|
حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (3)
محمد مبروك أبو زيد
كاتب وباحث
(Mohamed Mabrouk Abozaid)
الحوار المتمدن-العدد: 7643 - 2023 / 6 / 15 - 23:27
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
نعود... وقال كعب الأحبار يوما لعبد الله بن عمرو بن العاص: أنت أفقه العرب! وأجاب عبد الله بن عمرو بن العاص لسائل فقال كعب الأحبار يمتدحه: صدق الرجل عالم والله (تاريخ الطبري ج1, ص 402) . وكذلك مدح كعب أبا هريرة قائلا: ما رأيت أحدا لم يقرأ التوراة أعلم بما فيها من أبي هريرة (تاريخ الذهبي. تذكرة الحفاظ للذهبي ج1, ص36).. وهذا ما يعني أن إطراء كعب لهؤلاء كان تمهيداً لضمهم تحت مظلته حتى يروجوا أحاديثه، وقد تم له ذلك.
يقول كعب الأحبار مدعياً أنه يروي على لسان النبي محمد (ص): (لا تخيروني على موسى، فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأصعق معهم فأكون( النبي محمد) أول من يفيق، فإذا موسى باطش جانب العرش فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان ممن استثنى الله (صحيح البخاري ج3 ص88 ، كتاب الخصومات) .. إن كعب يرفع موسى فوق مقام النبي محمد، فكعب يحدث في حلقات مسجد الرسول تحت حماية الخليفة الثاني والثالث وتحت حماية الملك معاوية بن أبي سفيان في الشام. ولا ندري كيف تسنى لهذا الحبر اليهودي أن يروي حديثا عن النبي(ص) وهو لم يره ولم يلتق به. وبغض النظر عن صحة أو كذب هذه الرواية، فكيف تحتفظ بمكان لها في كتب العرب وكتب التراث الإسلامي !!
يقول كعب كذلك متقولاً على النبي محمد (ص) فيكتب الناس ما يقول:(ما من شبر في الأرض إلا وهو مكتوب في التوراة التي أنزل على نبيه موسى ما يكون عليه وما يخرج منه إلى يوم القيامة) (رواه الطبري والبيهقي في الدلائل، ابن عبد البر في الاستيعاب) . ويقول كذلك: ( إنّ اللّه تعالى نظر إلى الأرض فقال: إنّي واطئ على بعضك، فاستعلت إليه الجبال وتضعضعت له الصخرة، فشكر لها ذلك فوضع عليها قدمه، فقال: هذا مقامي، ومحشر خلقي، وهذه جنتي وهذه ناري، وهذا موضع ميزاني، وأنا ديان الدين) (حلية الأولياء للأصفهاني ج6, ص20) . لقد جعل كعب من صخرة بيت المقدس محل قدم الله ومحشر خلقه وجنة الله وناره ! أين علماء التوحيد من هذا الكفر وتجسيم الخالق ووصفه ؟ لا يجسر على مثل هذا سوى كعب الأحبار المحمي بقوة الخلافة.
ولأن الصحابة العرب لم يكونوا أمة علم وتدوين فلم يفكروا في تدوين أحاديث النبي المصطفى وسنته وتركوها للتداول الحكائي شفوياً، بينما كعب الأحبار اليهودي كان رجل علم وتدوين، فقد ألّف كتاب وحيد في حياته وهو الكتاب الأوحد على الإطلاق الذي تم تأليفه في هذه الحقبة من عمر الدولة الإسلامية الناشئة، فالإمام مالك - أول مدون في الإسلام - جاء بعد النبي بمائة عام، وهذا ما يؤكد أنه لا توجد أي مدونات صحيحة قبل الإمام مالك عدا القرآن الذي دونه النبي بمعرفته، ولأن الكعب لم يكن من عرب الحجاز الجهلاء وإنما من يهود اليمن وحافظ على يهوديته وإن عاش وسط المسلمين متخفياً في عباءة نفاق، فلم يذكر في آراءه وحكاياته أي حديث نبوي أو آية قرآنية واحدة بقدر ما ذكر نصوص من التوراة، ولم يؤلف كتاب يضم أحاديث النبي محمد ولا تاريخه، بل ألّف كتاب عن " الإسكندر الأكبر " ! لأنه كان يعشق الإسكندر ويعتبره أكثر فائدة للبشرية من النبي محمد، وذلك ببساطة لأن الإسكندر الأكبر دخل القدس عام 333 ق.م دون قتال، بمساعدة اليهود كالعادة، وحفظ الإسكندر لهم الجميل فسمح لهم بأن يحكموا أنفسهم بأنفسهم، وأعفاهم من الجزية مرة كل 7 سنين، وسمح لهم بسكِّ نقود نُقش عليها: «أورشليم المقدسة وخلاص صهيون».
