عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 7642 - 2023 / 6 / 14 - 17:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
النصوص الدينية تعبر عن واقع دنيوي ممزوج بالخيال الأسطوري الخرافي جاءت في وقت انتشار الجهل وغياب العمل قكان مثل اللعبة للهو ووسيلة لتمضية الوقت للعامة وطريقة تحايلية لإخضاع الناس وكسب طاعتهم باستعمال المقدس المغيب والتفصي من تحمل وزر المحاسبة والمساءلة والدليل أنه منذ أكثر من 1400 سنة والمتأسلمون ينفقون الأموال الطائلة كل سنة لرمي الحجر على ما يدعون بدون حجة أنه الشيطان فهل الشيطان الذي تحدى الإله كما يقول النص القرآني غبي ليبقى في مكانه ليرموه حجرا؟ هل هناك غباء أكثر من هذا إذا كنتم تعقلون؟ كما أن طقوس العبادات من حج وصوم وصلاة وتراتيل وآذان تصدح تكبيرا كل يوم العديد من المرات لا تفيد الإنسان والمجتمع في شيء غير ضياع الوقت والجهد. فالإله الذي يدعي القرآن أنه عظيم ويملك كل شيء رغم إننا لا نرى ذلك على أرض الواقع ليس في حاجه لهذه الطقوس التي يقوم بها المؤمنون فالأولى أن يمضوا وقتهم الثمين في ما يفيد الناس والبشرية مثل انتاج الخيرات وصناعة الأدوت وتقديم المساعدات للمحتاجين والفقراء والمرضى عوض الإعتكاف في المساجد وتبذير المدخرات للذهاب للحج بحثا عن الوجاهة ورمي بعض الحصيات على ما يدعون أنه الشيطان ويحومون حول منزل من طوب وحجر ويقبلون الحجر مثل ما كان يقوم به الناس في العصر الجاهلي فقط غابت عن المكان اللات ومناة والعزة.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)