|
لماذا يتدخل الناس في ما لا يعنيهم دائما
اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7645 - 2023 / 6 / 17 - 16:32
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1/ أخطر أصناف النساء رجل يحشر أنفه في ما لا يعنيه 2/ بلحظة الفجر حين تستيقظ وتنصت للصمت، فثمة صمت في داخلك يتجاوب مع الصمت في خارجك حينها ستشعر بعمق الوجود العظيم في قلبك، وتدرك أن هذا السكون هو بحقيقته بيتك ووطنك 3/ من النهاية ربما ما سأقوله سيكون ثقيلا عليك لكن هذه هي الحقيقة، اللحظة التي يتحاكى عنها الجميع دون إدراك ماهيتها، أيضا ربما ما سأقوله سيحررك للأبد من البعد الثالث.في البعد الثالث أو في هذا العالم الجميع أنوات إلا ما ندر أو ما نسميهم الجواهر أو أبناء النجوم أو توائم الشعلة عدا هؤلاء أنت تتعامل مع روبوت أعمى أبكم أصم متسلط على نقاط ضعفك يهاجمك منها لاواعيا مدفوعا بأناه الغارق فيها، ربما تسمعهم يقولون الله، يتحدثون بالفضيلة والأخلاق لكن تماما هم أبعد مايكون عن ذلك، إنهم غرقى فى الإزداوجية، لا يعلمون حتى أنهم اشرار، ربما يعتقدون أنهم خيار الأخيار. يا عزيزي إحذر الروبوت إنه فى كل مكان يهاجم مدفوعا ببرمجة أناه. إنه عالم الأنوات، إن شئت فهو عالم الأموات أيضا. 4/ بافوميت هل هو رجل برأيك؟ أم أنها امرأة؟ حسب رأيي ، نصف ذكر ونصف أنثى هل سمعت يومًا عن (Baphamet) بافوميت، القوة التي يعبدها فرسان الهيكل في أوروبا ؟ كان بافاميت مزيجًا من الذكور والإناث. إستنتاجي هو أن الرقم المسمى بافاميت ذو القضيب الذكري والثدي الأنثوي هو الشيطان نفسه. أي أن الشيطان يمكن أن يقود الرجال و النساء إلى الشر. ينتشر Gaysex، والجنس السحاقي، و التحول الجنسي، والمثلي الجنس، وسفاح القربى، والزوجة، و المخنثين، والخطأ غير الأخلاقي، و الفوضى الجنسية في العالم في معظم أنحاء أوروبا وأمريكا. هذه هي الفترة التي تظهر فيها عبادة الشيطان في مظاهرها. في الوقت الحاضر، يتزايد أيضًا عدد المتحولين جنسياً. أعتقد أن الأمر له علاقة بالشيطان ! علاوة على ذلك، فإن الثعابين على شكل بافاميت تمثل العداء والكراهية، وأنا أفهم أن الشهوة الجامحة و الضغينة الجامحة هي خصائص الشيطان. الجنس والدم أكثر شيئين يحبهما إبليس. هذا يعني الجنس والقتل. إن رؤية الدم البشري هو الشيء المفضل لدى الشيطان. أينما يقع الزنا والقتل في العالم، فهناك دافع شيطاني ورائه. الشهوة التي لا تشبع والرغبة النهمة لرؤية الدم هو الشيطان. يشير وجه بافاميت إلى الوحش، ولا بد من الشك فيما إذا كان تقويض الزوجة، الذي يتزايد حتى في بلادنا، يرجع إلى زيادة نفوذ الشيطان. أشعر أنه حتى في الطعام الذي نأكله نضيف السموم التي تسبب الإختلاف بين سلوك الذكور والإناث. الشيطانية تتطور في تجسيدها. من المرجح أن يقع أي رجل في الشر خلال هذه الفترة. لذلك يجب أن نكون حذرين للغاية. 