أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالحافظ سعد الطيب - رسالة إلى الماهري مستشار حرب مليشيا الدعم السريع














المزيد.....


رسالة إلى الماهري مستشار حرب مليشيا الدعم السريع


عبدالحافظ سعد الطيب

الحوار المتمدن-العدد: 7641 - 2023 / 6 / 13 - 18:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الي مثقف البادية العربي الرزيقي الماهري
مستشار مليشيا الدعم السريع سابقا الجنجويد
تذكر أن ذاكرة التاريخ الإنسانية قوية
و‏التاريخ لا يعيد نفسه كما يشاع لكن الانسان يكرر غبائه.
حكومات المركز حكومات مابعد الاستعمار
والكمبرادورات  من هم موظفي المال العالمي
Comprador
من الضرورة تفكيك مسألة الثنائيات التي يختفي خلفها الكثير
مركز وهامش
الغابة والصحراء
البادية والحضر
مقصود التعتيم وتغيب مسألة اساسية حين يتناول أشباه  المثقفين الذين التصقوا باليسار وعيونهم على غزل المركزة     والهامش و  المركز انه المشكل ده عنده تلاته ابعاد  بيرتكز عليها موش معلق في الفضاء الفكري
مسألة المركزة و الهامش  بعدها الأول  سياسي
لاحتكار السلطة السياسية  في بيوتات محددة لماذا؟
لان البعد الثاني هو
البعد  الاقتصادي: لان نفس البيوتات دي بتحتكر الثروة و مسيطرة  تاريخيا على الأرض التي تنتج فقراء وهامش وهم من ينتجون الخيرات المادية والموارد النقدية
والكلام ده ماعنده علاقة بالخرطوم وامدرمان وبحري ومدني
لانه سلطة المركز المرتبطة بمركزة الاقتصاد بتستقطب اولاد الهامش واولاد الزعماء  وبتغازل فيهم تطلعاتهم وذاتيتهم  اي كانت  وديل هم نفسهم البيمارسوا تنفيذ مخططات صناعة الفقر والتهميش لتابيد علاقات الارض القائمة وعلاقات الرق التي هي إحدى أسباب انفصال جنوب السودان وبنرجع ليها بتسليط الضوء على مذبحة الضعين وتجارة الرق والرزيقات وارتباطها بمليشيا الجنجويد
وهنالك البعد الثقافي : اي صعود ثقافة ابناء الهامش الملتبسة   علي المستوي السياسي لتعمل علي ادارة العملية السياسية
وبعداك بيشتغل الترميز التضليلي للحرب بين الهامش والمركز واولاد البحر واولاد الجلابة 
وداخل هذا البعد الثقافي أخطر  لغم
الثقافة الاسلاموعروبية
دي هي المركزة من امها في بعدها الاستعلائي والماعرب والمامسلم

  الكلام ده في بعده الاقتصادي  لأننا ماقمنا بثورة من أهدافها الانفكاك من اقتصاد الدولة الريعية
كان لابد من وجود موظفي دولة وساسة يتحالف ا  مع رأس المال الأجنبي لممارسة القتل الاقتصادي وماهماهم  تحقيقا لمصالحها وللاستيلاء على السوق الوطنية
وده مابيتم الا من خلال الكمبرادورات موظفي المال العالمي وده بنرجع نفككه حلة حلة بادية بادية قرية قرية
هل مايدور في السودان استمرار
لمذبحة الضعين وتجارة الرق والرزيقات وارتباطها بمليشيا الجنجويد
.. نقول مقدما  لمثقفي البلد ، لاتاملوا في أن  يطوي النسيان واللامبالاة صفحات جرائم ضد انسانيتنا السودانية
دار الرزيقات كانت معتادة استقبال ابنائها الذين يخرجوا في غزو بحر الغزال بالاحتفاء والذبائح وهم محملين بالرقيق والماشية وغيرها
هذه المره عادوا محملين بجثامين أبنائهم بسبب التصدي لهم من ثوار الحركة الشعبية وهزيمتهم شر هزيمة هم وقوات الجيش في منطقة سفاهة الهزيمة ادخلتهم في منطقة جنون البقر خاصة حريق قائدهم عمر قادم من ابومطارق وهي عاصمة الرق
لهذه الأسباب تم تنفيذ مذبحة الضعين 4000 جنوسوداني بالتعاون مع الشرطة والجيش وكامل الدولة داخل القطار ثلاثة الف وشوية انتزعت أرواحهم حرقاً السبعمائة داخل مباني الشرطة
ودي قضية موثقة وحاول مصطفى البطل طمس حقائقها وهو حينها موظف في مكتب الصادق المهدي الذي سلح المراحيل ورفض التحرك كرئيس وزراء لإيقاف المذبحة رغم علمة المسبق وعلم كل الأجهزة الأمنية
وذهب لأكثر من ذلك بمحاولة إخفاء الأحداث وتلفيق تهمة ذهبت لاعدام دكتور بلدو الذي قام بالتوثيق والنشر
وقام مصطفى البطل بدوره كامل كمثقف خائن

