّة قلم، وليس بغزوات على غرار ما ألِف هو في عصره ؟؟.وهل كان بإمكانه – هو الذي قيل عنه أنّه موسوعة تمشي على قدمين- أن يهتدي إلى أنّ الانتخابات لا تحمكها النّسب المائويّة كما يعتقد أؤلائك الذين يدّعون في العلم فلسفة، رغم علمه بالتّأكيد بما ورد في القرآن بشكل قطعيّ (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة). ترجمتها العمليّة بالتّجربة، بالبرهان وبالدّليل: الانتخابات يحسمها من أقبل عليها من الأنصار والمهاجرين والمؤلّفة قلوبهم -على قلّة عددهم- لا من قاطعها من الفئات الضّالّة، أصحاب وصويحبات إبليس.
ألا بئس ما يجول بخاطرهم .فتحوا أبواب الجدل وأغلقوا كلّ أبواب العمل،عقم في التّفكير وعجز عن التّدبير .لم يستوعبوا- بعدَ كم ليلة قمريّة على ثورة اليقين، ثورة 25جويلية الأغرّ- ضرورة التّدقيق في ما تختصّ به المفاهيم من تشعّب وغموض. لم يدركوا ما تحفل به لغة الضّادّ من تصاريف البلاغة وأفانينها كما هو مثبت في قرآن عزيز بلسان عربيّ مبين،جوهره التّمييز بين إشراقات اللّغة وروعة البيان وسحره وإعجازه وبلادة اللّغو والهذر والحشف وسوء الكيل .معضلة وضع فيها الموسوعيّ الجاحظ مجلّدا هو "البيان والتّبيين"،ولكنّه لم يفلح في الإحاطة بكلّ أبعادها وحلّ طلاسمها رغم إقراره بما اعتبره كشفا لمّا جزم بأن المعاني أمرها هيّن،فهي مرميّة على قارعة الطّريق"وإنّما الشّأن في إقامة الوزن وتخيّر اللّفظ..وجودة السّبك" .بحثا عن شرف المعنى. من أين لهم وقد عميت أبصارهم أن يدركوا أنّ شعار "الشّعب يريد" الذي بحّت الحناجر بترديده أيّاما وليالي شعار مضلّل؟؟.والدّليل أنّ "أولاد الحلال"سرقوا من الشّعب ثورته ذات 14جانفي بالتّغنّي بنفس الشّعار وشردوا بها إلى وجهة غير معلومة في تحويل وجهة موصوفة.