5/ كيف سيكون شعورك حين تعلم أن أشياءك الخاصة هي نفسها لدى الجميع ؟ حين تعلم أن آلاف البشر والحيوانات يشاركونك نفس الاهتمامات ؟ حتى كتبك المفضلة و موسيقاك الخاصة والأماكن التي تشعر بالراحة عندما تمرّ بها يشاركك بها الملايين هل لا زلت تشعر بأنك مميز؟ ستبقى ذلك الإنسان المتكرر المذعور من الوجود 6/ الأمَّة التي لا تقرف من التبول في الأماكن العامة، ولكنها تقرف من قُبلة عابرة بين حبيبين أو حتى زوجين في نفس هذه الأماكن، هي أُمَّة مشوهة نفسياً، عقلياً، وإنسانياً 7/ تحقيق التوازن المثالي بين الجانب الروحاني والجانب المادي في حياتنا أمر ضروري، فالروح هي الجانب الذي يتعلق بالنفس والإيمان والقيم الإنسانية، بينما المادة هي الجانب الذي يتعلق بالأشياء الملموسة والمادية والعيش في عالم المادة. التوازن بين الجانبين يعني أن يكون لدينا القدرة على الإستمتاع بالأشياء المادية مثل المال والملكية و الرفاهية، وفي الوقت نفسه الحفاظ على روحنا وقيمنا الروحانية مثل العدل والتسامح والحب والسلام. عندما يكون هناك التوازن بين الروح والمادة، يشعر الإنسان بالسعادة والراحة النفسية، ويعيش حياة متوازنة ومستقرة. 8/ على الإنسان أن يتفهم أن جانب الروح هو ما يمثل هويته الحقيقية، وأن جانب المادة هو ما يساعده على العيش في هذا العالم. 9/ إن التوازن بين الروح والمادة يحتاج إلى معرفة جيدة بالأسس الروحية والفلسفية للحياة، وبناء على ذلك يمكن للإنسان توجيه المادة في خدمة روحه وإيجاد التوازن الصحيح بينهما. 10/ التوازن بين الروح والمادة هو الأساس للتحقق من الهدف الحقيقي للحياة، وأنه يجب على الإنسان تحقيق النجاح في كل جوانب حياته بالتوازن والتناغم بينهما. 11/ يوجد معلمون وأساتذة مزيفون في هذا العالم أكثر عددا من النجوم في الكون المرئي. فلا تخلط بين الأشخاص الأنانيين الذين يعملون بدافع السلطة وبين المعلمين الحقيقيين. فالمعلم الروحي الصادق لا يوجه انتباهك إليه ولا يتوقع طاعة مطلقة أو إعجابا تاما منك، بل يساعدك على أن تقدر نفسك الداخلية وتحترمها. إن المعلمين الحقيقيين شفافون كالبلور، يعبر نور الله من خلالهم. لا تحاول ان تقاوم التغييرات التي تعترض سبيلك، بل دع الحياة تعيش فيك. و لا تقلق إذا قلبت حياتك رأسا على عقب. فكيف يمكنك أن تعرف ان الجانب الذي اعتدت عليه أفضل من الجانب الذي سيأتي؟ 12/ البشر هم الكائنات الحية الوحيدة التي تدفع المال للبقاء على قيد الحياة على الأرض، والكائنات الحية الأخرى تعيش بحرية. 13/ لا تأخذ أي شيء على محمل شخصي، لا شيء يفعله الآخرون هو بسببك، ما يقوله الآخرون ويفعلونه هو إسقاط لواقعهم الخاص وحلمهم الخاص، عندما تكون محصنًا ضد آراء وتصرفات الآخرين ، فلن تكون ضحية لمعاناة لا داعي لها. 14/ يمكن تحويل شرور العالم كلها إلى طريق الوعي, الشر ليس ضدك بل أنت لا تعرف كيف تستخدمه وحسب، السم ليس عدوك بل أنت لا تعرف كيف تستخرج الدواء منه. يصبح السم دواء بيد الحكيم ويتحول الدواء إلى سم بيد الغبي. كل شيء يعتمد عليك وعلى براعتك، هل تمعنت يوما بكلمة (Evil) التي تعني شر ؟ اقراها بشكل من اليسار لليمين تصبح (live ) أي حياة، يصبح الشر حياة وتصبح الحياة شر كل شيء يعتمد على كيفية نظرتك لها. قراءتك لها. 15/ سؤال قد يتراود لأذهان البعض ! لماذا يصرخ المتخاصمون، و يتهامس المتحابون ؟ لماذا نصرخ عندما نغضب ؟ ولماذا يصيح الناس بأعلى أصواتهم عندما يكونوا منزعجين؟ لماذا نصرخ بينما يقف الشخص الآخر بجانبنا تماما ؟ أليس من الممكن أن نتحدث إليه أو إليها بصوت هادئ ؟ عندما يغضب الناس من بعضهم البعض، تتباعد قلوبهم كثيرا، ولكي يتغلبوا على تلك المسافة الفاصلة بين قلوبهم، يلجؤون لرفع الصوت والصراخ كي يسمع بعضهم الآخر، فكلما زاد الغضب، أحتاج الشخص للصراخ بشكل أكبر كي يتغلب على تلك المسافة، ولكن ماذا يحدث عندما يحب الناس بعضهم البعض ؟ إنهم لا يصرخون بل يتحدثون بلين وهدوء، لماذا ؟ لأن قلوبهم قريبة جدا من بعضها، فالمسافة التي تفصلهما صغيرة جداً. فماذا يحدث عندما تزداد المحبة؟ إنهم لا يتحدثون بل يقتربون من بعضهم بشكل أكبر و يكتفون بالهمس، وفي النهاية، لن يكونوا بحاجة حتى للهمس فكل ما يحتاجونه هو النظر إلى بعضهم البعض، هكذا يكون قرب الناس عندما يكونوا متحابين. المغزى من ذلك، عندما تدخل في جدال، لا تسمح لقلبك بالإبتعاد، ولا تتلفظ بكلمات تزيد من المسافة بينكما، فربما يأتي يوم تكون فيه المسافة شاسعة جدا حتى أنك لن تستطيع أن تدل طريق العودة. 16/ لماذا يتدخل الناس في ما لا يعنيهم دائما ؟ 17/ العالم مكان خطر مليئ بالأعداء و مليئ بأنواع مختلفة من البشر، و على الجميع أن يحمي نفسه، و في طريقك نحو السطوة ستقابل أنماط كثيرة من البشر، الخصوم و الفرائس الحقود، المتغطرس، المتكبر، الساذج، الثعبان الذي لا ينسى، البسيط، الأناني، الطيب، الغبي، إلخ و بما أنه سيحاولون كلهم الظهور بمظهر الملائكة، فيجب عليك أن تفرق بينهم، بين الذئاب و الحملان و بين الثعالب و الأرانب و بين الصقور و النسور، و الخرفان و الكلاب، يجب أن تكون لديك القدرة على قراءة الناس و على معرفة طبيعة من تتعامل معهم، فبدون ذلك تكون تتخبط في الظلام، 18/ لا تجعل الآخرين يستدرجونك إلى نزاعاتهم التافهة، أظهر لهم الإهتمام و الدعم، لكن عليك أن تظل محايدا، دعهم يتصارعون فيما بينهم، راقب و آنتظر حتى يهلكون، و سوف يصبحون جاهزين للقطف كالثمار اليانعة، عموما لا تدخل أي نقاش تافه، يجعلك تستنزف طاقتك فيه 19/ كل شيء مؤقت، الحب مؤقّت، الصداقة مؤقتة، الإهتمام مؤقت، الحِنّية مؤقتة، حتى الحياة مؤقتة فـبأيّ حق نَبحث عن إنسان دائم؟ عن إهتمام دائم، عن أمان و سلام دائمَين. تعلّم أن لا تتعلّق كثيراً بأشيائِك المفضلة لابأس أن تحبها لكن أحرص على أن لا تتعوّد عليها فالتعلّق أشد ألمًـا من الحب. 20/ أنقذ ما تبقى من سنين عمرك المهدور 21/ كل شخص هو عدوا محتمل كامن في حالة القوة أما الصداقة فما هي إلا تلك النقلة النوعية من حالة يكون فيها العدوا مجرد إحتمال إلى عدوا حقيقي قائم بالفعل على أرض الواقع 22/ محاربة الأنانية والفقر والجوع والقهر عمل عظيم وهنا تكمن الإنسانية الحقيقية 23/ لم يكتشف الإنسان النار إلا بعد ملايين السنين من تواجده على الأرض، السؤال هنا كيف إستطاع الله أن يخيف الإنسان من عذابٍ لا يعرفه حتى ولا يعرف شعوره 24/ المجتمع هو الوعاء الذي يحتضننا جميعًا، لكن عندما يسوده التخلف والجهل، يتحول إلى سجن يحبس الأفكار و يحجب الحقائق. 25/ إن كنت سأندم على شئ فسأندم على تعرفي عن بعض الأشخاص الحقراء بهذه الحياة ولم أكن لأفقد نقائي رغم ضيق السبل إلا أنني لم أكن لأعرف اليأس يوما
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنقذ ما تبقى من سنين عمرك المهدور
-
جحيم المسلمين و نعيم الكافرين
-
أكبر عدوا للإنسان هو الإنسان نفسه
-
أيها الوغد تمتع بحياتك قبل فوات الآوان
-
هل أصبحت سعادتي تزعجكم أيها المزيفون
-
إطمئن لن ترى سقوطي حتى في أحلامك
-
صفقوا يا إخوان فقد إنتهت المهزلة
-
الطبيعة بقوانينها هي العقيدة
-
لا تتعمقوا في الأشياء لأن نهايتها الندم
-
أنا لسان حال إنسانيتكم التائهة
-
الحياة لعبة أكبر من الجميع
-
هل لكم جزء من هذه الصفات التي أكرهها
-
الرَّد المُتأخِّر يُفسِدُ شَغَفَ الحكمة
-
أرى أكثر مما أقول وأقول أقل مما أعتقد
-
لا تخشى من الموت، أخشى من حياة ميتة
-
أقسم لك أنه لن ينفعك أحد في هذا العالم
-
لن تنالوا مني يا أولاد الأفاعي
-
أنا لا أبيعك الأوهام ولكن أشاركك الإلهام
-
طالب الحب فاقده وفاقد الحب لا يعطيه
-
لو قابلت نفسك في الطريق ماذا ستفعل
المزيد.....
-
إسرائيل تُعلن تأخير الإفراج عن فلسطينيين مسجونين لديها بسبب
...
-
الخط الزمني للملاحقات الأمنية بحق المبادرة المصرية للحقوق ال
...
-
الخارجية الروسية: مولدوفا تستخدم الطاقة سلاحا ضد بريدنيستروف
...
-
الإفراج عن الأسير الإسرائيلي غادي موزيس وتسليمه للصليب الأحم
...
-
الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها أغام بيرغر تلتقي والديها
-
-حماس- لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات م
...
-
-الدوما- الروسي: بحث اغتيال بوتين جريمة بحد ذاته
-
ترامب يصدر أمرا تنفيذيا يستهدف الأجانب والطلاب الذين احتجوا
...
-
خبير: حرب الغرب ضد روسيا فشلت وخلّفت حتى الآن مليون قتيل في
...
-
الملك السعودي وولي عهده يهنئان الشرع بمناسبة تنصيبه رئيسا لس
...
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|