أي كان كعب يحلم ببناء دولة يهودية في ظل العرب كنموذج مكبر من الحياة التي عاشوها في ظل الإسكندر فكان كعب يرى أو يتمنى أن يكون خليفة العرب عمر ابن الخطاب إسكندر لليهود. حيث يبدأ تاريخ اليهود السكندريين مع تأسيس الإسكندر الأكبر للمدينة، عام 332 قبل الميلاد. حيث شكلوا جزءاً من التركيبة السكانية للمدينة في عهد خلفاء الإسكندر. وتمتع اليهود السكندريون بقدر من الاستقلال السياسي عن أي مكان آخر، ويعتبر عصر البطالمة العهد الذهبى لليهود في الزمن القديم، كما تؤكد "فيمونى". وفي الإسكندرية أيضاً تم وضع المخطط الأكبر لليهود في التاريخ خلال عملية الترجمة السبعونية للتوراة من السريانية إلى اليونانية، والتي تم فيها استبدال اسم " مصرايم " بـ " إيجبت " . وبدخول الرومان إيجبت سنة 30 قبل الميلاد، اضطهدوا اليهود، وتحول الكثير منهم إلى المسيحية، وطرد الإمبراطور تراجان قرابة 10 آلاف يهودي من الإسكندرية، وأحرق منازلهم ومعابدهم، ولذلك اعتبروا عصر الرومان عهد اضطهاد لليهود. ولما دخل بن العاص بلادنا أرض القبط سنة 641م ميلادية، رحّب به اليهود لأنهم ضاقوا من الرومان، وتعاهد معهم على الحفاظ على منازلهم ومعابدهم وممتلكاتهم، وذكر بن العاص في بعض الرسائل أن إيجبت كان بها في ذلك الوقت قرابة 40 ألف يهودي. واستقر الكثير من اليهود في العاصمة الجديدة وقتها (الفسطاط). ومنحهم ابن العاص منطقة تخصص كمقابر لليهود داخل العاصمة والتي هي اليوم "مقابر اليهود " بالبساتين ، برغم أن اليهود كان عددهم لا يتجاوز 4% من سكان إيجبت، وهذا ما يؤكد التعاون الحقيقي بين العرب واليهود، ما وفر المساحة الكافية لليهود لكي يغرسوا المزيد من بذورهم الفكرية في العقل العربي.
وهناك دراسة جديرة بالاهتمام قام بها الدكتور إسرائيل ولفنسون (1980 –1899) والملقب بـ" أبو ذؤيب المصري"، وهو مصري يهودي الديانة، أستاذ اللغات السامية بدار العلوم والجامعة المصرية سابقاً، ومتخصص في تاريخ إيجبت المعاصر والحركات اليسارية في العالم العربي، وانصبت الدراسة على دخول الإسرائيليات للفكر الإسلامي كما عرضها إسرائيل ولفنسون في كتابه "كعب الأحبار.. مسلمة اليهود في الإسلام" ، أو كما جاء بعنوان آخر "كعب الأحبار وأثره في كتب الحديث والقصص الإسلامية"، وهو في الأصل رسالته للدكتوراه الثانية عام 1933م من جامعة فولفجانج جوتة بألمانيا.
وقد استفاض في هذه الدراسة حول كعب الأحبار على وجه الخصوص وأكد بطمأنينة الأكاديمي المخضرم أن كعب الأحبار ما كان إلا عميلاً صهيونياً اندس وسط العرب لإفساد مشروعهم الإسلامي، أو على الأقل توجيهه بالبوصلة اليهودية، ولم يكن مجرد "منافق" كغيره كثير. وأوضح أنه قبل الإسلام كانت قبائل حمير العربية على الديانة اليهودية، وفي صراع مع الفكر المسيحي، وأهم الحوادث المتعلقة بهذا الشأن قصة أصحاب الأخدود المذكورة في القرآن الكريم، والتي مفادها أن الملك الحميري اليهودي وهو ذو نواس قام بمجزرة لأهل نجران الذين بدلوا ديانتهم إلى المسيحية، وذلك بشق الأخاديد داخل الأرض وإحراقهم بداخلها عام 523م، حيث كانت العقلية اليهودية تتصف بسلوك الأسد الجريح الذي خلت نفسه من ذرة تسامح، نهاية باضطهاد الرومان المسيحيين لهم في فلسطين وطردهم منها وهدم معابدهم وتدنيسها، ما يعني احتقان العقلية اليهودية في هذا الزمن وحنقها على كل ما هو غير يهودي، وهو الظرف التاريخي الذي ظهر فيه الإسلام.