03/ المستطيع بنفسه
البديل الذي لا يأتيه الباطل من أمام ولا من خلف.ذاته ذاته.يقوم مقام الحجّة هو منك جدّ قريب:
بعد طول تفكير وتدبير من عليم قدير بكلّ وحي جدير تبيّن أنّ الشّعب يريد ما يريده المريد المستطيع بنفسه لا بغيره.والمسالة مسالة مفاهيم حارت فيها البريّة منذ غابر الأزمنة وتعطّلت أفهام الفلاسفة والمفكّرين، فما استطاعت إلى السّيطرة عليها سبيلا، حتّى كان من أمرها ما كان مع تهاطل الوحي وانبلاج فجر الثورات والثّوّار المتنطّعين على السّيستام (لا يهمّ كثيرا إن كانوا زمنا ما من أنصار السّيستام. أليست الأعمال بالنّيّات؟؟.) الحكاية بدأت ذات 25جويلية 2021 ، وما أدراك ما جويلية.يوم أين منه يوم مخاض مريم لمّا انتبذت لنفسها مكانا قصيّا.يوم لا مثيل له في أيّام العرب على كثرتها.
شعارات الثورة(الثّالوث المقدّس) التي لهجت بها أجيال وأجيال: الشّغل / الحرّيّة / الكرامة الوطنيّة.
أمّا الحرّيّة فقد حسم أمرها النّاطق الرّسميّ الأوحد باسم الثّورة، وحاز بذلك على براءة الاكتشاف والاختراع لمّا اهتدى بضربة استباقيّة إلى وضع حدّ لجدل طال واستطال: فصل المقال في ما بين حرّيّة التّفكير وحرّيّة التّعبير من صلات قربى شبه معدومة وتباعد وانفصال مثبت ومعلوم، لا يحتاج برهنة، يستمدّ وجاهته من ذاته. يكفي أنّ سيادته جزم به وأفحم خصومه، فبهت الذي كفر.
وأمّا الكرامة الوطنيّة-تلك اللّعنة التي تلاحق كلّ الفاسدين- فقد تكفّلت بها المراسيم العليّة والخطب الرّنّانة، خطاب يتلوه خطاب يتوسّطه خطاب. الكرامة الوطنيّة صنو السّيادة الوطنيّة، سرّ من أسرار الدّولة، حجر الأساس فيها الخلفيّة الفلسفيّة والفكريّة والنضاليّة: حماية المسار الثّوريّ الذي انبعث ذات فجر من أيّام القائد الثّائر بالاحتياط للأمر قبل وقوعه.أليس"أحزم الحازمين من عرف الأمر قبل وقوعه فاحترس منه؟؟" وآليات تطبيقه وحمايته يتطلّب ما هو أسهل من تعريف الماء بأنّه ماء: إلجام العامّة عن الخوض في ما هو من مشمولات خاصّة الخاصّة.
وأمّا الشّغل فهو مشغل ومبحث لغويّ بالأساس، يقتضي تخليص لغة الضّاد من اللّغو وضبابيّة المفاهيم و تشعّب المقاصد. مسألة تفضّل بالبتّ فيها وبشكل حاسم أمر رئاسيّ فصل بين المدنّس والمقّدس بجدار اسمنتيّ مسلّح: أمّا المدنس فطلب الشّغل، بما هو تشجيع على التّكاسل والاتّكال وتسهيل استعباد الفرد ورهنه لأهواء الآخر وتهميش دور الدّولة المطالبة في زمن التّحديّات والرّهانات التّاريخيّة بالانخراط في حلّ كبرى المعضلات الإنسانيّة كجهاد أكبر على حدّ تعبير بورقيبة،وليس التّورّط في إهانة الذّات البشريّة بما هو هيّن وحقير من سفاسف الأمور وخزعبلاتها. وأمّا المقدّس فالبحث عن الشّغل بما يعنيه البحث من جهد وإجهاد وتعمّق وعزّة نفس وإعمال للعقل وتكرّم الفرد على الدّولة بتمكينها من الانكباب على كبرى المعضلات .
وكفى الله التّونسيّين آفة التّنابز بالمفاهيم.
بقي الآن إقامة الأفراح واللّيالي الملاح.



#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغريدة العقل لمّا يعقل هذيانه
- محنة التّفكير/ لذّة الاكتشاف في رحلة البحث عن الذّات
- حرقة الكتابة/ فتنة الكلمة
- سياسة البؤس وبؤس السّياسة/من نوادرالفعل السّياسيّ في تونس
- 30 مارس ذكرى يوم الأرض/-دم الزّيتون بعض من شراييني-.
- دفاعا عن استقلاليّة المنظّمات
- 08 مارس العيد العالمي للمرأة/ ألف تحيّة لبلابل الحرّيّة
- احتقان الوضع في تونس/باب درء المفاسد موصود وباب جلب المنافع ...
- 10 سنوات على اغتياله/ حتّى يظلّ شكري بلعيد شهيدا سعيدا.
- عهدا لن ننسى/ الذّكرى السّنويّة الثالثة لرحيل منصف اليعقوبي
- حتّى لا ننسى جمرة 14جانفي/ تغريدة للثّورة التّونسيّة
- الموسم السّياسيّ الجديد في تونس/النّقد المنفلت من عقاله.
- الانتخابات التّشريعيّة في تونس/ الواقع أصدق إنباء من الخطب
- في الذّكرى السّابعة والثّمانين لوفاته/ الطّاهر الحدّاد ومحنة ...
- تونس:التّطبيع بين أوهام الخطاب وصدمة الواقع
- الكتابة وسلطة البيان
- الفكرة وهول الذّاكرة
- من عجائب السّياسة في تونس/هستيريا الحاكم وارتداد النّخب
- عندما يتحوّل التّاريخ إلى عقدة
- السّلطة، السّلطان، التسلّط


المزيد.....




- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...
- شولتس أم بيستوريوس ـ من سيكون مرشح -الاشتراكي- للمستشارية؟
- الأكراد يواصلون التظاهر في ألمانيا للمطالبة بالإفراج عن أوجل ...
- العدد 580 من جريدة النهج الديمقراطي
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تُعلِن استعدادها ...
- روسيا تعيد دفن رفات أكثر من 700 ضحية قتلوا في معسكر اعتقال ن ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال ...
- لحظة القبض على مواطن ألماني متورط بتفجير محطة غاز في كالينين ...
- الأمن الروسي يعتقل مواطنا ألمانيا قام بتفجير محطة لتوزيع الغ ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الطايع الهراغي - من مصارع الاسعباد تفرّخ العاهات.