أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابتسام يوسف الطاهر - هنيئا لاسرائيل بالقاعدة














المزيد.....

هنيئا لاسرائيل بالقاعدة


ابتسام يوسف الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 1720 - 2006 / 10 / 31 - 10:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تناقلت بعض الصحف العربية خبر تهديد القاعدة لقادة الاجهزة الامنية الفلسطينية!
بلى الخبر صحيحا لم يهددوا اسرائيل ولا عساكرها ولاسفاراتها ولا المصالح الامريكية التي تدعي الجهاد ضدها. فقد عودنا رجال القاعدة برسائلهم لوسائل الاعلام, التي تعتاش عليها, عودونا على التهديدات التي تصب في صالح المستفيدين منهم!
شهور واسرائيل تقصف وتهد المنازل وتحاصر غزة، وابنائها لايجدوا مايأكلون، ليصل حجم الغضب حدود اللامعقول لدرجة تقاتل الاخوة فيما بينهم. ورجال القاعدة (المجاهدين) يصمتوا صمت القبور، وبعضهم مشغول بتفجير العراقيين من عمال واساتذة واطفال، بتفخيخ السيارات في كل الشوارع والحواري في العراق بعيدا عن قوات الاحتلال, وحين نطقوا وكعادتهم نطقوا كفر.
اذن مبروك لاسرائيل فقد جاء من يساعدها ومن هم اكثر بربرية من قواتها واكثر منهم حقدا على القيم الانسانية وعلى الاسلام, جاء من يفوقهم سرعة للفتك بالناس وتحت اقنعة مخادعة, ومن ينوب عنها بزرع بذور الشر والتفرقة بين ابناء الشعب الفلسطيني وبخلق حالة الفوضى والضغينة بينهم لتصل الحالة بالشعب الفلسطيني للهاوية. اذن ليتمتع الجنود الاسرائيليين بشئ من الهدنة والراحة فهم على ثقة بأن جهود السي اي أي لم تضع سدىً مع رجال القاعدة وان غسل ادمغة هؤلاء لم يضع هباءاً فقد أبلوا بلاءا كارثيا في افغانستان والعراق, ورأينا ماحل بتلك البلدان من مصائب على ايدي هؤلاء او بمساعدتهم لقوات الاحتلال.
ورأينا ماارتكبوه من مجازر باسم الاسلام ضد المسلمين في الجزائر وغيرها من البلاد المسلمة حين عادوا لبلدهم مشوهين وبعقول ملوثة, فقتلوا الاطفال والنساء، وذبحوا بشكل بربري بعض رجال الصحافة والاعلام وبعض الشباب من فنانين, ليعلنوا حقدهم على كل ماهو جميل بحياتنا, ليعلنوا اصرارهم على اطفاء كل الشموع المضيئة ليحرمونا من بصيص الامل ولنعيش بمغارات تشبه التورابورا حيث عاشوا كخفافيش الظلام.
واليوم يواصلون مادربوا عليه من قتل وخطف للعراقيين بحجة التعاون مع الاحتلال، مستغلين غياب الدولة وسيطرة قوات الاحتلال على مقدرات البلد. فلم تعد الحقيقة خاقية الا على المتعاونين معهم من الجهلة او الانتهازيين, فهم الذين يتعاونوا مع الاحتلال بالقتل نيابة عنهم واعطاهم الحجة للتدمير اكثر والتحكم بالعراق والسيطرة على مقدراته.
في رسائلهم التهديدية لم يذكروا قوات الاحتلال ولا مصالحها ولارجال امريكا بل (المتعاونين مع الاحتلال) كما هو تهديدهم اليوم للفلسطينيين! ولسنا بحاجة لتهديد فافعالهم تنطق بخيانتهم وحقدهم على الحياة وخدمتهم لاسيادهم الامريكان.
اذن يحق لنا تهنئة اسرائيل على تلك الغنيمة، لتؤكد لهم امريكا ان القاعدة ورجالها ماهم الا هدية ثمينة لاسرائيل بل أهم من كل المليارات التي تمنح لها سنويا.
فهل يعي الفلسطينيون خطورة الموقف هل يعوا خطورة تلك الغربان على ابنائهم وقضيتهم ووحدتهم؟ هل يعوا الكارثة قبل فوات الاوان ليسحبوا البساط من تحت اقدام جحافل القتل والحقد قبل ان يجهزوا على ماتبقى من القضية الفلسطينية؟
أم يبقى الجميع عميانا ختم الله على قلوبهم وابصارهم وبصيرتهم. ليتركوا القاعدة وعصاباتها واشباهها, من صنائع امريكا والسي اي أي, يدمروا الاسلام والقيم الانسانية ويسمموا حياتنا وهم يقتلوا ويذبحوا ابنائنا, ويخربوا مؤسساتنا ويدمروا كل مابنته شعوبنا, باسم الاسلام أو الجهاد ضد الاحتلال!



#ابتسام_يوسف_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاضر غرس الماضي
- احلام مشاكسة
- وطنية مدفوعة الثمن
- قصة قصيرة جد
- انما للصبر حدود- نوافذ خاصة على محاكمة صدام
- الاحتجاج الكاركتيري
- متى يكون الجهاد عدوا وأخطر من قوات الاحتلال
- المخرج ليث عبد الامير وأغنية الغائبين
- المسيار، المتعة، العرفي..ثلاث اسماء لمعنى واحد مرفوض
- رامسفيلد وخططه (الذكية) لاشعال حرب اهلية!
- الرجل الذي فقد صوته
- رهينة الحصارات
- الشجاعة في الاعتذار
- خراب العراق , قدرٌ ام مؤامرة؟
- السياسة بين التجارة والمبادئ
- عن اي انتصار يتحدثون؟
- فرشاة على الرصيف
- شارع الرشيد...ضحية الحصار ام الحروب ام الاهمال؟
- اليد التي تبني المحبة هي الابقى
- الدوائر المستطيلة


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابتسام يوسف الطاهر - هنيئا لاسرائيل بالقاعدة