وفي هذا الصدد، يورد إسرائيل أبو ذؤيب رأياً غريباً مفاده أن يهود اليمن هم اليهود الوحيدون في العالم الذين يؤمنون بأن النبي محمد رسول من عند الله، ولكنهم يعتبرونه نبياً للجوييم (غير اليهود) وليس لبني إسرائيل، حتى أنهم يسمونه "نبي القبائل"، في إشارة للقبائل العربية التي ليست على دينهم، فهم يعتقدون بفكرة احتكار الدين بالأساس ولا يقبلون أن يعتنقه أحد ليس من سلالة بني إسرائيل، وفي المقابل يعتقدون أن كل نبي ليس من سلالة بني إسرائيل فهو ليس موجهاً لهم، أي أن فكرة تكامل الرسالات السماوية ليست موجودة في العقلية اليهودية. ويضع أبو ذؤيب كعب الأحبار في صفّ واحد مع عبد الله بن سبأ، ولكن بصورة أخرى، حيث يقول :"... كان عبد الله بن سلام ساذجاً وديعاً يؤثر الهدوء والسكينة، ولا يطمح أن يكون له أثر في الشؤون الخطيرة والأمور العظيمة، التي تقع من حوله، وكان وهب بن منبه عليماً بالديانات القديمة والحديثة واسع المعرفة بدقائقها، فدون كثيراً من الكتب وترك أثراً قوياً في رجال الدين، الذين عاشوا في القرن الثاني للهجرة بالأمصار الإسلامية، وكان عبد الله بن سبأ خطيباً مصقعاً ودساساً خطيراً يحكم تدبير المؤامرات، ويحذق في إشاعة الفتن، وكان عدواً لدوداً لعثمان وصديقاً مخلصاً لعلي، وكان يطمح أن يحظى بمنصب كبير في الحياة الدينية والدنيوية، كي يصل إلى ما تصبو إليه نفسه...". (د. إسرائيل ولفنسون ؛ "كعب الأحبار.. " ص 45)
أما كعب الأحبار يقول عنه:" يُعد كعب الأحبار في نظرنا أعظم من اعتنق الإسلام شأناً في القرن الأول للهجرة من اليهود وأقواهم أثراً في المحيط الجديد الذي اختاره لنفسه ... أما كعب الأحبار فقد كان يهودياً من المهد إلى اللحد، فقد تشبع بالعقلية اليهودية، حتى برزت فيه هذه النحلة بروزاً لم ير مثله عند غيره من مسلمة اليهود، فقد كان بعد إسلامه كأنه لم يترك دين أجداده... لأنّه كان ينظر إلى الإسلام بالعين اليهودية، ويحل جميع ما يعرض له من المشاكل الدينية الإسلامية بعد أن يغوص في الآداب اليهودية..."، ويقول:" إن كعب الأحبار لم ينس يهوديته، ولكنه عمل جاهداً على إثباتها، ويقول في موضع آخر: إن روايات كعب لها صيغة توراتية، وإنها تدل دلالة واضحة على أنه كان راسخ الإيمان بالله، وشديد الإخلاص لعقيدته، كما هو شأن المؤمنين المتفانين في كل أمة ودين". أي أنه أدخل الإسرائيليات عن قصد وعمد، ولا يحتمل هذا الكلام معنى آخر.
وأول دليلٍ يشير إليه أبو ذؤيب لكعب الأحبار مسألة إعطاء لقب حبر الأمة لعبد الله بن عباس، فهذا اللفظ "حبر" لم يكن معروفاً قبل الإسلام عند العرب، وهو لفظ عبري، وكان اليهود يطلقونه على رجال دينهم الكبار وعلمائهم، وقد نسب اللقب لكعب لكثرة علمه ومعارفه، وجاء بصيغة الجمع لتأكيد ذلك، وألقى كعب لقبه على ابن عباس فصار مشهوراً وسط المسلمين بأنه " حَبر الأمة " وهذا ما يعني أن كعب طبع عقليته على غيره ولم يتطبع هو بغيره.
وكذلك كلمة "الربانيون"، فهم العلماء بالحلال والحرام والأمر والنهي، على رأي بعض العلماء الإسلاميين. وقال بعض آخر: الرباني العالم الراسخ. في العلم والدين، أو العالم العامل المعلم، أو العالي الدرجة في العلم. وفرق بعضهم بين الربانيين وبين الأحبار بأن جعل الأحبار أهل المعرفة بأنباء الأمم وبما كان ويكون، وذهبوا إلى أنها من الألفاظ المعربة العبرانية أو السريانية. وهي من الألفاظ التي وردت في القرآن الكريم في أثناء الكلام على علماء يهود.
" وكان كعب الأحبار يطلق على ابن عباس اسم رباني (الطبقات لابن سعد، (ج2 قسم ثان ص 123) وهو اللقب الذي أطلقه القرآن الكريم على أحبار اليهود «أنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون، الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله»... (سورة المائدة 43). «لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم.»... (سورة المائدة آية 63). وذلك إقراراً لليهود فيما ألفوه من إطلاقهم هذا اللقب على كل متعلم منهم (د. إسرائيل ولفنسون: تاريخ اليهود في بلاد العرب في الجاهلية وصدر الإسلام، ص 20 ، 21.) وإطلاق كعب الأحبار، هذا اللقب على ابن عباس وحده دون غيره من الصحابة، فيه إشارة واضحة إلى أن ابن عباس، وهو شيخ المحدثين، قد فاز بأكبر قسط ونال أوفر نصيب من معارف الربانيين وعلوم الأحبار" (د. إسرائيل ولفنسون ؛ "كعب الأحبار.. مسلمة اليهود في الإسلام " ص 60) . قال كعب الأحبار لعكرمة:" مولاك رباني هذه الأمة هو أعلم من مات ومن عاش"... ولما دفن ابن عباس قال ابن الحنفية " اليوم مات رباني هذه الأمة" (طبقات ابن سعد، ج 2، قسم ثان، ص 121). ، وهذا ما يعني أن كعب قد رضي عن الكم والكيف من العلوم التوراتية التي غرسها في التراث من خلال قناة النقل الأمينة (ابن عباس) وقرينه الوفي أبي هريرة.
يُتبع ... (قراءة في كتابنا : مصر الأخرى – التبادل الحضاري بين مصر وإيجبت ) (رابط الكتاب على أرشيف الانترنت ): https://archive.org/details/1-._20230602 https://archive.org/details/2-._20230604 https://archive.org/details/3-._20230605 #مصر_الأخرى_في_اليمن): https://cutt.us/YZbAA #ثورة_التصحيح_الكبرى_للتاريخ_الإنساني
#محمد_مبروك_أبو_زيد (هاشتاغ)
Mohamed_Mabrouk_Abozaid#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حرب الإسرائيليات التاريخية في صدر الإسلام (2)
-
حرب الإسرائيليات التاريخية في صدر الإسلام (1)
-
مراسلات تل العمارنة مزورة (5)
-
مراسلات تل العمارنة مزورة (4)
-
مراسلات تل العمارنة مزورة (3)
-
مراسلات تل العمارنة مزورة (2)
-
مراسلات تل العمارنة مزورة (1)
-
التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (6)
-
التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (5)
-
التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (4)
-
التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (3)
-
التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (2)
-
التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (1)
-
الجد الأكبر - جبتو مصرايم – هيروغلي.عبراني (8)
-
الجد الأكبر - جبتو مصرايم - هيروغلي.عبراني (7)
-
الجد الأكبر - جبتو مصرايم - هيروغلي.عبراني (6)
-
الجد الأكبر - جبتو مصرايم - هيروغلي.عبراني (5)
-
الجد الأكبر - جبتو مصرايم – هيروغلي.عبراني (4)
-
الجد الأكبر - جبتو مصرايم - هيروغلي عبراني (3)
-
الجد الأكبر - جبتو مصرايم – هيروغلي.عبراني (2)
المزيد.....
-
مشهد ناري مضاء بالمشاعل على مد النظر.. شاهد كيف يحيي المئات
...
-
من الجو.. نقطة اصطدام طائرة الركاب الأمريكية والمروحية العسك
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تسلّم الرهينة الإسرائيلية في قطاع غزة
...
-
ضغوط وحرب نفسية وسياسية.. ما المراحل المقبلة من تنفيذ اتفاق
...
-
سقوط قتلى إثر تحطم طائرة على متنها 64 شخصا بعد اصطدامها بمرو
...
-
تواصل عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة دعوة حكوم
...
-
تحطم طائرة ركاب تقل 64 شخصًا بعد اصطدامها بمروحية عسكرية في
...
-
مبعوث ترامب يوجه رسالة لمصر والأردن
-
أنباء عن وجود بطلي العالم الروسيين شيشكوفا وناوموف على متن ط
...
-
شبكة عصبية صينية أخرى ستضرب إمبراطورية ترامب للذكاء الاصطناع
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|