معتصم الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 7642 - 2023 / 6 / 14 - 10:40
المحور:
الادب والفن
في عالم ما وراء علم النفس، يوجد مجموعة من الأفراد يتمتعون بقدرة فريدة على إخماد لهيب العاطفة، وإطفاء شرارة الفرح، وزعزعة جوهر الحب ذاته. إنهم ماهرون في مجالهم، يستخدمون قدراتهم الإبداعية لفك الغموض المحيط بهذه المشاعر العزيزة. إن هذه القدرة تنبثق من أعماق ذواتهم الضارة، وتكون واضحة خصوصاً في النفس الأنثوية. إنها تشبه قلادة تظل تزينها، حتى إن كانت غير مدركة لسر قوتها المخفية. قد يكون هذا القوة نابعة من الفروق الجوهرية بين الجنسين أو شيء ما في الصغر او تكون علامة على نقصها الخاص.
غير يبدو الظاهر مختلف وغير مرئي حتى لصاحب الشأن لكنه الاعماق تقول الكثير
هكذا سيكولوجية البشر..
ومع ذلك، وسط هذا الفهم المعقد لنفسية الإنسان، يبقى لغز واحد غامضاً. ما الرغبات التي تسكنها هذه المرة؟ هل هي رغبة في رحلة طويلة، مليئة بساعات الانتظار والليل الأسود الداكن وحرارة شديدة، ولقاء مليء بالسذاجة؟
أم ربما هناك نية خفية، وعزم شرير لبيعنا مرة أخرى في سوق النخاسة؟
#معتصم_الصالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