نحن والمنطقة والأمريكان .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7644 - 2023 / 6 / 16 - 10:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تصعب كلتا عمليّتي ال اذ نسمع انّ الولايات المتحدة بصدد توجيه عقوباتٍ مشتركةٍ لكلا طرفي النزاع في السودان , جرّاء عدم التزامهما بوقف اطلاق النار حتى بصورةٍ مؤقّتة , فعلى الأقل فالفريق اوّل عبد الفتاح البرهان يمثّل السلطة الرسمية للدولة " مهما كانت حكومةً عسكريةً " وهو ملزم شرعياً واخلاقياً بِحفظ الأمن والنظام والقانون , والتصدّي المسلّح ضد متمرّدي ما يسمى " بالدعم السريع " , وهذه من المسلّمات البديهية غير القابلة للنقاش .
لكنما الأنكى أنْ لم يستمع الرأي العام عن اية عقوباتٍ امريكيةٍ مفترضة ضد دولٍ وجهاتٍ خارجيةٍ تزوّد و تورّد الأسلحة والذخائر للجنرال المدني المصطنع " حميدتي " الذي أسمه الفعلي – محمد حمدان دقلو – وهو تاجر إبل اصلاً ولم ينتم الى الكلية العسكرية اصلاً , ولا عن علاقته بأسرائيل , ما هي ماهيّة هذه الأزدواجية الأمريكية المرتدية لثوبٍ شفّافٍ مليءٍ بالثقوب .!
عمليّتا ال ( Indigestion & Bad Chewing – سوء الهضم والمضغ النفسي والفكري ) تتمحور وتتجسّم عمّن يخوّل الإدارات الأمريكية لتنفرد بفرض عقوباتٍ على شعوبٍ ودول وحكومات ممّن هم اعضاء في الأمم المتحدة .!؟ , ألم ترتوِ هذه الإدارات الأمريكية في نهمها في فرض حصارٍ جائرٍ على الشعب العراقي لثلاثة عشر عاماً , ولم تكتفِ إلاّ بغزو واحتلال العراق , وما زالت البلاد تنزف وتذرف .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات