|
تجنيد القروش الخليجية
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7643 - 2023 / 6 / 15 - 13:31
المحور:
كتابات ساخرة
يقولون: حدث العاقل بما لا يُعقل، فإن صدّق فلا عقل له. فعلى ذمة الصحافة المصرية ومزاعمها التي اتهمت بالتلميح والاشارة والغمز واللمز كل من قطر والسعودية بتجنيد قطعان القروش المفترسة وتدريبها، ومن ثم توجيهها من مسافات بعيدة لتنفيذ غارات ارهابية مبرمجة ضد الشواطئ والبلاجات، وإلحاق الأذى بالسواح والوافدين، الأمر الذي اضطر رجال خفر السواحل إلى رفع درجات اليقظة والحذر إلى المستوى الذي يؤهلها للتعامل بقوة مع القروش الشرسة العابرة للبحار والمحيطات. وربما تلجأ وزارة البيئة هناك إلى تلقيح أسماك البحر الاحمر وتطعيمها تحت الماء للوقاية من عدوى الفيروسات المختبئة في زعانف القروش الخليجية. . فالمزاعم الاعلامية المثيرة للسخرية توحي بوجود قواعد ومراكز للتدريب في شعاب خور قطر لتدريب الدلافين والحيتان والسلاحف، وتوحي بوجود تنظيمات سمكية سرية ذات طابع سياسي متطرف. وهذا يعني الاستغناء عن الغواصات والفرقاطات في العمليات التعبوية. . المثير للدهشة ان القرش الذي التهم السائح الروسي كان من فصيلة (النمر). . والنمر عائلة معروفة في الرياض تنتمي إلى قبيلة الدروع من آل زيد من بني حنيفة بن بكر بن وائل. وهذا يعني ان التهمة ملتصقة بالسعودية 100%. من هنا بات من غير المستبعد اتهام العواصم الخليجية الاخرى بإيوائها للقروش وتزويدها بجوازات سفر برمائية تسمح لها بعبور مضيق هرمز والاختباء في خليج عمان بانتظار ساعة الصفر ومن ثم الانطلاق نحو الاهداف الإستراتيجية المرسومة. لكن الثابت لدينا ان اشقاءنا في الخليج يتمتعون بمهارات عالية في تدريب الصقور والنسور وطيور الحمام الزاجل، وربما يأتي اليوم الذي نشهد فيه هجمات منظمة ضد طائرات Egypt Air وعرقلة مسارات رحلاتها الجوية. فالذي ينجح بتجنيد القروش سينجح حتماً في تجنيد الصقور. . حتى رمال الصحراء أضحت متهمة، فالعاصفة الترابية التي ضربت الموانئ المصرية يوم الخميس الموافق 2 / 6 / 2023 وتجاوزت سرعتها 50 كيلومتراً في الساعة، وأمواج تجاوز إرتفاعها 4 أمتار، كانت قادمة من صحراء الربع الخالي، وهذا يعني تورط السعودية واخواتها في إثارة الزوابع والعواصف والأعاصير. . اللهم أكفنا شر القروش والوحوش والبغال والجحوش. و حوش بيتنا خوش حوش، وحوش خميس خوش حوش، وحوش خزعل خوش حوش. . .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إرتفاع رسوم البوسفور والدردنيل
-
مشروع الثقب الصيني العميق
-
انقذوا منظمة (روبمي) قبل ان تفقد مؤهلاتها
-
كائنات غير بشرية فوق سطح الأرض
-
ليلة القبض على القرش المتآمر
-
رزاق عبود: إنموذجا للمروءة والإنصاف
-
قنابل تكفي لنسف الارض والقمر
-
موازنة فاقدة لشروط الاتزان
-
مركبات فضائية محتجزة فوق الأرض
-
أمن الحدود: وقائع عربية محبطة
-
كتاب جديد عن بلاد ما بين النهرين
-
قرار الزواج بيد الحكومة
-
الصين تدخل حلبة التنافس الجوي
-
المبادرة الصينية: بين الإقرار والإنكار
-
الخوف من كاخوفكا
-
ملامح العصر الجاهلي المعاصر
-
حليمة بنت سوادي : شبعاد الأهوار
-
مناورات مرعبة في مضيق تايوان
-
إعلامي خارج حلبة الارتزاق
-
ليلة واحدة مع جنيات الهور
المزيد.....
-
مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا
...
-
هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
-
الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي
...
-
رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع
...
-
فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي
...
-
من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي
...
-
اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
-
مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و
...
-
إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
-
مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|