أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي أبو النصر - اثنان من تآمرا ضدي.. أنا وأنا














المزيد.....

اثنان من تآمرا ضدي.. أنا وأنا


فتحي أبو النصر

الحوار المتمدن-العدد: 1721 - 2006 / 11 / 1 - 11:16
المحور: الادب والفن
    


لا حاجة لي لضحكاتكم ..
أنا أكثر من أن ابكي
تحت جلدي تنام ذئبة ولا تحلم
من ألان وصاعدا لن اهتم بالإنسان
سأهتم بالحيوان فقط
ذنوبي ستستضيفني
سأكتب للكلاب المسعورة أخر قصائدي
آن الأوان لأسحق الزمن أيضا
سأسخر من النجوم والتهم ظلي المعاق
سأوخز ضمير الغيمة لأنها بلا ضمير
كل ليلة سأدوسني سبعة مرات
عند بوابة غرفتي لن أنسى أن ادلل النمل والعب الغميضة مع الفئران
ومن النافذة سأرمي بكل أغاني فيروز
سأغزو عماي ..
سأستمتع بنكهة الرطوبة داخلي
سأسري في ارتعاشة بعيدة
سأدوس الإعشاب التي كنت أدللها
لن اطمئن سوى لشهوتي
سأفزع تفاهة الإسفلت والمقاهي ولن ألوح للعابرين
سأتحسسني بلا عطر في الضغينة وسأترقرق وانداح بلا كوابح في لعناتكم
ولأنني سأحتفي بفنائي..
لن استمع لموسيقى المخبول ياني بعد ألان
فيما المأثورات التي مرغتني في الوحل 12ساعة كاملة سأحرقها بلا شك
نوازع هيجل
قزحيات اناييس نن
النيران اللطيفة لبول تسيلان
أعراف انطو نين ارثو
موضوعية كازانتزاكيس
السن الناعم لجان دمو
شراك بوذا
غرائز محمد شكري
و..
سأطارد ني في جناح ذبابة جائعة
سأحدث براميل القمامة عن روعة أن يكون الشاعر نتنا
كالوحش سأنشب مخالبي في لحمي
سأمنح التشرد فتات القلب
سأكف عن الأهل والخيال
سأمارس الجنس مع الشحاتات الصغيرات منحازا إلى الأعداء
آه من الذين لم يدركوا حنان القسوة بعد
لي عينان بلا عشق
روح بلا جنسية لاتتنازل عن مطارقها وعراك منطق تلطخ بحيلة مكشرة
حد الإعياء لن اخسرني ..
أنا نهاية البراءة مهووسا
لن يعنيني مطر يتساقط في الخارج ولن يهمني "حس رقيق "
كل الاتفاقيات المبرمة بينكم وبيني سأنقضها
سأمجد الدمامل
سأطفئ الرومانسية في المنفضة
سأعين كراهيتكم ضدي
لن اعتذر لرضيع دسته البارحة
سأسرح للخنافس هيامها وللصراصير سأعد كؤوس الشاي
سأكون أكثر بهجة وأنا أقرأ قصائدي على الحنفيات الناشفة ووجنات الغبار

..صديقي العاشق الذي كاد أن يختنق بتناهيده قبل قليل طردته من رحمتي
وكل ما أستطيعه ألان
أن أتذكر لحنا قديما و أصفره بدون سبب!
__________________
صنعاء 27مايو 2006م



#فتحي_أبو_النصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الكريم كاصد .... لا أريد أن أعرف الشعر ... أريده أن يعرف ...
- مثقفون عرب يطالبون الحكومة اللبنانية بإعلان يوم ميلاد- فيروز ...
- فيما لا أترقب أحدا
- صرخة عاجلة..تضامنا مع الشاعر الجزائري أبو بكر الزمال (كلية ص ...
- ارتعاش خفيف..
- جون قرنق القادم في الآتي . .
- ولكنها يدي ..
- مغمض النهايات أتوسد سهو شامتك واصلي ..
- هي ذي أصابعه أحر من ثلج !
- كنت قد جلبت لك الوشم لتنطق لكنك لم تنتظر
- اخبط أضدادا تزدحم بي
- تك تك تك
- نصير شمه:اركيولوجيا فنية تحفر في عمق الروح عريها الحزين
- و... ليس على الأزرق إلا أن يلتهب
- إلى أصدقائي الملوك ..أصدقائي الملحدين
- حين بكى عراقيون في صنعاء :- حيّك بابا حيّك يالعراق الجديد!
- بهدوء نتلاشى في لون المخمل
- اليمن 2005م:- عصابة ألفساد وألنهب تفاقم ألتجويع وألتكميم
- غفران
- في رحيل ممدوح عدوان ..لعنتي عليك أيها السرطان


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي أبو النصر - اثنان من تآمرا ضدي.. أنا وأنا