التاريخ لا يُعيد نفسه لكن بعضهم لا يتعلّم

التاريخ لا يعيد نفسه كما يشاع لكن الانسان يكرر غبائه
مايدور في غرب السودان وشمالة هو استمرار مذابح لنفس المليشيا
من هم الجنجويد
الكل يعرفهم من زمن بيقعلوا الكلامه ولكن
في نفرة القبائل العربية
ظهر  اسم زعيم قبيلة "المحاميد"، موسى هلال،
كقائد لـ مليشيا "الجنجويد"،تكوينها وتركيبتها الأولى كانت من المحاميد
تحالفت مع السلطة واستجابت الكبرى  لقتال وضرب  الحركات المسلحة بجانب الجيش  مع الحكومة،
بجانب موسي هلال كان على كوشيب   وحميدتي
الذي أصبح عام 2014 حديث الوسط السوداني، وخصوصاً أن وسائل الإعلام قد سلّطت الضوء عليه بشكل مكثف.
تعدد الجنسيات بنجيها
مسألة تنفيذها للعقود عابرة الحدود بنجيها

الجنجويد قوات الدعم السريع التي انفصلت من موسي هلال تنفيذا لمخططات تنظيم الاسلامين واحتجزت هلال وأبنائه
هنا توسع تجنيد الأجانب
مليشيا ، تابعة للحكومة السودانية تحت قيادة جهاز الأمن والمخابرات وصارت تحت قيادة عمر البشير ولها قانونها الخاص . نفذت عمليات كثيرة في كل السودان مع السلطة مدفوعة دفع مقدم
أشهر عملياتها . عملية الصيف الحاسم١ عملية الصيف الحاسم٢
وأشهر العمليات كارثية خور برنقا تابت طويلة ام دافوق وفي جبل مره وفض اعتصام الخرطوم
والحرب الشاملة الدائرة الان لهدم السودان
وكتب المستشار
من الذي قال لكم مافي مليشيا بتحكم البلد
الجبهة الإسلامية اهي حكمت
اها ياالماهري داير تحكم بمليشيا الرزيقات بس سؤال



#عبدالحافظ_سعد_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين الدولة القديمة والثورة السودانية
- الخطر المحدق بالثورة السودانية هو دور المثقف السلطوي الخائن ...
- حتى لاننهزم مرة ثالثة من النخب التي سقتنا الهزيمة كشعوب سودا ...
- الثورات الشعبية عفوية بالضرورة الا ان تعي الاجيال الصاعدة ال ...
- حول تصحيح مسارات الثورة السودانية وأسرعتها 3
- قراءة تحليلية فى وثيقة نداء السودان وسبيل أسرعة الثورة السود ...
- لا خلاص ولاحل للأزمة السودانية إلا بإعلان حكومة الثورة الانت ...
- المطلوب تغير حقيقى فى مناهج التفكير وأدوات الثورة السودانية
- سلطة الأخوان المسلمون فى السودان و سلاح الأغتصاب للتحقير الم ...
- المهدى ينتحر بممارسة دوره الخفى فى تعطيل و تفكيك الثورة السو ...
- حول إدخال أفكار ومناهج جديده فى التفكير الثورى والتغير فى ال ...
- هل سيقبل التحالف الوطنى بصفة المراقب التى لازمته فى نيفاشا
- حول تصحيح مسارات الثورة السودانية وأسرعتها -2
- القطيعة ووقف التفاوض هى أوليات الثورة السودانية
- حول تصحيح مسارات الثورة السودانية وأسرعتها -1


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في غزة.. نصر فلسطيني جزئي بعد خسائر لا يمكن ...
- خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
- الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
- م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل ...
- غضب صارخ عند النواب اليساريين بعد تصريحات بايرو عن -إغراق- ف ...
- النهج الديمقراطي العمالي يحيي انتصار المقاومة أمام مشروع الإ ...
- أدلة جديدة على قصد شرطة ميلان قتل المواطن المصري رامي الجمل ...
- احتفالات بتونس بذكرى فك حصار لينينغراد
- فرنسا: رئيس الوزراء يغازل اليمين المتطرف بعد تصريحات عن -إغر ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالحافظ سعد الطيب - رسالة إلى الماهري مستشار حرب مليشيا الدعم السريع