محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7643 - 2023 / 6 / 15 - 23:30
المحور:
الادب والفن
ماذا عليَّ أنْ أفعل بكِ،
حتى وأنا مريضٌ جدًا
أمضغُ حروفَ اسمكِ ببطء
إملاً أن تمرقَ نكهةُ الدواء المسمومة
وأشبعُ من العافية.
أيتها المشاعة فيَّ مثل الأسف،
مثل الأمل،
مثل الأخطاء العظيمة
التي نبتتْ فيها بذرةُ حياتي
والى الآن تحكُّ عينَ قلبي بغصنها.
أسمعُ أغنيةً وأحزنُ فيكِ،
أسمعُ أغنيةً وأحزنُ منكِ،
أسمعُ أغنيةً وأرقصُ بحزنٍ معكِ،
أسكرُ فيسكرُ فمُكِ معي،
ومعي تتطوّح ذراعكِ
بين حافّةِ الليل وكآبةِ السرير.
أستغفر الله وأتوبُ منكِ،
لكن ما إن أنظر إلى السماء
حتى تلوّح لي نجمة وهي تمسك ابتسامتكِ من سحرِها،
أستغفر ثانية،
وما إنْ أفتح الكتاب لأقرأ،
حتى أرى ذهبَ عينيكِ يلمع
بين آيةٍ وأخرى.
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