باكستان تزود أوكرانيا بمعدات الدفاع

هشام جمال داوود

الحوار المتمدن-العدد: 7645 - 2023 / 6 / 17 - 23:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من المتوقع أن تشحن باكستان الشحنة التالية من معدات الدفاع إلى كييف عبر الأردن وبولندا
بعد أن برزت كمورد رئيسي لأوكرانيا في هجومها المضاد ضد روسيا منذ تشرين الاول من العام الماضي، وسيتم شحن شحنة الأسلحة التي سيأتي ذكرها من مصانع الذخائر الباكستانية عبر سفينة ترفع العلم الأمريكي من قاعدة العقبة البحرية في الأردن إلى ميناء غدانسك البولندي وما بعده إلى القوات المسلحة الأوكرانية، وفقا للأشخاص الذين يدركون هذه المسألة.

وقالوا إن المعدات الدفاعية التي سيتم شحنها تشمل مركبات الدفاع الجوي وقاذفات الصواريخ متعددة البراميل ومركبات الاسترداد والخراطيش وقطع الغيار، هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها باكستان بلدين اثنين لنقل المواد الدفاعية إلى أوكرانيا، ومعلوم ان الأردن تشترك مع باكستان في علاقات دفاعية قديمة تعود إلى الحرب الباردة حيث كان الأردن موردا لمعدات الدفاع الأمريكية المنشأ إلى باكستان في الماضي.

أن باكستان أنشأت شركة تجارية دفاعية في العصمة البولندية وارسو لتسهيل عملية الإمدادات إلى أوكرانيا ويقال إن الشركة دخلت في شراكة مع شركة الدفاع الصينية (Beijing Heweiyongtai Science & Tech Co Ltd) لشراء مركبات جوية بدون طيار للإمدادات إلى أوكرانيا، وأن شركة تجارة الدفاع الباكستانية المسماة (Kestral Trading) أنشأت شركة في وارسو تحت اسم (Balferrten Investments) لتسهيل الإمدادات إلى أوكرانيا.
في الحقيقة أن باكستان ليست محايدة على الإطلاق في الصراع بين أوكرانيا وروسيا فهي في الواقع قامت بتصدير كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا، فبين شباط وآذار من هذا العام، باعت باكستان لأوكرانيا 42000 قاذفة صواريخ عيار 122 ملم وقد تمت عمليات التسليم عبر وسطاء من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والمملكة العربية السعودية.

وعلى الرغم من أن المساعدة الباكستانية لأوكرانيا ليست بدرجة أهمية المساعدة الغربية فقد أصبحت باكستان إلى جانب أذربيجان واحدة من الدول القليلة غير الغربية التي تدعم أوكرانيا بشكل مباشر.

#هشام_جمال_داوود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات