محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7643 - 2023 / 6 / 15 - 00:24
المحور:
الادب والفن
هي خَالَتكْ
التي تشبهُ الخبز.
تدفعكَ كُلَّ صباحٍ
إلى زقاقٍ في "الشيخ علي"
لتأتي لكم
بفطورِ المساكين.
ها أنتَ منقوعٌ بالحُزَن
مثلُ رغيفِ العائلةِ اليابس
في "جِدرِ" الباقلاء القديم.
وحين َتعودُ إلى البيت
سيمضَغُكَ الأطفالُ الأكثرُ حُزنًا مِنك،
و أمُّهمُ الأكثرُ حزنًا منكم.
تلك المرأة التي تبتسم لك،
لأنّكَ عُدتَ بوجهٍ مغموسٍ بالأسى
يشبهُ "جِدرَ" الباقلاءِ ذاك.
أنتَ الذي تشبهُ الليل.
الليلُ الذي كان نائمًا معها،
على سريرِ الضيمِ القادم.
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