أ يّها الدوريّ حلِّق (2) - - - قطرات شعريّة

ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1721 - 2006 / 11 / 1 - 11:33
المحور: الادب والفن
    

أيتها الغيمة النـَزقــَة
مظلتــُك ِ الشمسيّة
تطاردُ
ما لا قدرة لكِ على رؤيتِهِ ...
قمرُ الخريف


~


موشومة ٌ بالحبّ
تنمو النخلة
باتجاه ِ ضوءِ القمر


~


الأريجُ -
لا الوردة
هو ما يدفعُني للجنون


~


تفضُّ بتلاتها
على الملأ
-السوسنة-
دونماِ خجل...!!


~


ضفدع ٌ بلوريّة-
في الحديقة العامــّة
تتعجبُّ من أكون ...!


~


أفكار ٌ متورطة بك -
رقصت مع الغيوم
أرهقت النجوم


~


صباحٌ ربيعيّ
دوريٌّ يترنم ~
أن نكون أو ماذا نكون


~



غروب -
من خلف ِ شجرة
تسكب ُ الشمسُ
نبيذًا َ
في قدح ِ القمر


~


صباحٌ آخـَر ّ
إفردي أجنحــَتَك ِ وحلــِّقِي
أيتــّها الذكريات المريرة


~


في البريّة
اكتشفتُ:
الحبّ ُ أخضر


~


طنينُ النحل
يــَخــْفــَتُ تدريجيــًّا -
عصفوري ينهضُ من نومـِه ...!!!


~


أنا وأنت
نبحرُ معًا باتجاه ِ
حلم ٍِ على وشكِ التبرعُم


~


الليل -
هذا الذي انتظر الفجرَ بفارغ ِ صبر
تنهدَ ....ثمَّ, غرقَ في البحر


~

آآآآه أيتّها الطائرة الورقيّة
طيري ~ وطيري ~ لكن احذري
هذي السماء النوويــَّة

_________

15 Oct.,2006

#ريتا_عودة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات